شهدت محافظة عدن أمس (الأحد) هدوءا بعد أربعة أيام من المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين موالين للمجلس الانتقالي، ووفقاً لشهود عيان فإن الوضع عاد للهدوء وتمكن المدنيون من قضاء حاجاتهم وأداء صلاة العيد دون أي إشكاليات، في حين لم تسجل أي اشتباكات خلال الساعات الماضية كتلك التي جرت خلال الأيام الأخيرة. وأعلن مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس عن بدء انسحاب مسلحي المجلس الانتقالي من بعض المواقع التي سيطروا عليها أخيراً في عدن، وعلى رأسها المناطق المحيطة بقصر المعاشيق، وبحسب موقع «العربية نت» فإن المصدر رحب بخطوات المجلس الانتقالي الأولية، مؤكداً أن التحالف يراقب الانسحاب الكامل من المواقع التي سيطر عليها الانتقالي مؤقتاً، كما بين أن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، أبلغ قيادة التحالف في عدن قبوله بكافة مطالب التحالف، بما فيها الانسحاب من المواقع التي سيطر عليها، ويقبل الدعوة للاجتماع في السعودية.
وكانت «قناة العربية» قد ذكرت أن التحالف استهدف إحدى المناطق في عدن التي تشكل تهديداً مباشراً على أحد المواقع المهمة التابعة للحكومة الشرعية، مبينة أن التحالف أكد أن هذه العملية الأولى، وستليها عملية أخرى في حال عدم التقيد ببيان قوات التحالف، مشدداً على أن الفرصة ما زالت سانحة للمجلس الانتقالي للانسحاب الفوري والكامل من المواقع التي استولى عليها بالقوة.
وجدد المصدر أن التحالف سيتولى حماية المواقع التي ينسحب منها المجلس الانتقالي، وعلى أن يعقد اجتماع في السعودية حال تنفيذ المجلس الانتقالي لمطالب التحالف بالكامل. وكانت الحكومة اليمنية قد رحبت بدعوة قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بالوقف الفوري لإطلاق النار في عدن، إذ أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي التزام الحكومة بدعوة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لوقف إطلاق النار.
وقال بادي في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «نرحب بدعوة السعودية للحكومة وجميع الأطراف لعقد اجتماع عاجل في المملكة للوقوف أمام انقلاب مليشيا المجلس الانتقالي على الحكومة واستهدافها لمؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرا أن أي تمرد واستقواء بالسلاح على الدولة، أمر غير مقبول ويعد انقلابا على الدولة.
من جهة ثانية، أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أمس بجهود القيادة السعودية ودعمها الثابت لوحدة واستقرار اليمن ومساعيها المستمرة لاستعادة الدولة. وغرد عبدالملك في تويتر: «ثقتنا في المملكة وجهودها ودعمها الأخوي والصادق راسخة وتأكيدها المواقف الكبيرة واللحظات الصعبة في دعمهم الثابت لوحدة واستقرار اليمن، وتحملهم العبء الأكبر في جهود استعادة الدولة وتصويب الأوضاع».
من ناحية ثانية، أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة ليز غراندي أمس، مقتل نحو 40 شخصاً وإصابة 260 منذ الخميس في القتال الدائر بين مسلحي المجلس الانتقالي والقوات الحكومية بمدينة عدن.
وكانت «قناة العربية» قد ذكرت أن التحالف استهدف إحدى المناطق في عدن التي تشكل تهديداً مباشراً على أحد المواقع المهمة التابعة للحكومة الشرعية، مبينة أن التحالف أكد أن هذه العملية الأولى، وستليها عملية أخرى في حال عدم التقيد ببيان قوات التحالف، مشدداً على أن الفرصة ما زالت سانحة للمجلس الانتقالي للانسحاب الفوري والكامل من المواقع التي استولى عليها بالقوة.
وجدد المصدر أن التحالف سيتولى حماية المواقع التي ينسحب منها المجلس الانتقالي، وعلى أن يعقد اجتماع في السعودية حال تنفيذ المجلس الانتقالي لمطالب التحالف بالكامل. وكانت الحكومة اليمنية قد رحبت بدعوة قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بالوقف الفوري لإطلاق النار في عدن، إذ أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي التزام الحكومة بدعوة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لوقف إطلاق النار.
وقال بادي في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «نرحب بدعوة السعودية للحكومة وجميع الأطراف لعقد اجتماع عاجل في المملكة للوقوف أمام انقلاب مليشيا المجلس الانتقالي على الحكومة واستهدافها لمؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرا أن أي تمرد واستقواء بالسلاح على الدولة، أمر غير مقبول ويعد انقلابا على الدولة.
من جهة ثانية، أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أمس بجهود القيادة السعودية ودعمها الثابت لوحدة واستقرار اليمن ومساعيها المستمرة لاستعادة الدولة. وغرد عبدالملك في تويتر: «ثقتنا في المملكة وجهودها ودعمها الأخوي والصادق راسخة وتأكيدها المواقف الكبيرة واللحظات الصعبة في دعمهم الثابت لوحدة واستقرار اليمن، وتحملهم العبء الأكبر في جهود استعادة الدولة وتصويب الأوضاع».
من ناحية ثانية، أعلنت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة ليز غراندي أمس، مقتل نحو 40 شخصاً وإصابة 260 منذ الخميس في القتال الدائر بين مسلحي المجلس الانتقالي والقوات الحكومية بمدينة عدن.