عكس المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي لكرة القدم في أول تجاربه مع المدرب الفرنسي الجديد هيرفي رينارد حالة من الرضا بالشارع السعودي بعد تعادله إيجابيا بهدف لمثله أمام المنتخب المالي في المباراة التي لعبت على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام الخميس الماضي.
ولم تخل المباراة من بعض الملاحظات، إلا أن الفوائد كانت أكبر بكثير من الملاحظات التي جاء بعضها بدافع الميول أو المأخذ على الجهاز الفني الجديد.
والمفاجئ للشارع الرياضي السعودي عموما والمختصين في الشأن الفني خصوصا النهج الذي دخل به رينارد المباراة بطريقة غير مألوفة على المنتخب وهي اللعب بطريقة 4-3-3، الأمر الذي انقسم عليه المهتمون والمتابعون للأخضر ما بين مؤيد للنهج الفني الجديد ومعارض بحسب العناصر المتوافرة التي لا تستطيع تطبيق النهج الفني الجديد.
وذهب مختصون في الشأن الفني إلى أن نهج هيرفي هو مجرد تجربة أسلوب وطريقة جديدة في مباراة ودية قبل خوض غمار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي سيقص الأخضر شريطها أمام المنتخب اليمني غدا (الثلاثاء).
ويؤكد المدرب الوطني صالح المطلق أن المباراة الودية أيا كانت لا تخلو من الفائدة فمن خلالها يمكن للمدرب تجربة طرق اللعب واكتشاف العيوب والعمل على معالجتها قبيل خوض المباريات الرسمية.
بيد أن المطلق يرفض في حديثه لـ«عكاظ» الحكم على أسلوب المدرب، مشددا على أن الحكم النهائي مشروط بمعرفة غايات وأفكار المدرب التي يريد الوصول إليها من خلال الودية، وهو ما سيظهر مستقبلا.
وفصّل المطلق مشيرا إلى أن المدرب قد يريد من مباراة مالي تطبيق أفكار جديدة، أو التعرف على إمكانات اللاعبين أو تجربة أسماء جديدة في المنتخب وهي أمور لا يمكن الجزم فيها إلا برؤية المنتخب في المباريات القادمة لمعرفة الفكرة التي يريد المدرب الفرنسي الوصول إليها من خلال ودية مالي.
ويرى المدرب الوطني خالد القروني أن المدرب يرغب في تطبيق أفكار جديدة قبيل مباراة اليمن، مطالبا بمنحه الفرصة كاملة وعدم الاستعجال عليه، مضيفا: «من الإجحاف إطلاق أي حكم على المدرب من مباراة أو حتى مباراتين»، مطالبا بمنح المدرب كامل الفرصة للحكم النهائي عليه.
وحول رؤيته لمباراة اليمن قال القروني: «المنتخب اليمني من المنتخبات المتطورة، وهو ليس من المنتخبات الغامضة، خصوصا أنه خاض أول مباراة له بالتصفيات الخميس الماضي أمام منتخب سنغافورة وبالتأكيد فإن المدرب قد شاهد المباراة ودون ملاحظاته وسيدخل بالأسلوب الأنسب»، مشددا على أن الأخضر قادر على تصدر مجموعته والتأهل من التصفيات.
وشدد المدرب الوطني فيصل سيف على أن رينارد يحمل أفكارا جديدة للمنتخب السعودي، استقاها من خلال تجاربة العديدة في فرنسا وإنجلترا مع فرق متوسطة ثم مع منتخبات أفريقية حقق معها لقبين قاريين، مشيرا إلى أنه سيشرف على منتخب مختلف عن تجاربه السابقة يمتلك لاعبوه المهارة والسرعة وهو بحاجة إلى وقت لتقديم الشكل الأمثل للأخضر.
ويؤكد اللاعب السابق والمحلل الفني سلطان اللحياني على الكفاءة والقيمة التدريبية التي يمتلكها مدرب الأخضر هيرفي رينارد، مشددا على أن التطور الفنّي معه يحتاج وقتا أكبر.
وقال: «برأيي البداية مع الأخضر في المباراة الوديّة مع مالي لها أكثر من نقاط إيجابية، دون أن نغفل حسن الاختيار للتشكيلة لهذه التصفيات التي أعتقد أن الإجماع الأكبر عليها بوجود النجوم الأفضل في دورينا من خلال الجولتين الماضيتين بخلاف اللاعبين المصابين».
وأضاف:«كطريقه ورسم فني بدأ الأخضر بـ 4-3-2-1 يتحول هجوميا إلى 4-3-3 وبنهج الضغط العالي وكسب الاستحواذ وبترابط خطوط عال»، مشددا على أن الأخضر صنع الأفضلية والخطورة في مجمل اللقاء خاصة في الشوط الثاني.
ولاحظ اللحياني وجود بعض الأخطاء على المستوى الدفاعي وهذا طبيعي بحكم أن المدرب جديد ويحتاج وقتا أطول لكي يرسخ أفكاره وأسلوبه ويصحح الأخطاء ويطور من المستوى.
وأضاف: «أكثر ما شد انتباهي تعامل المدرب وقراءته لسلبيات الشوط الأول التي كان أهمها برأيي حاجة المنتخب لفعالية هجومية أكبر بمساندة طولية من خط الوسط وهذا ما تحقق ونجح به الأخضر في صنع الفرص والخطورة نتج منها هدف التعادل».
