أبدى عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين في الحج من أسر وذوي الشهداء من القوات السودانية الشقيقة المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم وإعادة الأمل" ضمن قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن، سعادتهم الغامرة باستضافتهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج، مؤكدين أن هذه الاستضافة خففت آلام ذوي المصابين والشهداء وواستهم.
وقال: حسن علي حسن جماع من ولاية جنوب كردفان شقيق الشهيد عيسى جماع أحد شهداء عاصفة الحزم ، لقد وصلت ووالدتي ووالدي إلى المملكة واستقبلنا بترحاب كبير
وبين حسن أن الشهيد كان يوصيه بالاهتمام بوالديه وقد خلف خمسة أيتام وقد كان ينوي أن يأتي إلى الأراضي المقدسة برفقة والديه لاداء مناسك الحج لكن ذلك تحقق بعد استشهاده رحمه الله وقد أوصاني على أيتامه خيرا.
وأضاف: نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة منذ أن وطئت أقدامنا أراضي المملكة وقد أنسانا ذلك كل آلامنا وأحزاننا وقد تم توفير كل الخدمات لنا فضلا عن حسن التعامل الذي وجدناه من القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
اما الحاجة كلثوم حامد اسحاق والدة الشهيد عدنان شرف الدين أحد شهداء عاصفة الحزم فقالت إن ابنها استشهد في غرة رمضان وقد وقع عليها الخبر كالصاعقة حيث انه استشهد في سن 36 عاما ولديه طفل يتيم ولم يسبق له أو لي أن قدمنا إلى الحج، مشيرة إلى نيتها الحج عن نفسها والعمرة عنه رحمه الله.
أما والد الشهيد عكاشة ياسين عبدالقادر فقال إن ابنه استشهد في عمره 31 عام ضمن القوات المسلحة السودانية المشاركة في عاصفة الحزم، مشيرا إلى أنه يحمد الله ويشكره على أن اختار ابنه مدافعا عن مقدسات المسلمين وهذه البلاد المباركة وهو أمر يدعو للشرف والفخر.
وأضافت: كان ابني عكاشة يعدنا بأن نؤدي أنا ووالدته فريضة الحج ويقول: سوف تحجون بيت الله الحرام سواء كنت على قيد الحياة او شهيدا وقد تحقق وعده رحمه الله.
وقال: حسن علي حسن جماع من ولاية جنوب كردفان شقيق الشهيد عيسى جماع أحد شهداء عاصفة الحزم ، لقد وصلت ووالدتي ووالدي إلى المملكة واستقبلنا بترحاب كبير
وبين حسن أن الشهيد كان يوصيه بالاهتمام بوالديه وقد خلف خمسة أيتام وقد كان ينوي أن يأتي إلى الأراضي المقدسة برفقة والديه لاداء مناسك الحج لكن ذلك تحقق بعد استشهاده رحمه الله وقد أوصاني على أيتامه خيرا.
وأضاف: نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة منذ أن وطئت أقدامنا أراضي المملكة وقد أنسانا ذلك كل آلامنا وأحزاننا وقد تم توفير كل الخدمات لنا فضلا عن حسن التعامل الذي وجدناه من القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
اما الحاجة كلثوم حامد اسحاق والدة الشهيد عدنان شرف الدين أحد شهداء عاصفة الحزم فقالت إن ابنها استشهد في غرة رمضان وقد وقع عليها الخبر كالصاعقة حيث انه استشهد في سن 36 عاما ولديه طفل يتيم ولم يسبق له أو لي أن قدمنا إلى الحج، مشيرة إلى نيتها الحج عن نفسها والعمرة عنه رحمه الله.
أما والد الشهيد عكاشة ياسين عبدالقادر فقال إن ابنه استشهد في عمره 31 عام ضمن القوات المسلحة السودانية المشاركة في عاصفة الحزم، مشيرا إلى أنه يحمد الله ويشكره على أن اختار ابنه مدافعا عن مقدسات المسلمين وهذه البلاد المباركة وهو أمر يدعو للشرف والفخر.
وأضافت: كان ابني عكاشة يعدنا بأن نؤدي أنا ووالدته فريضة الحج ويقول: سوف تحجون بيت الله الحرام سواء كنت على قيد الحياة او شهيدا وقد تحقق وعده رحمه الله.