ذكرت مصادر سياسية لـ«عكاظ» أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وصل إلى العراق فجر أمس (السبت) قادما من سورية، يرافقه مجموعة من المستشارين العسكريين، للاجتماع بقادة فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران لبحث خطط انتشارها وتموضعها داخل العراق، لافتة إلى أن هذه الزيارة لم تنسق مع الحكومة العراقية، وأنها تأتي في إطار جولة المسؤول الايراني المكوكية بين سورية والعراق.
ولفتت أن سليماني سيجتمع مع هيئة رئاسة الحشد الشعبي بعد اجتماعه مع قادة الفصائل الموالية لإيران لوضع الهيئة بصورة الترتيبات الجديدة لتموضع فصائل الحشد، مشيرة إلى أن حركة التموضع الجديدة ستكون على الحدود السورية العراقية وفي سهل نينوى.
وأبدت واشنطن قلقها من تحركات سليماني، وفقا لمسؤول عراقي مقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، فيما جددت فصائل الحشد الموالية لإيران بالتزامن مع زيارة سليماني رفضها التواجد الأمريكي في العراق. وقال بيان لهذه الفصائل إن محاولة التمدد الأمريكي والبقاء في العراق أمر مرفوض، وإن جعل العراق أرضا لإيذاء دول الجوار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية مخالف للدستور العراقي، ومخالف لتوجيهات المرجعية الدينية، محذرة من بقاء القوات الأمريكية، مطالبة واشنطن بإنهاء تواجدها العسكري في العراق بالسرعة الممكنة من أجل الحفاظ على أفرادهم وقواتهم.
وفي سياق أزمة التصعيد الإيراني في المنطقة، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوزير محمد جواد ظريف استقبل نظيره العماني يوسف بن علوي أمس (السبت) في طهران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتناولت المحادثات بين الوزيرين «آخر المستجدات الإقليمية والدولية»، وفقاً لما جاء في بيان الخارجية الإيرانية، في حين يرى مراقبون أن العلاقات الجيدة بين سلطنة عمان وإيران تخولها للقيام بدور الوساطة في الأزمات المتتالية التي تسببت فيها سياسات النظام الإيراني المتطرفة.
ودعت عمان إلى الإفراج عن السفينة البريطانية «ستينا إمبيرو»، كما دعت لندن وطهران إلى إيجاد حل دبلوماسي للنزاع بينهما.
ولفتت أن سليماني سيجتمع مع هيئة رئاسة الحشد الشعبي بعد اجتماعه مع قادة الفصائل الموالية لإيران لوضع الهيئة بصورة الترتيبات الجديدة لتموضع فصائل الحشد، مشيرة إلى أن حركة التموضع الجديدة ستكون على الحدود السورية العراقية وفي سهل نينوى.
وأبدت واشنطن قلقها من تحركات سليماني، وفقا لمسؤول عراقي مقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، فيما جددت فصائل الحشد الموالية لإيران بالتزامن مع زيارة سليماني رفضها التواجد الأمريكي في العراق. وقال بيان لهذه الفصائل إن محاولة التمدد الأمريكي والبقاء في العراق أمر مرفوض، وإن جعل العراق أرضا لإيذاء دول الجوار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية مخالف للدستور العراقي، ومخالف لتوجيهات المرجعية الدينية، محذرة من بقاء القوات الأمريكية، مطالبة واشنطن بإنهاء تواجدها العسكري في العراق بالسرعة الممكنة من أجل الحفاظ على أفرادهم وقواتهم.
وفي سياق أزمة التصعيد الإيراني في المنطقة، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوزير محمد جواد ظريف استقبل نظيره العماني يوسف بن علوي أمس (السبت) في طهران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتناولت المحادثات بين الوزيرين «آخر المستجدات الإقليمية والدولية»، وفقاً لما جاء في بيان الخارجية الإيرانية، في حين يرى مراقبون أن العلاقات الجيدة بين سلطنة عمان وإيران تخولها للقيام بدور الوساطة في الأزمات المتتالية التي تسببت فيها سياسات النظام الإيراني المتطرفة.
ودعت عمان إلى الإفراج عن السفينة البريطانية «ستينا إمبيرو»، كما دعت لندن وطهران إلى إيجاد حل دبلوماسي للنزاع بينهما.