نفى المرشح الرئاسي التونسي قيس سعيّد، اتهامات منافسه في جولة الإعادة نبيل القروي بالتحالف مع حركة النهضة «الإخوانية». وقال في حوار بثته «سكاي نيوز عربية» أمس، إنه مرشح مستقل تنظيميا وفكريا، مؤكدا أنه يسعى لكسب ثقة التونسيين ودعم مشروعه، الذي وصفه بأنه «يجسد هتاف الشعب التونسي في ثورته».
وأكد سعيّد أنه سيسعى لإبقاء تونس بعيدا عن سياسة المحاور داخل الجامعة العربية في حال انتخابه رئيسا، واصفا إياها بـ«المؤسسة التي تعاني مرضا يمنعها من التطور ولا يجعلها تموت».
وقال سعيّد إن «القضية الفلسطينية هي قضية محورية بالنسبة لتونس وهي قصية الأمة وينبغي أن يحدد الفلسطينيون أنفسهم كيفية التعامل مع قضيتهم ونحن ندعم ما يقررونه».
وفي ما يتعلق بالوضع في سورية لفت إلى أن «هناك فرقا بين السعي لإسقاط النظام والعمل على إسقاط الدولة»، مطالبا بـ«عدم التدخل في شؤون سورية». ورفض ما سماه «التدخلات في الشؤون الليبية»، مشددا على ضرورة «ترك الليبيين لحل قضيتهم بأنفسهم».
وردا على سؤال بشأن موقفه حال انتخابه رئيسا لتونس من التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، امتنع سعيّد عن إدانة التدخلات الإيرانية بشكل مباشر.
وأكد المرشح المستقل، رفضه التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول، وتكرر موقفه هذا في ما يتعلق بانتهاكات تركيا للسيادة العراقية والسورية. وقال إنه سيسعى لانفتاح في العلاقات مع مختلف دول العالم.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي لم يحصل فيها أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة، لذا قررت عقد جولة ثانية.
وتأهل إلى الدورة الثانية في الانتخابات، المرشح المستقل والأكاديمي قيس سعيّد، الذي نال 18.4 بالمئة من الأصوات فيما حصل رجل الأعمال، القابع في السجن حاليا نبيل القروي، على 15.58 بالمئة. ومن المقرر عقد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية في 29 سبتمبر الجاري.
وأكد سعيّد أنه سيسعى لإبقاء تونس بعيدا عن سياسة المحاور داخل الجامعة العربية في حال انتخابه رئيسا، واصفا إياها بـ«المؤسسة التي تعاني مرضا يمنعها من التطور ولا يجعلها تموت».
وقال سعيّد إن «القضية الفلسطينية هي قضية محورية بالنسبة لتونس وهي قصية الأمة وينبغي أن يحدد الفلسطينيون أنفسهم كيفية التعامل مع قضيتهم ونحن ندعم ما يقررونه».
وفي ما يتعلق بالوضع في سورية لفت إلى أن «هناك فرقا بين السعي لإسقاط النظام والعمل على إسقاط الدولة»، مطالبا بـ«عدم التدخل في شؤون سورية». ورفض ما سماه «التدخلات في الشؤون الليبية»، مشددا على ضرورة «ترك الليبيين لحل قضيتهم بأنفسهم».
وردا على سؤال بشأن موقفه حال انتخابه رئيسا لتونس من التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، امتنع سعيّد عن إدانة التدخلات الإيرانية بشكل مباشر.
وأكد المرشح المستقل، رفضه التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول، وتكرر موقفه هذا في ما يتعلق بانتهاكات تركيا للسيادة العراقية والسورية. وقال إنه سيسعى لانفتاح في العلاقات مع مختلف دول العالم.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي لم يحصل فيها أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة، لذا قررت عقد جولة ثانية.
وتأهل إلى الدورة الثانية في الانتخابات، المرشح المستقل والأكاديمي قيس سعيّد، الذي نال 18.4 بالمئة من الأصوات فيما حصل رجل الأعمال، القابع في السجن حاليا نبيل القروي، على 15.58 بالمئة. ومن المقرر عقد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية في 29 سبتمبر الجاري.