تمتلك إمارة منطقة الباحة 3 طوابق عبارة عن مواقف للسيارات بمدخل مستقل تستوعب أكثر من 600 سيارة بمعدل 200 مركبة لكل طابق، ويستفاد منها أوقات الدوام الرسمي فقط، وبعد انتهاء العمل تكون هذه المواقف مغلقة تماماً ولا يستفاد منها، وبجانب تلك المواقف هناك جامع الملك فهد، الذي يعد أكبر جامع في منطقة الباحة، وعنده إنشائه لم يؤخذ في الحسبان مواقف السيارات ويظهر هذا جلياً أثناء أداء صلاة الجمعة وصلاتي العيدين، فنجد المصلين يقفون بمركباتهم على قارعة الطريق تمتد إلى مسافة طويلة، ما يصعب من الوصول إلى الجامع مشياً تحت أشعة الشمس الحارقة، وهذا جعل الجامع لا يستوعب من المصلين سوى 40% من طاقته الاستيعابية، ويتكدسون في مساجد وجوامع صغيرة مقارنة بجامع الملك فهد، لوجود مواقف حولها وتجدهم يصلون على أرصفة الطرقات أمامها، وبدوري أقترح على إمارة منطقة الباحة وممثلة بسمو أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والإدارة العامة للأوقاف بمنطقة الباحة بأن يعملوا على التنسيق فيما بينهم وأن يتم فتح الطوابق الأرضية مواقف السيارات الخلفية للأماره فترة أداء فريضة صلاة الجمعة لمدة 3 ساعات من كل أسبوع والتخفيف من تكدس السيارات حول الجامع والتخفيف على الناس بالوصول إليه بسهولة، حتى نستفيد من طاقته الاستيعابية الكبيرة.