في أول اعتراف من نوعه بدور إيران المتنامي في العراق، أقر المتحدث الرئاسي العراقي حسن جهاد بأن إيران لها سياستها في بلاده، لافتا إلى أن بغداد لا تعلم إن كانت طهران تريد منع الحشد من الانضمام إلى القوات العراقية أم لا. وأكد المتحدث في تصريحات تلفزيونية في وقت متأخر من مساء أمس الأول أن طهران لها سياستها في العراق ولديها علاقات اقتصادية وسياسية قوية. ولفت البيان إلى أن الرئاسات الثلاث مع دمج قوات الحشد الشعبي مع القوات العراقية، وإعطائهم كامل حقوقهم، وبالرغم من أن قائد القوات المسلحة هو رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، إلا أن «الحشد» حالياً قوات عسكرية مستقلة بحسب قانون البرلمان. وقال المتحدث إن الرئاسات الثلاث أوضحت في مناسبات كثيرة أن العراق لن يكون طرفا في أي محور ضد طرف آخر، كاشفا أنه تمت مطالبة قوات التحالف الدولي بحماية سماء العراق. ورفضت الرئاسة العراقية نفي أو تأكيد الأنباء التي تحدثت عن إرسال الرئيس العراقي برهم صالح رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالب فيها بوقف الهجمات على معسكرات «الحشد الشعبي»، إلا أنها أعلنت أن بغداد طلبت مساعدة الأمريكيين والروس والألمان لمنع تل أبيب من مواصلة هجماتها على العراق الذي لا يريد أن يتحول إلى ساحة للصراعات.
وحذرت على لسان المتحدث باسمها حسن جهاد من خروج الأوضاع في العراق عن السيطرة، مؤكدة أنه إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على أهداف الحشد ستكون الأوضاع خارج السيطرة، واعتبرت أن «الحشد» قوة عسكرية مستقلة.
وحذرت على لسان المتحدث باسمها حسن جهاد من خروج الأوضاع في العراق عن السيطرة، مؤكدة أنه إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على أهداف الحشد ستكون الأوضاع خارج السيطرة، واعتبرت أن «الحشد» قوة عسكرية مستقلة.