الحاجة أم راكان سبعينية يتنافس أبناؤها على دفع عربتها لرمي الجمرات، وهي ترفع كفيها بالدعاء، فيما يقبل ابنها رأسها ينافسه الآخر بقبلة أخرى في مشاهد عفوية رصدتها عدسة «عكاظ» في الجمرات أمس.
وتقول أم راكان: «أنجبت 10 أبناء وأصررت عليهم بأن يكونوا عساكر في خدمة وطنهم، أريدهم رجالاً يخدمون وطنهم ومليكهم، حبّاً في الوطن الذي ننعم فيه بالخير. وقلت لهم أنتم صغار في العمر لا تعلمون كيف كانت الحياة قاسية في الماضي وتبدل الحال الآن إلى يسر».
وأضافت لـ«عكاظ»: «ما شاهدتموه فضل من الله لأني بررت بوطني، ووالداي فرزقني الله بر 10 أبناء جميعهم عسكريون، استشهد عبدالله على الحد الجنوبي، وبقي 9 أبناء حفظهم الله».
وثنّى النقيب مهندس بالقوات المسلحة جارالله محمد القحطاني، على حديث والدته بأنها أصرت على دخولهم العسكرية ما بين ضباط وأفراد.
وتابع: «قدر الله أن يُستشهد أخونا في الحد الجنوبي، وبقينا 9 أبناء بيننا اثنان من الضباط برتبة نقيب أنا أحدهما بينما توأمي عسكري منتدب في حج هذا العام، وأخي راكان يرافقنا وأمي في الحج، والبقية يؤدون مهمات عملهم بقطاعات عسكرية متفرقة».
وأكد راكان القحطاني أنه رغم استشهاد أخيهم عبدالله، وألم والدتهم إلاّ أن ذلك لم يزدهم إلا إصراراً على بذل أرواحهم فداء للدين والوطن.
وتقول أم راكان: «أنجبت 10 أبناء وأصررت عليهم بأن يكونوا عساكر في خدمة وطنهم، أريدهم رجالاً يخدمون وطنهم ومليكهم، حبّاً في الوطن الذي ننعم فيه بالخير. وقلت لهم أنتم صغار في العمر لا تعلمون كيف كانت الحياة قاسية في الماضي وتبدل الحال الآن إلى يسر».
وأضافت لـ«عكاظ»: «ما شاهدتموه فضل من الله لأني بررت بوطني، ووالداي فرزقني الله بر 10 أبناء جميعهم عسكريون، استشهد عبدالله على الحد الجنوبي، وبقي 9 أبناء حفظهم الله».
وثنّى النقيب مهندس بالقوات المسلحة جارالله محمد القحطاني، على حديث والدته بأنها أصرت على دخولهم العسكرية ما بين ضباط وأفراد.
وتابع: «قدر الله أن يُستشهد أخونا في الحد الجنوبي، وبقينا 9 أبناء بيننا اثنان من الضباط برتبة نقيب أنا أحدهما بينما توأمي عسكري منتدب في حج هذا العام، وأخي راكان يرافقنا وأمي في الحج، والبقية يؤدون مهمات عملهم بقطاعات عسكرية متفرقة».
وأكد راكان القحطاني أنه رغم استشهاد أخيهم عبدالله، وألم والدتهم إلاّ أن ذلك لم يزدهم إلا إصراراً على بذل أرواحهم فداء للدين والوطن.