بعيداً عن قتالية وروح الـ«22 لاعباً» داخل المستطيل الأخضر، إضافة إلى التنافس الجماهيري الكبير بين فريقي الأهلي والهلال ضمن ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا اليوم (الثلاثاء)، التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة»، ستكون هناك مباراة أخرى خارج حدود الملعب بين المدير الفني لـ«الأسود» الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، والروماني مدرب «الزعيم» رازفان لوشيسكو، اللذين سيصطدمان وجهاً لوجه لأول مرة مع أنديتهما بعد توقيعهما قبل شهرين من الآن ليقودا فريقهما خلال منافسات الموسم الرياضي الجديد.
الكرواتي «الخبير»
برانكو الكرواتي المخضرم صاحب الـ(65 عاماً)، الذي يملك CV مميزا في عالم التدريب، فهو الذي كان يضبط أمور خط الدفاع مع نادي فارتكس فارازين الكرواتي، إذ أمضى نحو 12 عاماً بين صفوفه، خاض 263 مباراة، مسجلاً 31 هدفاً، وبعد اعتزاله كرة القدم تحول إلى سكرتير داخل أروقة النادي، إلى أن سلك طريق عالم التدريب. وتسببت الظروف الصعبة للمدرب إيفانكوفيتش في تحويل مسيرته من ممارسة كرة القدم كلاعب إلى دكة الاحتياط للعمل في الجهاز الفني بمنصب مساعد للمدرب، وذلك حتى يتمكن من جمع الأموال بغية دخول الجامعة وإكمال دراسته، خصوصا أن إمكاناته كلاعب لم تسمح له بتقاضي مبالغ تسير حال يومه. ويعتبر الكرواتي «الخبير»، كما يطلق عليه، من المدربين الذين يستمتعون بقراءة الصفحات الرياضية في الصحف والمجلات، وأي شيء متعلق بكرة القدم. وكان لبرانكو الفضل في إبراز موهبة النجم الدولي الكرواتي لاعب خط وسط ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم، عندما كان «الملك» محترفاً في صفوف دينامو زغرب، وتنبأ «الخبير» بحصول مودريتش ذات يوم على تلك الجائزة، وحدث ذلك فعلاً.
الحارس الأمين
من حمى عرين 10 أندية طيلة مسيرته الكروية، 9 منها رومانية ونادٍ إيطالي، قادر على أن يحمي مرمى فريقه الحالي الهلال من ولوج الأهداف بأقدام لاعبي الأهلي خلال مواجهة اليوم، وهو المدير الفني الروماني رازفان لوشيسكو الذي خلع «قفازاته وزي الحراسة» وارتدى «البدلة الرسمية» ليقف أمام المنطقة القانونية المسموحة له ليوجه ويضبط تكتيكاً معيناً لـ«الكلاسيكو».
لا توجد محطة كروية صعبة في تاريخ «ابن رومانيا» مثلما واجه والده ميرسيا، عندما وضعت قرعة كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليغ حالياً» عام 2005، دور المجموعات أندية رابيد بوخارست وشاختار دونتسك وشتوتغارت وباوك ورين في المجموعة السابعة، وكانت الفرق آنذاك تلعب مباراة واحدة ضد منافسي المجموعة، وليس بنظام الذهاب والإياب.
ومن سوء الحظ فإن رازفان كان مدرباً لرابيد حينها، فيما كان والده مدرب شاختار، حينها قال مدرب شاختار ووالد رازفان: عندما أقول لكم إنني غير محظوظ في القرعة دائما تظنون أنني أبالغ، ولكن لا أعتقد أن هناك أسوأ من أن تكون أبا وتواجه ابنك لأنني أود أن يسعد ابني ويفوز فريقه ولكن في الوقت نفسه أنا مهني جداً وأريد الفوز لنفسي وفريقي.
فيما عبر رازفان عن حماسه في مواجهة والده قائلاً: كأي تلميذ يود أن يتجاوز معلمه، أنا أسعى للفوز على أبي، مدرب شاختار هو والدي ومن الطبيعي أن نتحدث يوميا عبر الهاتف ولكن لأمورنا الشخصية وليست أموراً متعلقة بالمباراة.