ولم تخل المباراة من بعض الملاحظات، إلا أن الفوائد كانت أكبر بكثير من الملاحظات التي جاء بعضها بدافع الميول أو المأخذ على الجهاز الفني الجديد.
والمفاجئ للشارع الرياضي السعودي عموما والمختصين في الشأن الفني خصوصا النهج الذي دخل به رينارد المباراة بطريقة غير مألوفة على المنتخب وهي اللعب بطريقة 4-3-3، الأمر الذي انقسم عليه المهتمون والمتابعون للأخضر ما بين مؤيد للنهج الفني الجديد ومعارض بحسب العناصر المتوافرة التي لا تستطيع تطبيق النهج الفني الجديد.
وذهب مختصون في الشأن الفني إلى أن نهج هيرفي هو مجرد تجربة أسلوب وطريقة جديدة في مباراة ودية قبل خوض غمار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 والتي سيقص الأخضر شريطها أمام المنتخب اليمني غدا (الثلاثاء).
ويؤكد المدرب الوطني صالح المطلق أن المباراة الودية أيا كانت لا تخلو من الفائدة فمن خلالها يمكن للمدرب تجربة طرق اللعب واكتشاف العيوب والعمل على معالجتها قبيل خوض المباريات الرسمية.
بيد أن المطلق يرفض في حديثه لـ«عكاظ» الحكم على أسلوب المدرب، مشددا على أن الحكم النهائي مشروط بمعرفة غايات وأفكار المدرب التي يريد الوصول إليها من خلال الودية، وهو ما سيظهر مستقبلا.
وفصّل المطلق مشيرا إلى أن المدرب قد يريد من مباراة مالي تطبيق أفكار جديدة، أو التعرف على إمكانات اللاعبين أو تجربة أسماء جديدة في المنتخب وهي أمور لا يمكن الجزم فيها إلا برؤية المنتخب في المباريات القادمة لمعرفة الفكرة التي يريد المدرب الفرنسي الوصول إليها من خلال ودية مالي.
ويرى المدرب الوطني خالد القروني أن المدرب يرغب في تطبيق أفكار جديدة قبيل مباراة اليمن، مطالبا بمنحه الفرصة كاملة وعدم الاستعجال عليه، مضيفا: «من الإجحاف إطلاق أي حكم على المدرب من مباراة أو حتى مباراتين»، مطالبا بمنح المدرب كامل الفرصة للحكم النهائي عليه.
وحول رؤيته لمباراة اليمن قال القروني: «المنتخب اليمني من المنتخبات المتطورة، وهو ليس من المنتخبات الغامضة، خصوصا أنه خاض أول مباراة له بالتصفيات الخميس الماضي أمام منتخب سنغافورة وبالتأكيد فإن المدرب قد شاهد المباراة ودون ملاحظاته وسيدخل بالأسلوب الأنسب»، مشددا على أن الأخضر قادر على تصدر مجموعته والتأهل من التصفيات.
وشدد المدرب الوطني فيصل سيف على أن رينارد يحمل أفكارا جديدة للمنتخب السعودي، استقاها من خلال تجاربة العديدة في فرنسا وإنجلترا مع فرق متوسطة ثم مع منتخبات أفريقية حقق معها لقبين قاريين، مشيرا إلى أنه سيشرف على منتخب مختلف عن تجاربه السابقة يمتلك لاعبوه المهارة والسرعة وهو بحاجة إلى وقت لتقديم الشكل الأمثل للأخضر.
ويؤكد اللاعب السابق والمحلل الفني سلطان اللحياني على الكفاءة والقيمة التدريبية التي يمتلكها مدرب الأخضر هيرفي رينارد، مشددا على أن التطور الفنّي معه يحتاج وقتا أكبر.
وقال: «برأيي البداية مع الأخضر في المباراة الوديّة مع مالي لها أكثر من نقاط إيجابية، دون أن نغفل حسن الاختيار للتشكيلة لهذه التصفيات التي أعتقد أن الإجماع الأكبر عليها بوجود النجوم الأفضل في دورينا من خلال الجولتين الماضيتين بخلاف اللاعبين المصابين».
وأضاف:«كطريقه ورسم فني بدأ الأخضر بـ 4-3-2-1 يتحول هجوميا إلى 4-3-3 وبنهج الضغط العالي وكسب الاستحواذ وبترابط خطوط عال»، مشددا على أن الأخضر صنع الأفضلية والخطورة في مجمل اللقاء خاصة في الشوط الثاني.
ولاحظ اللحياني وجود بعض الأخطاء على المستوى الدفاعي وهذا طبيعي بحكم أن المدرب جديد ويحتاج وقتا أطول لكي يرسخ أفكاره وأسلوبه ويصحح الأخطاء ويطور من المستوى.
وأضاف: «أكثر ما شد انتباهي تعامل المدرب وقراءته لسلبيات الشوط الأول التي كان أهمها برأيي حاجة المنتخب لفعالية هجومية أكبر بمساندة طولية من خط الوسط وهذا ما تحقق ونجح به الأخضر في صنع الفرص والخطورة نتج منها هدف التعادل».