لقد أبهرت حكومة المملكة العربية السعودية العالم بما قدمته من خدمات جليلة للتيسير على الحجاج حجهم، إذ قدمت المملكة العديد من المبادرات والتقنيات الذكية التي أسهمت في نجاح موسم الحج، وسخّرت كافة الإمكانات والقدرات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين؛ لتمكينهم من أداء النسك بهدوء وسكينة بعيدا عن أي تسييس أو إثارة نعرات.. وهذا أما أكده مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بقوله: «مفهومي للحج هو للعبادة فقط، والمملكة لا تتدخل في شؤون البلاد الإسلامية عبر هذا التجمع الإسلامي على هذه الأراضي المقدسة، ولا يناقش في الحج أي أمر آخر، وليس من حق المملكة أن تناقش أي حاج مسلم يأتي إلى هذه الأرض للعبادة ليؤدي هذا الركن من أركان الإسلام عن أحواله الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية في بلاده، ومهمتنا الأساسية هي أن نضمن للحاج الراحة والطمأنينة والسكينة ليؤدي العبادة التي أمره الله سبحانه بها». بهذه العبارات حدد ملامح التوجهات الأساسية نحو الحج وإبعاده عن التسييس.
يوم أمس غادر الجميع صعيد منى، وهم يحملون أطيب الذكريات وأروع القصص، غادروا وقد شهدوا إتمامهم شعيرة ركن الإسلام الأكبر بكل يسر وسهولة. موسم حج استثنائي بكل المقاييس، تفوقت فيه المملكة، ونجحت نجاحاً منقطع النظير في تنظيم أفضل مواسم الحج على الإطلاق (بحسب المراقبين)، إذ لم تُسجَّلْ أيُّ حالات وبائية، أو حوادث وفيات نتيجة لتدافع أو تزاحم، وذلك بفضل الله ثم المجهودات الجبارة والتخطيط العبقري، والاهتمام بكل التفاصيل كبيرها وصغيرها، بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والمنظومة الأمنية والتنفيذية التي كانت تقف على أطراف أصابعها طوال أيام الحج؛ من أجل تسهيل كافة الإجراءات وتذليل العقبات أمام الحجاج حتى يتموا مناسكهم بكل يسر وسهولة لا يبتغون من ورائها جزاءً أو شكوراً.
ولله الحمد حقق موسم حج هذا العام نجاحاً مميزاً ومستحقاً رغم ارتفاع عدد حجاج هذا العام إلى 2.4 مليون جاح، لكنها الهمّة العالية والتخطيط المبكر ما يفسح المجال للتفوق في النجاح والإتقان، إن بلادنا تهدف لتسهيل خدمة حجاج بيت الله، ويبقى الشكر والتقدير العميقان هما الأهم لرجالنا وشبابنا في ميدان البذل والعطاء، فهم من نفخر بهم ونسعد.
إن نجاح كافة الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية المنفذة خلال حج هذا العام المنسجمة مع النجاحات الباهرة لكافة أعمال الموسم الذي تحقق بفضل من الله وتوفيقه ثم بما وفرته وتوفره حكومتنا الرشيدة من إمكانات وتسهيلات وتجهيزات في كافة المناطق التي يسلكها الحاج. إن رجال الأمن في الحج تعودوا على العمل في كل الظروف ولهم تجارب كثير في إدارة الحشود، رغم تقلبات الأجواء وهطول الأمطار في موسم الحج.
إنها منظومة أمنية وإدارية متكاملة.. والهدف حج آمن بلا تسييس.. العالم ينبهر.. شكراً لقوات الأمن.. والمنظومة التنفيذية.
يوم أمس غادر الجميع صعيد منى، وهم يحملون أطيب الذكريات وأروع القصص، غادروا وقد شهدوا إتمامهم شعيرة ركن الإسلام الأكبر بكل يسر وسهولة. موسم حج استثنائي بكل المقاييس، تفوقت فيه المملكة، ونجحت نجاحاً منقطع النظير في تنظيم أفضل مواسم الحج على الإطلاق (بحسب المراقبين)، إذ لم تُسجَّلْ أيُّ حالات وبائية، أو حوادث وفيات نتيجة لتدافع أو تزاحم، وذلك بفضل الله ثم المجهودات الجبارة والتخطيط العبقري، والاهتمام بكل التفاصيل كبيرها وصغيرها، بإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والمنظومة الأمنية والتنفيذية التي كانت تقف على أطراف أصابعها طوال أيام الحج؛ من أجل تسهيل كافة الإجراءات وتذليل العقبات أمام الحجاج حتى يتموا مناسكهم بكل يسر وسهولة لا يبتغون من ورائها جزاءً أو شكوراً.
ولله الحمد حقق موسم حج هذا العام نجاحاً مميزاً ومستحقاً رغم ارتفاع عدد حجاج هذا العام إلى 2.4 مليون جاح، لكنها الهمّة العالية والتخطيط المبكر ما يفسح المجال للتفوق في النجاح والإتقان، إن بلادنا تهدف لتسهيل خدمة حجاج بيت الله، ويبقى الشكر والتقدير العميقان هما الأهم لرجالنا وشبابنا في ميدان البذل والعطاء، فهم من نفخر بهم ونسعد.
إن نجاح كافة الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية المنفذة خلال حج هذا العام المنسجمة مع النجاحات الباهرة لكافة أعمال الموسم الذي تحقق بفضل من الله وتوفيقه ثم بما وفرته وتوفره حكومتنا الرشيدة من إمكانات وتسهيلات وتجهيزات في كافة المناطق التي يسلكها الحاج. إن رجال الأمن في الحج تعودوا على العمل في كل الظروف ولهم تجارب كثير في إدارة الحشود، رغم تقلبات الأجواء وهطول الأمطار في موسم الحج.
إنها منظومة أمنية وإدارية متكاملة.. والهدف حج آمن بلا تسييس.. العالم ينبهر.. شكراً لقوات الأمن.. والمنظومة التنفيذية.