حذر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، من استهداف الإسلام من خلال معقله الأول المملكة لأنها رأس العالم الإسلامي والقائمة على بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشاعر المقدسة التي تحكم شريعة الإسلام، مشيراً إلى أن الهجمة الشرسة التي تشنُ ضد السعودية من أعداء الإسلام والعرب من عدة جهات تنطلق من منطلقات كثيرة أهمها العقدي الذي يجمعنا، فهم لا يريدون أن يقوم الإسلام وفق الكتاب والسنة، بل يريدون إسلاماً لهم وهم الذين يفصلونه وينتجونه على مبتغاهم.
وقال آل الشيخ خلال لقاء نخبة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من مختلف دول العالم أمس (الجمعة) «إن المنظمات الإرهابية تحاول أن تستغل المسلمين والسفهاء منهم لتنفيذ أجندات لتدمير وتقسيم بلاد المسلمين، وهذه المنظمات كلها مع الأسف تخرج تحت عباءة المسلمين، وجميع هذه المنظمات والجماعات تتاجر بالدين، وجعلت منه رداءً للوصول إلى أهداف دنيوية وسياسية». وفي سؤال عن العملية الإرهابية التي وقعت في مصر أخيراً، أكد أنه أمر محزن، أن من قام بهذا العمل الآثم شر من وطئ الحجر في هذا الزمان وهم الإخوان المسلمون، وهم دعاة الشر والقتل والهدم والتدمير، وأنهم خلف كل جريمة في بلاد العالم الإسلامي، فقد لبسوا رداء الإسلام وهم أبعد الناس عنه مبدأً وعقيدة وأخلاقاً.
وبين، أن المملكة عانت كثيراً من الإرهاب وقسوته، مشيراً إلى أن النيل من هذه البلاد نيل من الإسلام، وأن الوزارة تعمل على نشر الدين المعتدل الوسطي وتحارب الغلو بأنواعه، وتبذل قصارى جهدها لمكافحة جميع أسباب الإرهاب من القتل والتدمير، وتبذل جهدها أيضاً في نشر المحبة والسلام والرحمة.
وأكد أن جميع المسلمين هم في قلب المملكة قياماً برسالتها السامية، وفق ما أمرنا به القرآن العظيم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من التآخي والتعاون والتعاضد بين المسلمين، مشيراً إلى أن ما حصل لإخواننا في نيوزيلندا سبّب جرحاً عميقاً في قلب كل مسلم وقلوبنا في المملكة بالذات، وكان الجرح مؤلماً.
وبشر الوزير بأن المملكة مقبلة على خير عظيم بدأ من التفاف الشعب السعودي النبيل حول قيادته الحكيمة، التي تعد بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خطاً أحمر، منوهاً بأن المملكة بتوجيه من قيادتها تجند مئات الآلاف من أبنائها الذين يعملون ليلاً ونهاراً لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ويأبون إلا أن يكونوا خداماً للحرمين الشريفين قيادةً وشعباً على قلب رجل واحد.
وأفاد الوزير بأن المملكة وقفت مع القضية الفلسطينية موقفاً لم تقفه أي دولة بالعالم، دعماً للقضية الفلسطينية وشعبها المناضل، منذُ أن وقع الاحتلال في فلسطين، وإلى اليوم والمملكة على نفس الموقف لم تتغير، لافتاً إلى أن الملك سلمان كان من ضمن المتطوعين للدفاع عن فلسطين وإخوانه في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ودائماً يسخّرون جميع أجهزة الدولة لخدمة القضية الفلسطينية، والكل يعرف هذا ولا يمكن المزايدة عليه.
وخاطب ضيوف خادم الحرمين الشريفين قائلاً: «يجب أن نحرص ونكون هداة مهتدين وأن نذهب إلى بلادنا راضين مرضيين من الله سبحانه وتعالى بعمل كل خير وأن نحقق للناس الوجهة الصحيحة من خلال إعطائهم فكرة عما وجدوه في مسجد الله الحرام والمشاعر المقدسة وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمن ورخاء واستقرار، هذه رسالة المملكة، وأنتم سفراء المملكة في بلادكم لتنقلوا ما رأيتم دون رياء أو مجاملة».
