في خطوة استفزازية جديدة تؤكد انتهاك نظام الملالي لالتزاماته الدولية، تدرس إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 50%. وكشف النائب حميد رضا حبيبي أن البرلمان عقد اجتماعا أمس (الأحد) بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي ونائب وزير الخارجية عباس عراقجي، لمناقشة هذا التوجه.
ونقلت وکالة «إيكانا» التابعة للبرلمان عن رضا قوله: إن صالحي أكد على أن طهران «تعمل على تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-6 وIR-7 و IR-8» التي تستخدم للتخصيب.
وأعلن النائب حسين نقوي حسيني، أن صالحي أكد خلال الاجتماع أن طهران جاهزة للعودة إلى ظروف ما قبل الاتفاق النووي. ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فقد أكد صالحي أنه ستكون هناك أنشطة لمفاعل أراك في غضون الأسابيع القليلة القادمة. ولفت حسيني إلى أن الاجتماع شدد على ضرورة استخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي طبقا للدول المتقدمة ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 50%. وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، من قرب انتهاء مهلة العقوبات المفروضة على إيران حول حظر انتشار الأسلحة، وحث حلفاء واشنطن على «تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء سلوكه المزعزع للاستقرار».
من جهته، زعم قائد القوات البحرية بالحرس الثوري علي رضا تنكسيري، أن وجود أمريكا وبريطانيا في الخليج يجلب عدم الأمن، بحسب ما نقلت عنه وكالة العمال الإيرانية للأنباء.
وادعى أن إيران يمكنها أن توفر الأمن في الخليج من خلال تشكيل تحالف مع دول أخرى في المنطقة. ووجه تهديدا مستترا بقوله: إنه إذا تم استهداف أي سفينة تستخدم الوقود النووي في الخليج فإن الدول التي تقع في جنوب المنطقة لن يصبح لديها مياه الشرب بسبب التلوث.
ونقلت وکالة «إيكانا» التابعة للبرلمان عن رضا قوله: إن صالحي أكد على أن طهران «تعمل على تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-6 وIR-7 و IR-8» التي تستخدم للتخصيب.
وأعلن النائب حسين نقوي حسيني، أن صالحي أكد خلال الاجتماع أن طهران جاهزة للعودة إلى ظروف ما قبل الاتفاق النووي. ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فقد أكد صالحي أنه ستكون هناك أنشطة لمفاعل أراك في غضون الأسابيع القليلة القادمة. ولفت حسيني إلى أن الاجتماع شدد على ضرورة استخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي طبقا للدول المتقدمة ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 50%. وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، من قرب انتهاء مهلة العقوبات المفروضة على إيران حول حظر انتشار الأسلحة، وحث حلفاء واشنطن على «تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء سلوكه المزعزع للاستقرار».
من جهته، زعم قائد القوات البحرية بالحرس الثوري علي رضا تنكسيري، أن وجود أمريكا وبريطانيا في الخليج يجلب عدم الأمن، بحسب ما نقلت عنه وكالة العمال الإيرانية للأنباء.
وادعى أن إيران يمكنها أن توفر الأمن في الخليج من خلال تشكيل تحالف مع دول أخرى في المنطقة. ووجه تهديدا مستترا بقوله: إنه إذا تم استهداف أي سفينة تستخدم الوقود النووي في الخليج فإن الدول التي تقع في جنوب المنطقة لن يصبح لديها مياه الشرب بسبب التلوث.