5 أسباب قد تؤجل قرار إقامة دوري رديف إلى الموسم القادم، لاسيما انطلاق الموسم الرياضي المزدحم أجندته بمشاركات خارجية وارتباط المنتخب السعودي بأيام الفيفا وكذلك إدارات الأندية التي لم تضع خطة مالية لهذه المسابقة، إذ لم تكن ردود فعل الشارع الرياضي بحسب ما يريده مسيرو اتحاد القدم السعودي، بعد أن أعلن أمس الأول عن إقامة ورشة عمل لممثلي أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين تمهيداً لإقرار دوري الرديف بحيث تكون انطلاقته هذا الموسم.
وشكلّت أغلب ردود الفعل استياء من الشارع الرياضي، مما جعل رئيس نادي الخليج فوزي الباشا يغرّد قائلاً: «يجب الاهتمام بدوري الدرجة الأولى أولاً، وزيادة مخصصاته المالية، وصرفها وفق جدولة وآلية تتناسب مع قيمة وأهمية دوري يحمل اسم ولي العهد، وبما يضمن استلام منسوبي الأندية مستحقاتهم في وقتها الصحيح».
وأضاف: «أما دوري رديف وفي هذا التوقيت فإنه يضع أمامه الكثير من علامات الاستفهام والتعجب».
فيما وصف وسيط اللاعبين عبدالله مجرشي القرار بأنه قرار سليم، مبيناً أن رسالة الرياضيين والمحللين وصلت بإنشاء دوري رديف ليأتي الرد العملي من مستوى الأخضر أمام اليمن.
واقترح المدرب الوطني يوسف الغدير، أن يكون الدوري الرديف ذا طابع تنشيطي وليس رسميا وقال:«إذ تم إقراره بشكل رسمي أتمنى أن يكون ذا طابع تنشيطي وليس رسميا مثل ماهو معمول به في الدوريات الأوروبية، وأن لا تحتسب فيه عدد البطولات بحيث يتم منح البطل جوائز ترضية، لأن في حال كانت البطولة رسمية وليس تنشيطية ستقوم بعض الأندية بوضع قوتها على تحقيق لقبها»، وأضاف، يجب على المسؤولين على دوري B أن تتم مراعاة عدم تحديد أعمار معينة وعدم إلزام الأندية بتحديد من يشارك بحيث يلعب فيه من ليس موجودا في فريق A، فيما قدم المدرب الوطني والمحلل الرياضي عبدالعزيز الضويحي، العديد من الاقتراحات المفيدة للجهات المسؤولة عن دراسة إقامة دوري رديف للأندية السعودية ومن أبرزها تقسيم الفرق إلى مجموعات حسب الموقع الجغرافي للأندية لتجنب تكاليف السفر والإقامة وإتاحة الفرصة لمشاركة اللاعبين البدلاء والمواليد واللاعبين الأجانب من تم وضعهم على قائمة الاستثمار واستخدام ملاعب الأندية واستغلالها ومنح الثقة للمدربين والحكام الوطنيين وكذلك فتح أبواب المدرجات مجانا للجماهير.
وتابع حديثه بالقول«إن الدوري الرديف يعتبر داعماً للمنتخب الأولمبي، إذ يتيح للجهاز الفني اختيار أفضل العناصر التي خاضت عدداً مقدراً من المباريات التنافسية مع أنديتها، إذ ستكون أعمار اللاعبين المشاركين في المسابقة متلائمة مع برامج ومسابقات الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية.
وينتظر أن تعقد لجنة المسابقات يوم الأربعاء القادم ورشة عمل لمناقشة القرار، في الوقت الذي رجّحت مصادر لـ «عكاظ» عدم تطبيق القرار هذا الموسم وتأجيله في حال موافقة الأندية على ذلك للموسم القادم.
ورغم تأكيدات لجنة المسابقات بإقامة الدوري هذا العام، إلا أن الصعوبات التي ستواجه الأندية ستحد من إقامته لأسباب فنية متعددة.