وأشار آل الشيخ في مؤتمر صحفي إلى أنه تم اختيار نخبة من الفقيهات من ذوات العلم الشرعي والتأصيل العلمي، يتمتعن بالمنهج الوسطي للمشاركة في التوعية في حج هذا العام، كاشفاً تخصيص 53 خطاً هاتفياً لتلقي استفسارات الحجاج الشرعية، يجيب عليها مشايخ وطلبة علم تم اختيارهم بعناية.
وقال آل الشيخ خلال لقاء نخبة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من مختلف دول العالم أمس (الجمعة) «إن المنظمات الإرهابية تحاول أن تستغل المسلمين والسفهاء منهم لتنفيذ أجندات لتدمير وتقسيم بلاد المسلمين، وهذه المنظمات كلها مع الأسف تخرج تحت عباءة المسلمين، وجميع هذه المنظمات والجماعات تتاجر بالدين، وجعلت منه رداءً للوصول إلى أهداف دنيوية وسياسية». وفي سؤال عن العملية الإرهابية التي وقعت في مصر أخيراً، أكد أنه أمر محزن، أن من قام بهذا العمل الآثم شر من وطئ الحجر في هذا الزمان وهم الإخوان المسلمون، وهم دعاة الشر والقتل والهدم والتدمير، وأنهم خلف كل جريمة في بلاد العالم الإسلامي، فقد لبسوا رداء الإسلام وهم أبعد الناس عنه مبدأً وعقيدة وأخلاقاً.
وبين، أن المملكة عانت كثيراً من الإرهاب وقسوته، مشيراً إلى أن النيل من هذه البلاد نيل من الإسلام، وأن الوزارة تعمل على نشر الدين المعتدل الوسطي وتحارب الغلو بأنواعه، وتبذل قصارى جهدها لمكافحة جميع أسباب الإرهاب من القتل والتدمير، وتبذل جهدها أيضاً في نشر المحبة والسلام والرحمة.
وأكد أن جميع المسلمين هم في قلب المملكة قياماً برسالتها السامية، وفق ما أمرنا به القرآن العظيم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من التآخي والتعاون والتعاضد بين المسلمين، مشيراً إلى أن ما حصل لإخواننا في نيوزيلندا سبّب جرحاً عميقاً في قلب كل مسلم وقلوبنا في المملكة بالذات، وكان الجرح مؤلماً.
وبشر الوزير بأن المملكة مقبلة على خير عظيم بدأ من التفاف الشعب السعودي النبيل حول قيادته الحكيمة، التي تعد بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خطاً أحمر، منوهاً بأن المملكة بتوجيه من قيادتها تجند مئات الآلاف من أبنائها الذين يعملون ليلاً ونهاراً لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ويأبون إلا أن يكونوا خداماً للحرمين الشريفين قيادةً وشعباً على قلب رجل واحد.
وأفاد الوزير بأن المملكة وقفت مع القضية الفلسطينية موقفاً لم تقفه أي دولة بالعالم، دعماً للقضية الفلسطينية وشعبها المناضل، منذُ أن وقع الاحتلال في فلسطين، وإلى اليوم والمملكة على نفس الموقف لم تتغير، لافتاً إلى أن الملك سلمان كان من ضمن المتطوعين للدفاع عن فلسطين وإخوانه في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ودائماً يسخّرون جميع أجهزة الدولة لخدمة القضية الفلسطينية، والكل يعرف هذا ولا يمكن المزايدة عليه.
وخاطب ضيوف خادم الحرمين الشريفين قائلاً: «يجب أن نحرص ونكون هداة مهتدين وأن نذهب إلى بلادنا راضين مرضيين من الله سبحانه وتعالى بعمل كل خير وأن نحقق للناس الوجهة الصحيحة من خلال إعطائهم فكرة عما وجدوه في مسجد الله الحرام والمشاعر المقدسة وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمن ورخاء واستقرار، هذه رسالة المملكة، وأنتم سفراء المملكة في بلادكم لتنقلوا ما رأيتم دون رياء أو مجاملة».
وأشار آل الشيخ في مؤتمر صحفي إلى أنه تم اختيار نخبة من الفقيهات من ذوات العلم الشرعي والتأصيل العلمي، يتمتعن بالمنهج الوسطي للمشاركة في التوعية في حج هذا العام، كاشفاً تخصيص 53 خطاً هاتفياً لتلقي استفسارات الحجاج الشرعية، يجيب عليها مشايخ وطلبة علم تم اختيارهم بعناية.