-A +A
فهيم الحامد (جدة) okaz_policy@
الحوثيون والقاعدة وداعش هي أذرع لجسد إرهابي واحد هو نظام خامنئي الطائفي الذي يعتبر مهندس الإرهاب بامتياز..

ليس هناك رأيان أن تزامن الهجمات الإرهابية التي شهدتها عدن أمس الأول في معسكر الجلاء؛ من قبل مليشيات الحوثي بصاروخ باليستي إيراني الصنع، والهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة ضد مركز الشرطة في «الشيخ عثمان» دليل واضح؛ وتاكيد للمؤكد؛ على التنسيق المشترك بين مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة مع نظام خامنئي الإرهابي الطائفي؛ لضرب الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة من سيطرتهم؛ وتأجيج الفتن وإثارة الفوضى في اليمن.


وعندما يؤكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر أن استهداف عدن مؤشر لتوحد أهداف «داعش» و«مليشيا الحوثي» و«القاعدة»؛ فهذا يعكس بجلاء التنسيق الحوثي المتكامل مع التنظيمات الإرهابيه مثل داعش وتنظيم القاعدة التي تستحل الدماء ولا تعترف بالدولة ولا بالقوانين ولا بحرمة الإنسان؛ كما أشار السفير آل جابر؛ وهذا يعكس أيضا حتمية أن التعاون بين مليشيات الحوثي والقاعدة وداعش هو أحد الأهداف الاستراتيجية للنظام الإيراني في اليمن لتفتيت وتخريب اليمن وضرب أمنه واستقراره.

وبالنظر إلى تزامن الهجومين الإرهابيين فإن هناك تكاملا في الأدوار الإرهابية بين مليشيات الحوثي والقاعدة وداعش التي يستخدمها نظام خامنئي لتكريس الإرهاب وتدمير اليمن؛ فيما يسعى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في إرساء الأمن والاستقرار. وإنهاء انقلاب الحوثي، واستئصال شأفة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار.

ومن الأهمية القول إن أهداف النظام الإيراني أصبحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء؛ بأن هناك تماهيا عاليا بين مليشيات الحوثي والجماعات المرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة» ونظام خامنئي الذي يعتبر عراب الإرهاب الأول في العالم في ضرب أمن واستقرار عدن والمحافظات المحررة واليمن بالكامل.! يسعى النظام الإيراني وأدواته الإرهابية الطائفية جاهداً لإضعاف المناطق المحررة في جنوب اليمن من خلال إثارة القلاقل والفتن أو عبر الهجمات الإرهابية سواء بصواريخ باليستية أو طائرات مسيرة ملغومة؛ وهو يتناسى أن الشعب اليمني موحد في الشمال والجنوب تحت راية الشرعية اليمنية التي تعمل على إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية على كامل التراب اليمني. إن خطر المليشيات الحوثية وتنظيمات «القاعدة وداعش» لم يعد على اليمن فحسب؛ بل على المنطقة العربية والإسلامية، لأن هناك دعما كاملا من إيران لهذه التنظيمات الإرهابية بتنسيق مع قائد الإرهاب في العالم قاسم سليماني من أجل توحيد الأنشطة التخريبية والإرهابية في المنطقة العربية والإسلامية؛ وبات الشعب اليمني يستشعر تماما الخطر المتزايد يومياً إلى جانب خطورة المليشيات الحوثية وتنظيمات القاعدة وداعش.

إنها أذرعة تدميرية لنظام خامنئي..

إنه ثالوث الإرهاب في اليمن «الحوثي القاعدة وداعش».... الذي يسعى التحالف العربي لاقتلاع جذوره من اليمن عاجلا أو آجلا..