على الرصيف المزدحم بالحجاج في المشاعر المقدسة يضع الطفلان راما بندر وعبدالرحمن الزهراني (9 سنوات) القادمان من الباحة طاولتيهما لتزويد المارة بالشاي والعصائر بروح تملؤها السعادة وابتسامة تجذب العابرين.
تقول راما: جاءتني فكرة بيع الشاي على الرصيف منذ بداية الموسم، إذ تتواجد عائلتي في مكة في مثل هذا الوقت من كل عام، وأنشأت مشروعي الصغير المكون من طاولة وسخّان مياه، وتضيف: أن أغلب من يقفون أمام طاولتها يتحدثون عن ابتسامتها وسعادتها ببيع الشاي ويشترون منها ثم يودعونها بالدعوات، وأضافت راما أنها ستطور مشروعها الصغير لبيع الذرة. وبالقرب منها يقف ابن عمها عبدالرحمن الزهراني ويقول إنه كرر التجربة بعدما ظفر بربح مناسب في العام السابق، «اكتسبت مهارة التعامل مع مختلف الجنسيات».
تقول راما: جاءتني فكرة بيع الشاي على الرصيف منذ بداية الموسم، إذ تتواجد عائلتي في مكة في مثل هذا الوقت من كل عام، وأنشأت مشروعي الصغير المكون من طاولة وسخّان مياه، وتضيف: أن أغلب من يقفون أمام طاولتها يتحدثون عن ابتسامتها وسعادتها ببيع الشاي ويشترون منها ثم يودعونها بالدعوات، وأضافت راما أنها ستطور مشروعها الصغير لبيع الذرة. وبالقرب منها يقف ابن عمها عبدالرحمن الزهراني ويقول إنه كرر التجربة بعدما ظفر بربح مناسب في العام السابق، «اكتسبت مهارة التعامل مع مختلف الجنسيات».