وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران مجددا ترمب بأنها «دولة الإرهاب الأولى في العالم». وأثنى ترمب في تصريحات أمس (الإثنين) على مقترح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بقوله «أتفق مع جونسون أننا بحاجة إلى اتفاق نووي جديد مع إيران». وأضاف عند سؤاله عن دعوة جونسون لاتفاق إيراني جديد «بوريس رجل ذكي للغاية»، مشدداً على أنه يحترم رئيس الوزراء البريطاني ولم يفاجأ بطرحه هذه الفكرة.
لكن متحدثا باسم الحكومة البريطانية، نقض تصريحات سابقة لجونسون، وقال إن لندن تؤيد الاتفاق النووي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وكان جونسون، قال أمس إنه «حان الوقت للمضي قدما مع إيران وإبرام اتفاق نووي جديد».
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن الهجمات على منشأتي أرامكو «غيّرت قواعد اللعبة»، معتبراً أن هذا الاعتداء يظهر أهمية استمرار الوساطة الفرنسية بين إيران والولايات المتحدة.
وكان جونسون، اتهم إيران بالوقوف خلف الهجمات على منشأتين نفطيتين في السعودية. وقال جونسون للصحفيين على متن طائرة نقلته أمس (الإثنين) إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة «يمكنني أن أقول لكم إن المملكة المتحدة تنسب إلى إيران وبدرجة عالية جدا من الاحتمال، الهجمات على أرامكو» بحسب ما نقلت عنه وكالة «برس أسوسييشن» البريطانية. ولفت إلى أن «الصعوبة تكمن في معرفة كيفية ترتيب رد دولي» مضيفا «سنعمل مع أصدقائنا الأمريكيين وأصدقائنا الأوروبيين لتصميم رد يحاول خفض التوتر في منطقة الخليج». وأضاف «بالطبع، إن طلب منا السعوديون أو الأمريكيون أن نلعب دورا، سندرس الطريقة التي يمكننا بها أن نكون مفيدين».
بدوره أكد وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو، أنّ الولايات المتحدة ستسعى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الحصول على مساندة دولية في مواجهة إيران. وقال بومبيو عبر قناة «ايه بي سي ABC»، أمس إنّ «الرئيس دونالد ترمب وأنا نريد منح الدبلوماسية كل فرص النجاح». وأضاف: «سأكون في الأمم المتحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك». وتابع «نأمل أن تتبنى الأمم المتحدة موقفاً حازماً». وأكد مجدداً أن ما تعرضت له السعودية كان «هجوماً إيرانياً نُفّذ بصواريخ كروز».
وفي السياق ذاته، وفي لقاء مع برنامج «Face the Nation» على شبكة «سي بي اس نيوز»، حينما سئل بومبيو عن نفي وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لأي مسؤولية لإيران بخصوص هجوم السعودية وما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن الدليل الذي يبرهن بأنه كاذب، قال: «نعم لدينا.. فهناك أدلة كافية تثبت أن الهجوم تم بأنظمة تم تصنيعها داخل إيران.. ولا أعلم لماذا ينصت أي أحد لوزير الخارجية الإيراني؟ مؤكدا أن ظريف ليس لديه أي علاقة بالسياسة الخارجية الإيرانية.. لقد كذب لعقود ثم استقال.. الأمر حتى لا يستحق الرد عليه..».
لكن متحدثا باسم الحكومة البريطانية، نقض تصريحات سابقة لجونسون، وقال إن لندن تؤيد الاتفاق النووي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وكان جونسون، قال أمس إنه «حان الوقت للمضي قدما مع إيران وإبرام اتفاق نووي جديد».
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن الهجمات على منشأتي أرامكو «غيّرت قواعد اللعبة»، معتبراً أن هذا الاعتداء يظهر أهمية استمرار الوساطة الفرنسية بين إيران والولايات المتحدة.
وكان جونسون، اتهم إيران بالوقوف خلف الهجمات على منشأتين نفطيتين في السعودية. وقال جونسون للصحفيين على متن طائرة نقلته أمس (الإثنين) إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة «يمكنني أن أقول لكم إن المملكة المتحدة تنسب إلى إيران وبدرجة عالية جدا من الاحتمال، الهجمات على أرامكو» بحسب ما نقلت عنه وكالة «برس أسوسييشن» البريطانية. ولفت إلى أن «الصعوبة تكمن في معرفة كيفية ترتيب رد دولي» مضيفا «سنعمل مع أصدقائنا الأمريكيين وأصدقائنا الأوروبيين لتصميم رد يحاول خفض التوتر في منطقة الخليج». وأضاف «بالطبع، إن طلب منا السعوديون أو الأمريكيون أن نلعب دورا، سندرس الطريقة التي يمكننا بها أن نكون مفيدين».
بدوره أكد وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو، أنّ الولايات المتحدة ستسعى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الحصول على مساندة دولية في مواجهة إيران. وقال بومبيو عبر قناة «ايه بي سي ABC»، أمس إنّ «الرئيس دونالد ترمب وأنا نريد منح الدبلوماسية كل فرص النجاح». وأضاف: «سأكون في الأمم المتحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك». وتابع «نأمل أن تتبنى الأمم المتحدة موقفاً حازماً». وأكد مجدداً أن ما تعرضت له السعودية كان «هجوماً إيرانياً نُفّذ بصواريخ كروز».
وفي السياق ذاته، وفي لقاء مع برنامج «Face the Nation» على شبكة «سي بي اس نيوز»، حينما سئل بومبيو عن نفي وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لأي مسؤولية لإيران بخصوص هجوم السعودية وما إذا كانت الولايات المتحدة ستكشف عن الدليل الذي يبرهن بأنه كاذب، قال: «نعم لدينا.. فهناك أدلة كافية تثبت أن الهجوم تم بأنظمة تم تصنيعها داخل إيران.. ولا أعلم لماذا ينصت أي أحد لوزير الخارجية الإيراني؟ مؤكدا أن ظريف ليس لديه أي علاقة بالسياسة الخارجية الإيرانية.. لقد كذب لعقود ثم استقال.. الأمر حتى لا يستحق الرد عليه..».