لم يتخيل المواطن محمد بن حربان الحريصي من سكان جبال الحشر بمحافظة الداير بمنطقة جازان أن يتحول حلمه لحقيقة عندما راودته فكرة إنشاء ملعب رياضي يحتضن الشباب في أوقات فراغهم بجبال الحشر التي يقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة، معظمهم من الشباب، على أرضه التي تقع في سفح الجبل، وظل هاجس الأرض الصخرية الصعبة في مخيلته كلما أراد القيام بذلك المشروع، ففكر أن ينحت الملعب على الأرض الصخرية ليظهر بهذا الجمال الذي أبهر كل من شاهده، الأمر الذي دفع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بتشكيل فريق من اللجنة الفنية بالهيئة لزيارة الملعب المنحوت من الصخر بجبل ريع مصيدة بجبال الحشر، شرق جازان، وتزويده بتقرير مفصل عنه بأقصى سرعة. وأكد مدير مكتب هيئة الرياضة بجازان إبراهيم الرياني لـ«عكاظ»، انه تلقى اتصالا من اللجنة الفنية بالهيئة لزيارة الملعب وتنفيذ توجيهات رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وموافاته بالتقارير اللازمة، ومن المفترض أن يصلوا إلى جازان اليوم (الجمعة).
«عكاظ» التقت محمد حربان الحريصي صاحب الأرض والفكرة، وسألته عن أول ملعب منحوت على الصخر في العالم ومدرجاته التي تشبه المدرجات الزراعية، بينما مقاعد الجماهير على طراز المسارح الرومانية، فقال إن فكرة نحت الجبل بدأت قبل 10 سنوات وكلفت نحو مليوني ريال ويتسع لـ20 ألف متفرج، مبينا أنه بدأ في تدريج الملعب مستفيدا من طبيعة المنطقة الصخرية وتوفر الصخور إلى أن وصل للوضع الحالي، مراعيا في التصميم وضع المدرجات، وسعة الملعب، وطريق دخول السيارات وغيرها من الخدمات المساندة التي تسهل الوصول والمشاهدة والاستمتاع بمشاهدة المباريات، وهو يقع في بداية جبال الحشر ولا يوجد مثيله في العالم ليقدمه للشباب ومجتمعه لممارسة هواياتهم المفضلة.
وبين الحريصي أن الملعب لا يزال يحتاج للدعم لاستكماله كزراعة الأرضية، وتجهيز المنصة الرئيسية، ومنصة كبار الشخصيات مع عمل زجاج أمامي، وتكييف المقر، وبناء ضيافة، وتهيئة منصة التعليق، ومنصة الإعلاميين، والمركز الإعلامي، وغرفة اللاعبين، وتسوير وعمل حارات للمدرجات، وتوسعة وسفلتة مواقف الملعب، والطريق المؤدي إليه، وإنارته، مبينا أن الملعب احتض العديد من الدورات الرياضة وأكبرها وأهمها دورة أمير منطقة جازان التي رعاها محافظ الداير أخيراً.
«عكاظ» التقت محمد حربان الحريصي صاحب الأرض والفكرة، وسألته عن أول ملعب منحوت على الصخر في العالم ومدرجاته التي تشبه المدرجات الزراعية، بينما مقاعد الجماهير على طراز المسارح الرومانية، فقال إن فكرة نحت الجبل بدأت قبل 10 سنوات وكلفت نحو مليوني ريال ويتسع لـ20 ألف متفرج، مبينا أنه بدأ في تدريج الملعب مستفيدا من طبيعة المنطقة الصخرية وتوفر الصخور إلى أن وصل للوضع الحالي، مراعيا في التصميم وضع المدرجات، وسعة الملعب، وطريق دخول السيارات وغيرها من الخدمات المساندة التي تسهل الوصول والمشاهدة والاستمتاع بمشاهدة المباريات، وهو يقع في بداية جبال الحشر ولا يوجد مثيله في العالم ليقدمه للشباب ومجتمعه لممارسة هواياتهم المفضلة.
وبين الحريصي أن الملعب لا يزال يحتاج للدعم لاستكماله كزراعة الأرضية، وتجهيز المنصة الرئيسية، ومنصة كبار الشخصيات مع عمل زجاج أمامي، وتكييف المقر، وبناء ضيافة، وتهيئة منصة التعليق، ومنصة الإعلاميين، والمركز الإعلامي، وغرفة اللاعبين، وتسوير وعمل حارات للمدرجات، وتوسعة وسفلتة مواقف الملعب، والطريق المؤدي إليه، وإنارته، مبينا أن الملعب احتض العديد من الدورات الرياضة وأكبرها وأهمها دورة أمير منطقة جازان التي رعاها محافظ الداير أخيراً.