أعربت صحة الطائف عن دهشتها لتصريح مدير تعليم الطائف من إهداء مبنيين مدرسيين للصحة.
وأكد المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي لـ«عكاظ» استغرابهم لصدور مثل هذه التصريحات، واصفا إياها بأنها «غير صحيحة»، لاسيما وأن تعليم الطائف في الوقت نفسه يتمسك بمباني ومرافق الوحدة الصحية رغم التوجيهات بتسليمها بما حوته من ممتلكات وموظفين.
وأضاف أن الجامعة وهي جزء من التعليم تستفيد من مرافق مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ليكون مقراً للكلية الصحية ويمتد هذا التعاون والتشارك حيث تفتح المرافق الصحية أبوابها لتكون جهات تدريب عملي للكثير من طلبة العلم بمختلف تخصصاتهم ومن جهات حكومية وأهلية متعددة.
وقال «هذا التعاون والتشارك المتبادل بين كافة الجهات هو أساس انتهجته القطاعات الحكومية والأهلية فيما بينها لخدمة الوطن وأبنائه وليس بمستغرب ولكن التباهي بما يزعم أنه هدايا هو المستغرب، إذ لم نتسلم في صحة الطائف شيئاً من هدايا التعليم المزعومة، ونتمنى أن نحظى بالمباني التي قضت التوجيهات بتسليمها ضمن قرار إلحاق الوحدة المدرسية بالصحة لنتمكن من تقديم الخدمة الصحية اللازمة للطلاب والطالبات على الوجه الأمثل بما يعزز واجبنا الصحي تجاه هذه الفئة».
وأضاف الربيعي «كما أن التعاون وتبادل المنافع والتشارك بما يعزز دور كل جهه لن يتوقف مع التعليم أو غيره من القطاعات غير أن ما حدث استوجب التعليق لإزالة اللبس وإيضاح الحقيقة مع تقديرنا لكافة الجهات التي نعمل ونتعاون معها لهدف واحد وهو المواطن حيث تبقى جميع القطاعات مسخرة لخدمته وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة».
وكان مدير تعليم الطائف طلال اللهيبي أكد لـ«عكاظ» أنهم أغلقوا ٥٠ مبنى مدرسيا، وسلموا اثنين منها للصحة، فيما الأخرى ستتم الاستفاده منها كمراكز إشرافية أو إعادتها لأملاك الدولة.
وأكد المتحدث باسم صحة الطائف عبدالهادي الربيعي لـ«عكاظ» استغرابهم لصدور مثل هذه التصريحات، واصفا إياها بأنها «غير صحيحة»، لاسيما وأن تعليم الطائف في الوقت نفسه يتمسك بمباني ومرافق الوحدة الصحية رغم التوجيهات بتسليمها بما حوته من ممتلكات وموظفين.
وأضاف أن الجامعة وهي جزء من التعليم تستفيد من مرافق مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ليكون مقراً للكلية الصحية ويمتد هذا التعاون والتشارك حيث تفتح المرافق الصحية أبوابها لتكون جهات تدريب عملي للكثير من طلبة العلم بمختلف تخصصاتهم ومن جهات حكومية وأهلية متعددة.
وقال «هذا التعاون والتشارك المتبادل بين كافة الجهات هو أساس انتهجته القطاعات الحكومية والأهلية فيما بينها لخدمة الوطن وأبنائه وليس بمستغرب ولكن التباهي بما يزعم أنه هدايا هو المستغرب، إذ لم نتسلم في صحة الطائف شيئاً من هدايا التعليم المزعومة، ونتمنى أن نحظى بالمباني التي قضت التوجيهات بتسليمها ضمن قرار إلحاق الوحدة المدرسية بالصحة لنتمكن من تقديم الخدمة الصحية اللازمة للطلاب والطالبات على الوجه الأمثل بما يعزز واجبنا الصحي تجاه هذه الفئة».
وأضاف الربيعي «كما أن التعاون وتبادل المنافع والتشارك بما يعزز دور كل جهه لن يتوقف مع التعليم أو غيره من القطاعات غير أن ما حدث استوجب التعليق لإزالة اللبس وإيضاح الحقيقة مع تقديرنا لكافة الجهات التي نعمل ونتعاون معها لهدف واحد وهو المواطن حيث تبقى جميع القطاعات مسخرة لخدمته وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة».
وكان مدير تعليم الطائف طلال اللهيبي أكد لـ«عكاظ» أنهم أغلقوا ٥٠ مبنى مدرسيا، وسلموا اثنين منها للصحة، فيما الأخرى ستتم الاستفاده منها كمراكز إشرافية أو إعادتها لأملاك الدولة.