ولحسن حظ رازفان، انتهت مباراة الفريقين في كأس الاتحاد الأوروبي في 2005 بفوز الابن على أبيه، عندما سجل مالداراسانو هدف الفوز لرابيد بوخارست على شاختار دونتسك.
الكرواتي «الخبير»
برانكو الكرواتي المخضرم صاحب الـ(65 عاماً)، الذي يملك CV مميزا في عالم التدريب، فهو الذي كان يضبط أمور خط الدفاع مع نادي فارتكس فارازين الكرواتي، إذ أمضى نحو 12 عاماً بين صفوفه، خاض 263 مباراة، مسجلاً 31 هدفاً، وبعد اعتزاله كرة القدم تحول إلى سكرتير داخل أروقة النادي، إلى أن سلك طريق عالم التدريب. وتسببت الظروف الصعبة للمدرب إيفانكوفيتش في تحويل مسيرته من ممارسة كرة القدم كلاعب إلى دكة الاحتياط للعمل في الجهاز الفني بمنصب مساعد للمدرب، وذلك حتى يتمكن من جمع الأموال بغية دخول الجامعة وإكمال دراسته، خصوصا أن إمكاناته كلاعب لم تسمح له بتقاضي مبالغ تسير حال يومه. ويعتبر الكرواتي «الخبير»، كما يطلق عليه، من المدربين الذين يستمتعون بقراءة الصفحات الرياضية في الصحف والمجلات، وأي شيء متعلق بكرة القدم. وكان لبرانكو الفضل في إبراز موهبة النجم الدولي الكرواتي لاعب خط وسط ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم، عندما كان «الملك» محترفاً في صفوف دينامو زغرب، وتنبأ «الخبير» بحصول مودريتش ذات يوم على تلك الجائزة، وحدث ذلك فعلاً.
الحارس الأمين
من حمى عرين 10 أندية طيلة مسيرته الكروية، 9 منها رومانية ونادٍ إيطالي، قادر على أن يحمي مرمى فريقه الحالي الهلال من ولوج الأهداف بأقدام لاعبي الأهلي خلال مواجهة اليوم، وهو المدير الفني الروماني رازفان لوشيسكو الذي خلع «قفازاته وزي الحراسة» وارتدى «البدلة الرسمية» ليقف أمام المنطقة القانونية المسموحة له ليوجه ويضبط تكتيكاً معيناً لـ«الكلاسيكو».
لا توجد محطة كروية صعبة في تاريخ «ابن رومانيا» مثلما واجه والده ميرسيا، عندما وضعت قرعة كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليغ حالياً» عام 2005، دور المجموعات أندية رابيد بوخارست وشاختار دونتسك وشتوتغارت وباوك ورين في المجموعة السابعة، وكانت الفرق آنذاك تلعب مباراة واحدة ضد منافسي المجموعة، وليس بنظام الذهاب والإياب.
ومن سوء الحظ فإن رازفان كان مدرباً لرابيد حينها، فيما كان والده مدرب شاختار، حينها قال مدرب شاختار ووالد رازفان: عندما أقول لكم إنني غير محظوظ في القرعة دائما تظنون أنني أبالغ، ولكن لا أعتقد أن هناك أسوأ من أن تكون أبا وتواجه ابنك لأنني أود أن يسعد ابني ويفوز فريقه ولكن في الوقت نفسه أنا مهني جداً وأريد الفوز لنفسي وفريقي.
فيما عبر رازفان عن حماسه في مواجهة والده قائلاً: كأي تلميذ يود أن يتجاوز معلمه، أنا أسعى للفوز على أبي، مدرب شاختار هو والدي ومن الطبيعي أن نتحدث يوميا عبر الهاتف ولكن لأمورنا الشخصية وليست أموراً متعلقة بالمباراة.
ولحسن حظ رازفان، انتهت مباراة الفريقين في كأس الاتحاد الأوروبي في 2005 بفوز الابن على أبيه، عندما سجل مالداراسانو هدف الفوز لرابيد بوخارست على شاختار دونتسك.