Members of the Syrian Civil Defence (White Helmets) sift through the rubble of a building following a reported government air strike in the area of Maaret al-Numan in Syria's northwestern Idlib province on August 22, 2019. Damascus said it is opening a corridor for civilians to leave the rebel-held northwestern region of Idlib, where government bombardment has killed hundreds since late April, state media said. / AFP / Abdulaziz KETAZ
Members of the Syrian Civil Defence (White Helmets) sift through the rubble of a building following a reported government air strike in the area of Maaret al-Numan in Syria's northwestern Idlib province on August 22, 2019. Damascus said it is opening a corridor for civilians to leave the rebel-held northwestern region of Idlib, where government bombardment has killed hundreds since late April, state media said. / AFP / Abdulaziz KETAZ
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
انهارت الفصائل المسلحة في الشمال السوري بعد سقوط مدينة خان شيخون في يد الجيش الروسي والسوري بعد معارك دامت أكثر من شهر، في وقت وسعت قوات النظام السوري عملياتها العسكرية في ريف حماة وسيطرت على مدينة كفرزيتا وقريتي الصياد ولطمين بريف حماة الشمالي بعد انسحاب المعارضة.

ويأتي دخول قوات النظام إلى مناطق ريف حماة وسط نقاشات روسية تركية لمغادرة الجيش التركي نقطة مورك العسكرية في ريف حماة، فيما أكد ناشطون أن دبابات الجيش السوري على مسافة قصيرة جدا من الجيش التركي دون وقوع مواجهات كبيرة، باستثناء تبادل قصف مدفعي دون إصابات.


ويرى مراقبون أن وجود الجيش التركي في مورك، قد يسبب مواجهة عسكرية في أية لحظة مع قوات النظام، فيما تتمسك تركيا ببقائها.

من جهتها، أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي أمس (الجمعة) أن الهجمات في إدلب التي يقودها الجيش السوري تضر بمساعي الحل في سورية. واعتبر أردوغان أن الهجمات التي يقوم بها الجيش السوري في شمال غرب سورية تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي.

وأضاف أن ما سماها «الهجمات» انتهكت وقف إطلاق النار في إدلب وألحقت أضرارا بالجهود المبذولة لإيجاد حل في سورية.

من جهته، نفى وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو من بيروت أمس، أن يكون الجيش التركي تحت الحصار في مورك، في الوقت الذي تناقلت أنباء أن القوات التركية في مورك محاصرة بجيش النظام السوري، مشددا على أن الجيش التركي لن يترك مواقعه، ونفى أن تكون قواته في مورك «معزولة».