جددت حكومة المملكة العربية السعودية حرصها على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية بشكل عام وأمن الخليج العربي بشكل خاص، وأنها لا تقبل بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، وتسعى للوصول إلى حلول سلمية للأزمات القائمة في بعض الدول العربية الشقيقة.
ونبهت على لسان وزير خارجيتها الدكتور إبراهيم العساف، إلى ما تشهده منطقتنا العربية من تصعيد خطير بسبب الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن الخليج العربي وأمن المنطقة، مؤكداً أن ما تقوم به إيران من ممارسات وأعمال، تهدد استقرار وأمن دولنا وسلامة مواطنينا من خلال المليشيات الإرهابية المدعومة من الحرس الثوري الإرهابي، وذلك باستهداف منشآت النفط والسفن، وتهديد أمن الممرات البحرية وحركة الملاحة العالمية، مطالباً بضرورة تكاتف المجتمع الدولي لوقف سلسلة الهجمات الإرهابية التي تحاول زعزعة أمن الخليج العربي واستقراره وإدانة مرتكبيها ومحاسبتهم.
وأبان في كلمته خلال أعمال الدورة العادية الـ (152) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المنعقدة أمس (الثلاثاء) بالقاهرة أن المملكة تثمن عالياً في هذا الإطار مخرجات قمة مكة المكرمة الاستثنائية وما خلصت إليه من إجماع عربي على أن سلوكات إيران وتصرفاتها بما فيها تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية تعد تهديداً لأمن الخليج العربي والمنطقة بأكملها.
وأكد العساف أن القضية الفلسطينية هي الأولى للمملكة، منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه-، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن المملكة ستواصل دعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتمسكها بمبادرة السلام العربية التي اعتمدتها الجامعة العربية 2002 ورحب بها المجتمع الدولي.
وقال: «إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للمملكة التي تؤكد على ضرورة إحياء المفاوضات في إطار عملية السلام بالشرق الأوسط وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، وتدعو المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته نحو إعادة الحقوق الفلسطينية والتدخل لوقف الممارسات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني»، فيما أدان أدان وزراء الخارجية العرب بشدة إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته ضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة عام 1967 إلى السيادة الإسرائيلية، مؤكدين أن هذا الإعلان يشكل تطورا خطيرا وعدوانا إسرائيليا جديدا بإعلان العزم عن انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وحول الأزمة السورية، أشار وزير الخارجية إلى أنه منذ اندلاعها دعت المملكة للالتزام بإعلان جنيف رقم (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254) والتعاون بشكل كامل مع المبعوث الأممي لديها.
وفي ما يتعلق بالأزمة في اليمن، قال إن المملكة هي الداعم الأكبر لحلها وتبذل جهودها لدعم أمن واستقرار هذا البلد الشقيق والحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، وقدمت منذ البداية أكثر من 14.5 مليار دولار لمساعدة الأشقاء في اليمن ورفع المعاناة الإنسانية. وبشأن الأزمة الليبية، لفت العساف إلى أن المملكة تواصل دعواتها للأشقاء في ليبيا بضرورة ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا بالحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية وسيادتها الإقليمية وإقامة حوار وطني حقيقي يقود إلى سلام شامل بين الأشقاء الليبيين. وحول السودان، أكد وزير الخارجية أن المملكة تدعم جهود الأشقاء في السودان الرامية لتحقيق كل ما من شأنه ضمان أمنهم واستقرارهم، وترحب بتشكيل الحكومة الانتقالية التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مشدداً على أن المملكة ستستمر في جهودها لرفع اسم جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كونها دولة محورية تسهم في المحافظة على الأمن والسلم في محيطها الإقليمي والدولي. وكان العساف التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وبحثا العلاقات بين البلدين الشقيقين وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات، وتم التشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وناقش الوزراء في ختام الدورة الـ152، ثماني بنود رئيسية؛ القضية الفلسطينية وما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية لها، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات (الاستيطان، والجدار، والانتفاضة، والأسرى، واللاجئين، والأونروا، والتنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين.