أسباب صعوبة تطبيق القرار هذا الموسم:
1ـ عدالة المنافسة بعد إعارة الأندية لاعبيها
2ـ عدم التنسيق المسبق مع الهيئة للملاعب
3ـ عدم وجود تشكيل إداري وفني للفرق
4ـ عدم إدراج الفريق في ميزانية الأندية
5ـ ازدحام روزنامة الموسم.
وشكلّت أغلب ردود الفعل استياء من الشارع الرياضي، مما جعل رئيس نادي الخليج فوزي الباشا يغرّد قائلاً: «يجب الاهتمام بدوري الدرجة الأولى أولاً، وزيادة مخصصاته المالية، وصرفها وفق جدولة وآلية تتناسب مع قيمة وأهمية دوري يحمل اسم ولي العهد، وبما يضمن استلام منسوبي الأندية مستحقاتهم في وقتها الصحيح».
وأضاف: «أما دوري رديف وفي هذا التوقيت فإنه يضع أمامه الكثير من علامات الاستفهام والتعجب».
فيما وصف وسيط اللاعبين عبدالله مجرشي القرار بأنه قرار سليم، مبيناً أن رسالة الرياضيين والمحللين وصلت بإنشاء دوري رديف ليأتي الرد العملي من مستوى الأخضر أمام اليمن.
واقترح المدرب الوطني يوسف الغدير، أن يكون الدوري الرديف ذا طابع تنشيطي وليس رسميا وقال:«إذ تم إقراره بشكل رسمي أتمنى أن يكون ذا طابع تنشيطي وليس رسميا مثل ماهو معمول به في الدوريات الأوروبية، وأن لا تحتسب فيه عدد البطولات بحيث يتم منح البطل جوائز ترضية، لأن في حال كانت البطولة رسمية وليس تنشيطية ستقوم بعض الأندية بوضع قوتها على تحقيق لقبها»، وأضاف، يجب على المسؤولين على دوري B أن تتم مراعاة عدم تحديد أعمار معينة وعدم إلزام الأندية بتحديد من يشارك بحيث يلعب فيه من ليس موجودا في فريق A، فيما قدم المدرب الوطني والمحلل الرياضي عبدالعزيز الضويحي، العديد من الاقتراحات المفيدة للجهات المسؤولة عن دراسة إقامة دوري رديف للأندية السعودية ومن أبرزها تقسيم الفرق إلى مجموعات حسب الموقع الجغرافي للأندية لتجنب تكاليف السفر والإقامة وإتاحة الفرصة لمشاركة اللاعبين البدلاء والمواليد واللاعبين الأجانب من تم وضعهم على قائمة الاستثمار واستخدام ملاعب الأندية واستغلالها ومنح الثقة للمدربين والحكام الوطنيين وكذلك فتح أبواب المدرجات مجانا للجماهير.
وتابع حديثه بالقول«إن الدوري الرديف يعتبر داعماً للمنتخب الأولمبي، إذ يتيح للجهاز الفني اختيار أفضل العناصر التي خاضت عدداً مقدراً من المباريات التنافسية مع أنديتها، إذ ستكون أعمار اللاعبين المشاركين في المسابقة متلائمة مع برامج ومسابقات الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية.
وينتظر أن تعقد لجنة المسابقات يوم الأربعاء القادم ورشة عمل لمناقشة القرار، في الوقت الذي رجّحت مصادر لـ «عكاظ» عدم تطبيق القرار هذا الموسم وتأجيله في حال موافقة الأندية على ذلك للموسم القادم.
ورغم تأكيدات لجنة المسابقات بإقامة الدوري هذا العام، إلا أن الصعوبات التي ستواجه الأندية ستحد من إقامته لأسباب فنية متعددة.
أسباب صعوبة تطبيق القرار هذا الموسم:
1ـ عدالة المنافسة بعد إعارة الأندية لاعبيها
2ـ عدم التنسيق المسبق مع الهيئة للملاعب
3ـ عدم وجود تشكيل إداري وفني للفرق
4ـ عدم إدراج الفريق في ميزانية الأندية
5ـ ازدحام روزنامة الموسم.