طالب متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس (الإثنين) إيران بالكف عن أنشطتها التي تزعزع استقرار المنطقة، مؤكداً أن جونسون بحث عدداً من القضايا الأمنية بينها الملف الإيراني مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون.وكتب بولتون السبت قبل توجهه إلى العاصمة البريطانية «سأناقش سلسلة مسائل متعلقة بالأمن القومي ومسائل اقتصادية مع مسؤولين في لندن»، ووفق الإعلام الأمريكي والبريطاني، يفترض أن يلتقي بولتون كذلك خلال زيارته التي تمتد ليومي الإثنين والثلاثاء مسؤولين آخرين في الحكومة البريطانية خصوصا وزير المالية ساجد جاويد ووزير بريكست ستيفن باركلي، ولم تؤكد السفارة الأمريكية في لندن تلك اللقاءات رداً على سؤال وكالة فرانس برس. وأكدت لندن أن تقاربها مع الولايات المتحدة في هذا الملف لا يغير من موقفها بشأن حماية الاتفاق النووي الذي يحد من أنشطة إيران النووية على غرار الدولة الأوروبية الأخرى، تأمل المملكة المتحدة توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي طالما انتقد إدارة تيريزا ماي لملف بريكست، عن دعمه لبوريس جونسون، مؤكداً البلدين قد باشرا بالفعل محادثات تجارية.وبعد لقائه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في واشنطن، أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الجمعة أنه سيتوجه إلى لندن مطلع سبتمبر من أجل إعادة التأكيد على العلاقة المميزة والدائمة والمتينة بين البلدين. وقال مسؤول كبير في إدارة ترمب إن بولتون سيحاول إقناع البريطانيين بأن الضغط سيزيد على إيران إذا أعلنت لندن موت الاتفاق النووي، لكن ليس من المتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن قريباً، وتركزت محادثات بولتون التي يجريها على مدى يومين حول مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما يعكس مساعي البيت الأبيض لتعزيز العلاقات مع الحكومة البريطانية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد التوتر الذي شاب العلاقة بين ترمب ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماي.
يأتي ذلك، في الوقت الذي زعم وزير خارجية إيران أمس أن واشنطن حولت منطقة الخليج إلى «علبة كبريت قابلة للاشتعال»، مبرراً في تصريحات صحفية تخوفات نظامه الإرهابي من وجود قوات دولية في الخليج العربي إلى ضيق الخليج وكلما زاد وجود السفن الأجنبية فيه أصبح أقل أمنا.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي طالما انتقد إدارة تيريزا ماي لملف بريكست، عن دعمه لبوريس جونسون، مؤكداً البلدين قد باشرا بالفعل محادثات تجارية.وبعد لقائه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في واشنطن، أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الجمعة أنه سيتوجه إلى لندن مطلع سبتمبر من أجل إعادة التأكيد على العلاقة المميزة والدائمة والمتينة بين البلدين. وقال مسؤول كبير في إدارة ترمب إن بولتون سيحاول إقناع البريطانيين بأن الضغط سيزيد على إيران إذا أعلنت لندن موت الاتفاق النووي، لكن ليس من المتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن قريباً، وتركزت محادثات بولتون التي يجريها على مدى يومين حول مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما يعكس مساعي البيت الأبيض لتعزيز العلاقات مع الحكومة البريطانية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد التوتر الذي شاب العلاقة بين ترمب ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماي.
يأتي ذلك، في الوقت الذي زعم وزير خارجية إيران أمس أن واشنطن حولت منطقة الخليج إلى «علبة كبريت قابلة للاشتعال»، مبرراً في تصريحات صحفية تخوفات نظامه الإرهابي من وجود قوات دولية في الخليج العربي إلى ضيق الخليج وكلما زاد وجود السفن الأجنبية فيه أصبح أقل أمنا.