ندعم اليمن والحفاظ على سيادته
ونبهت على لسان وزير خارجيتها الدكتور إبراهيم العساف، إلى ما تشهده منطقتنا العربية من تصعيد خطير بسبب الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن الخليج العربي وأمن المنطقة، مؤكداً أن ما تقوم به إيران من ممارسات وأعمال، تهدد استقرار وأمن دولنا وسلامة مواطنينا من خلال المليشيات الإرهابية المدعومة من الحرس الثوري الإرهابي، وذلك باستهداف منشآت النفط والسفن، وتهديد أمن الممرات البحرية وحركة الملاحة العالمية، مطالباً بضرورة تكاتف المجتمع الدولي لوقف سلسلة الهجمات الإرهابية التي تحاول زعزعة أمن الخليج العربي واستقراره وإدانة مرتكبيها ومحاسبتهم.
وأبان في كلمته خلال أعمال الدورة العادية الـ (152) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية المنعقدة أمس (الثلاثاء) بالقاهرة أن المملكة تثمن عالياً في هذا الإطار مخرجات قمة مكة المكرمة الاستثنائية وما خلصت إليه من إجماع عربي على أن سلوكات إيران وتصرفاتها بما فيها تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية تعد تهديداً لأمن الخليج العربي والمنطقة بأكملها.
وأكد العساف أن القضية الفلسطينية هي الأولى للمملكة، منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه-، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن المملكة ستواصل دعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتمسكها بمبادرة السلام العربية التي اعتمدتها الجامعة العربية 2002 ورحب بها المجتمع الدولي.
وقال: «إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للمملكة التي تؤكد على ضرورة إحياء المفاوضات في إطار عملية السلام بالشرق الأوسط وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، وتدعو المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته نحو إعادة الحقوق الفلسطينية والتدخل لوقف الممارسات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني»، فيما أدان أدان وزراء الخارجية العرب بشدة إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته ضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة عام 1967 إلى السيادة الإسرائيلية، مؤكدين أن هذا الإعلان يشكل تطورا خطيرا وعدوانا إسرائيليا جديدا بإعلان العزم عن انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وحول الأزمة السورية، أشار وزير الخارجية إلى أنه منذ اندلاعها دعت المملكة للالتزام بإعلان جنيف رقم (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254) والتعاون بشكل كامل مع المبعوث الأممي لديها.
وفي ما يتعلق بالأزمة في اليمن، قال إن المملكة هي الداعم الأكبر لحلها وتبذل جهودها لدعم أمن واستقرار هذا البلد الشقيق والحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، وقدمت منذ البداية أكثر من 14.5 مليار دولار لمساعدة الأشقاء في اليمن ورفع المعاناة الإنسانية. وبشأن الأزمة الليبية، لفت العساف إلى أن المملكة تواصل دعواتها للأشقاء في ليبيا بضرورة ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا بالحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية وسيادتها الإقليمية وإقامة حوار وطني حقيقي يقود إلى سلام شامل بين الأشقاء الليبيين. وحول السودان، أكد وزير الخارجية أن المملكة تدعم جهود الأشقاء في السودان الرامية لتحقيق كل ما من شأنه ضمان أمنهم واستقرارهم، وترحب بتشكيل الحكومة الانتقالية التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مشدداً على أن المملكة ستستمر في جهودها لرفع اسم جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كونها دولة محورية تسهم في المحافظة على الأمن والسلم في محيطها الإقليمي والدولي. وكان العساف التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وبحثا العلاقات بين البلدين الشقيقين وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات، وتم التشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وناقش الوزراء في ختام الدورة الـ152، ثماني بنود رئيسية؛ القضية الفلسطينية وما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية لها، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات (الاستيطان، والجدار، والانتفاضة، والأسرى، واللاجئين، والأونروا، والتنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين.
ندعم اليمن والحفاظ على سيادته