كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن السعودية تنتج ما يقارب 14 مليون طن حديداً، وأن المملكة تستهدف زيادة النمو في الناتج المحلي الصناعي بمعدل 3 أضعاف، و7 أضعاف للصادرات، و4 أضعاف العمالة.
وأوضح الخريف خلال المؤتمر السعودي الدولي للحديد والصلب، أمس في الرياض، بحضور عدد من المختصين والمهتمين بالقطاع، أنه خلال الـ 6 أشهر الماضية انطلقت هيئتان مهمتان، هما هيئة المحتوى المحلي التي تؤكد أهمية المحتوى المحلي في كل المشاريع والصناعات، وهيئة التجارة الخارجية التي تساعد المنتجين والمصدرين وتؤسس للاستفادة من حماية السوق المحلية.
وأضاف الوزير الخريف: «قطعنا شوطاً كبيراً في تطوير قاعدة توريد الصلب الخاص بالمملكة، وتخطت إنتاجيتنا حالياً أكثر من 14 مليوناً سنوياً من منتجات الصلب، يعزز هذا الرقم حجم الطلب المحلي المرتفع بفضل ما يشهده قطاع البناء والتشييد في المملكة من تحولات كبرى».
وذكر قائلا: «رغم نمو قاعدة الإنتاج المحلي، فإننا نظل أعلى دول العالم استيراداً لمنتجات الحديد والصلب بأكثر من 4 ملايين طن سنوياً، ما يستوجب تضافر الجهود والعمل على تقوية قاعدة صناعة الصلب الراهنة».
7551 مصنعاً مرخصاً
لفت الوزير الخريف إلى أن المملكة تحتضن نحو 7551 مصنعاً مرخصاً، بإجمالي قوى عاملة يزيد على 800 ألف عامل وعاملة، فيما بلغ حجم الاستثمارات في القطاع الصناعي أكثر من تريليون ريال.
وأضاف: «نسعى لرفع مساهمة القطاع التعديني في إجمالي الناتج المحلي من 17 مليار دولار إلى 64 مليار دولار من خلال استراتيجية شاملة أعدت لهذا الغرض، إضافة إلى تعظيم القيمة الإجمالية للموارد المعدنية في المملكة، التي تفوق قيمتها 1.3 تريليون دولار، عبر تحويل هذه الثروات إلى منتجات ذات قيمة مضافة عن طريق الصناعات الوسطية والتحويلية».
ونوه الخريف بأن السوق السعودية تنمو بوتيرة متسارعة؛ نظراً لحجم النشاط التنموي غير المسبوق الذي صاحب إطلاق رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها، فضلاً عن تأثرها بالأوضاع الاقتصادية العالمية؛ ما يضفي الكثير من الأهمية على المؤتمر.
وأوضح الخريف خلال المؤتمر السعودي الدولي للحديد والصلب، أمس في الرياض، بحضور عدد من المختصين والمهتمين بالقطاع، أنه خلال الـ 6 أشهر الماضية انطلقت هيئتان مهمتان، هما هيئة المحتوى المحلي التي تؤكد أهمية المحتوى المحلي في كل المشاريع والصناعات، وهيئة التجارة الخارجية التي تساعد المنتجين والمصدرين وتؤسس للاستفادة من حماية السوق المحلية.
وأضاف الوزير الخريف: «قطعنا شوطاً كبيراً في تطوير قاعدة توريد الصلب الخاص بالمملكة، وتخطت إنتاجيتنا حالياً أكثر من 14 مليوناً سنوياً من منتجات الصلب، يعزز هذا الرقم حجم الطلب المحلي المرتفع بفضل ما يشهده قطاع البناء والتشييد في المملكة من تحولات كبرى».
وذكر قائلا: «رغم نمو قاعدة الإنتاج المحلي، فإننا نظل أعلى دول العالم استيراداً لمنتجات الحديد والصلب بأكثر من 4 ملايين طن سنوياً، ما يستوجب تضافر الجهود والعمل على تقوية قاعدة صناعة الصلب الراهنة».
7551 مصنعاً مرخصاً
لفت الوزير الخريف إلى أن المملكة تحتضن نحو 7551 مصنعاً مرخصاً، بإجمالي قوى عاملة يزيد على 800 ألف عامل وعاملة، فيما بلغ حجم الاستثمارات في القطاع الصناعي أكثر من تريليون ريال.
وأضاف: «نسعى لرفع مساهمة القطاع التعديني في إجمالي الناتج المحلي من 17 مليار دولار إلى 64 مليار دولار من خلال استراتيجية شاملة أعدت لهذا الغرض، إضافة إلى تعظيم القيمة الإجمالية للموارد المعدنية في المملكة، التي تفوق قيمتها 1.3 تريليون دولار، عبر تحويل هذه الثروات إلى منتجات ذات قيمة مضافة عن طريق الصناعات الوسطية والتحويلية».
ونوه الخريف بأن السوق السعودية تنمو بوتيرة متسارعة؛ نظراً لحجم النشاط التنموي غير المسبوق الذي صاحب إطلاق رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها، فضلاً عن تأثرها بالأوضاع الاقتصادية العالمية؛ ما يضفي الكثير من الأهمية على المؤتمر.