تشهد منطقة القصيم، اليوم (الخميس)، انطلاق أعمال أول هاكاثون دولي متخصص في التقنيات الزراعية، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية وبالشراكة مع مؤسسة الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية «مجتمعي»، وذلك بهدف تطوير حلول تقنية وأفكار مبتكرة للمساهمة في مواجهة التحديات والمشكلات المتزايدة في القطاع الزراعي.
وستركز النسخة الأولى من الهاكاثون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التقدم على صعيد القطاع الزراعي وتعزيز كفاءة إنتاجه، والاعتماد على التقنيات التي من شأنها المساهمة في تحسين المحاصيل ومكافحة الآفات وزيادة الأرباح وترشيد استهلاك المياه والتغلب على التحديات البيئية.
وإلى جانب ذلك، يسعى «هاكاثون التقنيات الزراعية»، لمواجهة تحديات رئيسية أخرى تتمثل بالتسويق والنمو الذي يستهدف تقديم حلول تقنية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في التوسع والنمو في المبيعات والدخول في أسواق جديدة تُسهِم في رفع العائد الاقتصادي، والإدارة والمتابعة للمشاريع الزراعية، إذ تهدف لتقديم حلول تقنية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في إدارة المشاريع الزراعية ومتابعتها بما يساهم في تقليل الهدر في استهلاك الموارد الطبيعة ويزيد من كفاءة الإنتاج وجودته.
وخلال الأسابيع الماضية، أتاح برنامج بادر للراغبين في تكوين فريق يشارك في «هاكاثون التقنيات الزراعية»، التسجيل عبر الموقع الإلكتروني المخصص للهاكاثون، ليكونوا من ضمن 150 مشاركاً من السعودية ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، يبنون أفكارهم قبل طرحها على اللجنة المختصة لتقييم أبرز الأفكار والحلول المقدمة في حل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي ومن ثم اختيار المشاريع الفائزة في كل مسار من مسارات «الهاكاثون» الثلاثة.
وسيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على جوائز مالية، إذ سيفوز صاحب المركز الأول بجائزة قدرها 50 ألف ريال، و30 ألف ريال للمركز الثاني، وسيحصل أصحاب المركز الثالث على 10 آلاف ريال.
كما سيحظى الفائزون الثلاثة بالدعم من خلال مجموعة من الخدمات الاستشارية والبرامج المكثفة، من أجل مساعدتهم على اتخاذ أولى الخطوات في انتقال حلولهم من الفكرة إلى مشاريع وابتكارات في مراحل التأسيس، وتشمل تلك الخدمات التدريب والمتابعة والإرشاد وورش العمل، يرافقها توجيه متواصل.
ويشهد هاكاثون التقنيات الزراعية في نسخته الأولى لهذا العام، مشاركة كبيرة من أبرز الخبراء والمبتكرين من رواد الأعمال، وأصحاب الأفكار التقنية الزراعية، والمصممين التقنيين، والاختصاصيين الزراعيين، والمهتمين بالقطاع الزراعي من داخل وخارج المملكة.
ويأتي تنظيم هذا الهاكاثون في وقت يشهد فيه القطاع الزراعي اهتماماً حكومياً كبيراً، باعتباره من أهم القطاعات الرئيسية وأحد ركائز دعم رؤية المملكة 2030، إذ يسهم حالياً في توفير 25 % من جميع الأغذية المتاحة للاستهلاك في المملكة، كما يوفر وظائف لنحو 450 ألف مواطن في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة تُقدر بنحو 53 مليار ريال أي ما يعادل 4 % من الناتج المحلي غير النفطي.
وستركز النسخة الأولى من الهاكاثون على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التقدم على صعيد القطاع الزراعي وتعزيز كفاءة إنتاجه، والاعتماد على التقنيات التي من شأنها المساهمة في تحسين المحاصيل ومكافحة الآفات وزيادة الأرباح وترشيد استهلاك المياه والتغلب على التحديات البيئية.
وإلى جانب ذلك، يسعى «هاكاثون التقنيات الزراعية»، لمواجهة تحديات رئيسية أخرى تتمثل بالتسويق والنمو الذي يستهدف تقديم حلول تقنية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في التوسع والنمو في المبيعات والدخول في أسواق جديدة تُسهِم في رفع العائد الاقتصادي، والإدارة والمتابعة للمشاريع الزراعية، إذ تهدف لتقديم حلول تقنية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في إدارة المشاريع الزراعية ومتابعتها بما يساهم في تقليل الهدر في استهلاك الموارد الطبيعة ويزيد من كفاءة الإنتاج وجودته.
وخلال الأسابيع الماضية، أتاح برنامج بادر للراغبين في تكوين فريق يشارك في «هاكاثون التقنيات الزراعية»، التسجيل عبر الموقع الإلكتروني المخصص للهاكاثون، ليكونوا من ضمن 150 مشاركاً من السعودية ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، يبنون أفكارهم قبل طرحها على اللجنة المختصة لتقييم أبرز الأفكار والحلول المقدمة في حل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي ومن ثم اختيار المشاريع الفائزة في كل مسار من مسارات «الهاكاثون» الثلاثة.
وسيحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على جوائز مالية، إذ سيفوز صاحب المركز الأول بجائزة قدرها 50 ألف ريال، و30 ألف ريال للمركز الثاني، وسيحصل أصحاب المركز الثالث على 10 آلاف ريال.
كما سيحظى الفائزون الثلاثة بالدعم من خلال مجموعة من الخدمات الاستشارية والبرامج المكثفة، من أجل مساعدتهم على اتخاذ أولى الخطوات في انتقال حلولهم من الفكرة إلى مشاريع وابتكارات في مراحل التأسيس، وتشمل تلك الخدمات التدريب والمتابعة والإرشاد وورش العمل، يرافقها توجيه متواصل.
ويشهد هاكاثون التقنيات الزراعية في نسخته الأولى لهذا العام، مشاركة كبيرة من أبرز الخبراء والمبتكرين من رواد الأعمال، وأصحاب الأفكار التقنية الزراعية، والمصممين التقنيين، والاختصاصيين الزراعيين، والمهتمين بالقطاع الزراعي من داخل وخارج المملكة.
ويأتي تنظيم هذا الهاكاثون في وقت يشهد فيه القطاع الزراعي اهتماماً حكومياً كبيراً، باعتباره من أهم القطاعات الرئيسية وأحد ركائز دعم رؤية المملكة 2030، إذ يسهم حالياً في توفير 25 % من جميع الأغذية المتاحة للاستهلاك في المملكة، كما يوفر وظائف لنحو 450 ألف مواطن في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة تُقدر بنحو 53 مليار ريال أي ما يعادل 4 % من الناتج المحلي غير النفطي.