حاصرت قوات النظام السوري نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة جنوب محافظة إدلب، اليوم (الجمعة). وتأتي هذه التطورات الميدانية قبل أسابيع من قمة مرتقبة في أنقرة تبحث ملف سورية، خصوصاً إدلب، وتجمع رؤساء تركيا رجب طيب إردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وإيران حسن روحاني. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «تحاصر قوات النظام حالياً نقطة المراقبة التركية في مورك، إثر سيطرتها على البلدة وكل القرى والبلدات الواقعة قربها في الجيب المحاصر في ريف حماة الشمالي» المجاور لإدلب. وتعد نقطة المراقبة هذه الأكبر، وفق المرصد، في إدلب ومحيطها، حيث تتواجد القوات التركية في 12 موقعاً بموجب اتفاق مع روسيا، حليفة دمشق، حول خفض التصعيد في إدلب. من جهته أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن جنود بلاده لن يغادروا نقطة المراقبة المطوقة جنوب إدلب، بعد وقت قصير من سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة. وقال تشاوش أوغلو في تصريحات للصحافيين: «لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة ولكن لأننا لا نريد المغادرة»، نافياً أن تكون القوات التركية في مورك «معزولة».