بدأ رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أمس (الخميس) أولى زياراته الخارجية إلى جوبا وتستمر لمدة يومين. ومن المتوقع أن يجري حمدوك مباحثات مع الجبهة الثورية والحركة الشعبية شمال جناح عبدالله الحلو اليوم.
وناقش حمدوك مع رئيس جنوب السودان سلفاكير مارديت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى جهود جوبا في التوسط بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة السودانية، التي أفضت (الأربعاء) إلى توقيع على خارطة طريق للسلام.
وقال حمدوك إنه يطمح إلى بناء علاقات إستراتيجية راسخة ومتطورة لا يحدها سقف مع جنوب السودان.
وأعلن مجلس السيادة السوداني أن اتفاق إعلان المبادئ وبناء الثقة الموقع مع الحركات المسلحة في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان شمل الاتفاق على إرجاء تشكيل الحكومات الولائية والمجلس التشريعي إلى حين اكتمال عملية السلام.
وكشف المتحدث باسم المجلس محمد الفكي سليمان عقب عودة الوفد أمس إلى الخرطوم قادماً من دولة جنوب السودان، أن لجنة مشتركة مع الحركات المسلحة ستعكف على وضع الجدول الزمني والقضايا التي ستدرج في العملية التفاوضية التي ستبدأ في 14أكتوبر القادم.
وذكر أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح الممرات للإغاثة، وإطلاق سراح الأسرى، ورفع الحظر عن قوائم المحظورين سياسياً من دخول البلاد.
وناقش حمدوك مع رئيس جنوب السودان سلفاكير مارديت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى جهود جوبا في التوسط بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة السودانية، التي أفضت (الأربعاء) إلى توقيع على خارطة طريق للسلام.
وقال حمدوك إنه يطمح إلى بناء علاقات إستراتيجية راسخة ومتطورة لا يحدها سقف مع جنوب السودان.
وأعلن مجلس السيادة السوداني أن اتفاق إعلان المبادئ وبناء الثقة الموقع مع الحركات المسلحة في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان شمل الاتفاق على إرجاء تشكيل الحكومات الولائية والمجلس التشريعي إلى حين اكتمال عملية السلام.
وكشف المتحدث باسم المجلس محمد الفكي سليمان عقب عودة الوفد أمس إلى الخرطوم قادماً من دولة جنوب السودان، أن لجنة مشتركة مع الحركات المسلحة ستعكف على وضع الجدول الزمني والقضايا التي ستدرج في العملية التفاوضية التي ستبدأ في 14أكتوبر القادم.
وذكر أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح الممرات للإغاثة، وإطلاق سراح الأسرى، ورفع الحظر عن قوائم المحظورين سياسياً من دخول البلاد.