ما بين تجربة الكتابة وقراءة النصوص القصصية ومداخلات الجمهور في نادي أبها الأدبي، سار اللقاء القصصي لكاتبي القصة السعوديين عبدالواحد اليحيائي ومحمد الراشدي وبإدارة إبراهيم مضواح الألمعي، حيث اتهم ابتداء القاص والناقد عبدالواحد اليحيائي بعض كتاب القصة القصيرة بأنهم يكتبون نكتاً وخواطر وليست قصصاً، وأرجع أسباب ضعف القصة القصيرة جداً إلى تويتر وفيسبوك وأنهما جناية عليهما، وأضاف أن تجربته في الكتابة قديمة وأنها بدأت في الجامعة وتكونت في الإنترنت الذي كانت المواقع الإلكترونية كالإقلاع وجسد الثقافة حاضنة له ولكتاب آخرين معه.
وتحدث اليحيائي عن نشره قصتين أو ثلاث قصص في الصحف الورقية، لكنّ النشر كان يأتي متأخراً، كما أن التفاعل مع النصوص القصصية في النشر الورقي كان قليلاً بعكس الكتابة في المواقع، لذلك صنعت منتديات الإنترنت مواهب كثير من كتاب اليوم.
واشترط اليحيائي على الكاتب أن يكون قارئاً جيداً، إذ لا يمكن للقاص أن يكتب قصة جيدة دون قراءة، وقطع بأن المستقبل للقصة القصيرة وليس كما نتخيل بأنه للشعر أو الرواية وذلك بفضل الإنترنت والنشر الإلكتروني، ودلل على ذلك بأن أغلب ما يصدر في السعودية اليوم مجموعات قصصية، ووصف اليحيائي المثقف السعودي بأنه من أكثر الناس قراءة ودخولاً على الإنترنت.
فيما تحدث محمد الراشدي عن بدايته في الكتابة بمراسلة الصحف والنشر فيها وشبه ما كان يكتبه في تلك الفترة الزمنية بمشاوير السائق الغشيم، وأضاف أنه بعد فترة من نشره مقالات وخواطر في جريدة البلاد وغيرها اكتشف صفحة ثقافية في جريدة الرياضية يشرف عليها القاص والإعلامي محمود تراوري فبعث له بمشاركة لنشرها، لكنّ الرد جاءه بطلب كتابة نصّ إبداعي مترابط، هذا الرد كما يقول الراشدي استوقفه وعمد إلى قراءة الصفحة وما ينشر فيها بتركيز ودون توقف، وخلال أسبوعين أو ثلاثة نشر له نصّ «وعاد سالم» في صفحة الثقافة.
وأكد الراشدي أنّ ذاكرته شغوفة برائحة الحبر والورق التي استمر من أجلها في مراسلة الصحف الورقية، كما أنه نشر نصوصاً متفرقة في المواقع، وكان من أقواها جسد الثقافة، كما نشر في تويتر والفيسبوك، وتابع الراشدي أنّ كثيراً من الكتاب يمتلكون ناصية اللغة، لكنهم لا يستطيعون تطويع اللغة في كتابة قصة، لأنّ اللغة دون موهبة تخدع القارئ.
وأضاف الراشدي أنّ الفنون تتحاور وتتجاور ولا يقصي بعضها بعضاً؛ لأنّ النصوص تفيد من تقنيات بعضها ولعلّ الشعر أكثرها قدرة على بعث الطاقة الهائلة في سائر الفنون، لذلك يقرأ الشعر بكثرة، وتابع، ما يقال عن قلّة الشعر يقال عن القصة، فما أكثر كتابها وما أقل القصص التي تستحق القراءة.
وقطع الراشدي بأنّ التجربة الأجمل لديه في كتابة القصة هي تجربة كتاب الثمانينات في السعودية كسباعي عثمان، وعبده خال، وعبدالله باخشوين، وأميمة الخميس، وأنها من أجود وأجمل التجارب التي تأثر بها.
وكان القاصان اليحيائي والراشدي قرآ مجموعة من النصوص القصصية كالفاتحة وحصة وملامح وتقاسيم لليحيائي وبطاقة هوية ورذاذ للراشدي، كما أجابا على أسئلة الحاضرين.
وتحدث اليحيائي عن نشره قصتين أو ثلاث قصص في الصحف الورقية، لكنّ النشر كان يأتي متأخراً، كما أن التفاعل مع النصوص القصصية في النشر الورقي كان قليلاً بعكس الكتابة في المواقع، لذلك صنعت منتديات الإنترنت مواهب كثير من كتاب اليوم.
واشترط اليحيائي على الكاتب أن يكون قارئاً جيداً، إذ لا يمكن للقاص أن يكتب قصة جيدة دون قراءة، وقطع بأن المستقبل للقصة القصيرة وليس كما نتخيل بأنه للشعر أو الرواية وذلك بفضل الإنترنت والنشر الإلكتروني، ودلل على ذلك بأن أغلب ما يصدر في السعودية اليوم مجموعات قصصية، ووصف اليحيائي المثقف السعودي بأنه من أكثر الناس قراءة ودخولاً على الإنترنت.
فيما تحدث محمد الراشدي عن بدايته في الكتابة بمراسلة الصحف والنشر فيها وشبه ما كان يكتبه في تلك الفترة الزمنية بمشاوير السائق الغشيم، وأضاف أنه بعد فترة من نشره مقالات وخواطر في جريدة البلاد وغيرها اكتشف صفحة ثقافية في جريدة الرياضية يشرف عليها القاص والإعلامي محمود تراوري فبعث له بمشاركة لنشرها، لكنّ الرد جاءه بطلب كتابة نصّ إبداعي مترابط، هذا الرد كما يقول الراشدي استوقفه وعمد إلى قراءة الصفحة وما ينشر فيها بتركيز ودون توقف، وخلال أسبوعين أو ثلاثة نشر له نصّ «وعاد سالم» في صفحة الثقافة.
وأكد الراشدي أنّ ذاكرته شغوفة برائحة الحبر والورق التي استمر من أجلها في مراسلة الصحف الورقية، كما أنه نشر نصوصاً متفرقة في المواقع، وكان من أقواها جسد الثقافة، كما نشر في تويتر والفيسبوك، وتابع الراشدي أنّ كثيراً من الكتاب يمتلكون ناصية اللغة، لكنهم لا يستطيعون تطويع اللغة في كتابة قصة، لأنّ اللغة دون موهبة تخدع القارئ.
وأضاف الراشدي أنّ الفنون تتحاور وتتجاور ولا يقصي بعضها بعضاً؛ لأنّ النصوص تفيد من تقنيات بعضها ولعلّ الشعر أكثرها قدرة على بعث الطاقة الهائلة في سائر الفنون، لذلك يقرأ الشعر بكثرة، وتابع، ما يقال عن قلّة الشعر يقال عن القصة، فما أكثر كتابها وما أقل القصص التي تستحق القراءة.
وقطع الراشدي بأنّ التجربة الأجمل لديه في كتابة القصة هي تجربة كتاب الثمانينات في السعودية كسباعي عثمان، وعبده خال، وعبدالله باخشوين، وأميمة الخميس، وأنها من أجود وأجمل التجارب التي تأثر بها.
وكان القاصان اليحيائي والراشدي قرآ مجموعة من النصوص القصصية كالفاتحة وحصة وملامح وتقاسيم لليحيائي وبطاقة هوية ورذاذ للراشدي، كما أجابا على أسئلة الحاضرين.