يفرض غياب الخدمات التنموية الأساسية حصارا محكما على سكان حي السلام في المدينة المنورة، فالمخطط الحديث يفتقد لمداخل ومخارج نموذجية تسهل حركة المركبات، وبدلا من أن تكون منافذ آمنة، أضحت ساحات للحوادث القاتلة، ولم تقتصر المعاناة عند هذا الحد، إذ تحولت عبارة السيول إلى مصدر للخطر، يتفاقم وضعها بهطول الأمطار وتدفق السيول إلى منازل الأهالي.
وأنحى عدد من السكان باللائمة على أمانة المدينة في المشكلات التي يعاني منها حي السلام، لافتين إلى أنه يحتاج لتنظيم الطرقات والأرصفة وإزالة المخلفات واستكمال مشروع الحديقه العامة المتوقفة منذ أربع سنوات، وإنجاز طريق مشروع الملك سعود الرابط بين طريق الإمام الترمذي وتقاطع السلام مع الجامعات.
وأكد عدنان مرشود التميمي أن حي السلام لا يزال خارج اهتمام أمانة المدينة المنورة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الحي رغم أنه لا يبعد عن وسط المدينة سوى سبعة كيلومترات، فضلا عن مجاورته لجامعة طيبة.
وذكر أن مطالبهم المتكررة للأمانة بمعالجة مشكلات الحي لم تُجد نفعا، لافتا إلى أنه يعاني من افتقاده لمداخل ومخارج نموذجية ما صعب من الحركة عليه، إضافة إلى إرباك حركة المركبات، وتحولت إلى ساحة للحوادث المرورية، مشددا على أهمية معالجة وضع عبارة السيول التي تشكل خطرا حقيقيا على السكان، خصوصا وقت هطول الأمطار، مبينا أن السيول كثيرا ما تداهم المساكن وتلحق أضرارا بالأهالي.
واستغرب سليمان الحجيلي الأهمال الذي يعانيه الحي الحديث، مبينا أن الكثافة السكانية فيه لم تحرك الأمانة لرفده بالخدمات.
وأفاد أن الحي يحتاج إلى تنظيم الطرقات والأرصفة، وإزالة كثير من مخالفات البناء، وتصحيح وضع مداخل الحي، وإنشاء حديقة حتى تصبح متنفسا للأهالي، لافتا إلى أنه جرى تسوير الحديقة العامة في الحي منذ أربع سنوات، إلا أنها لم تفتتح.
وطالب الحجيلي باستكمال طريق مشروع الملك سعود الرابط بين طريق الإمام الترمذي وتقاطع طريق السلام مع الجامعة، داعيا إلى الاهتمام بالحي خصوصا أنه من المخططات الحديثة في المدينة.
وحين نقلت «عكاظ» مطالب الأهالي للمتحدث باسم أمانة المدينة المنورة سلامة اللهيبي أكد أن الحي يقع ضمن اهتمام الأمانة، وسيخضع للعديد من المشاريع التطويرية.
وأنحى عدد من السكان باللائمة على أمانة المدينة في المشكلات التي يعاني منها حي السلام، لافتين إلى أنه يحتاج لتنظيم الطرقات والأرصفة وإزالة المخلفات واستكمال مشروع الحديقه العامة المتوقفة منذ أربع سنوات، وإنجاز طريق مشروع الملك سعود الرابط بين طريق الإمام الترمذي وتقاطع السلام مع الجامعات.
وأكد عدنان مرشود التميمي أن حي السلام لا يزال خارج اهتمام أمانة المدينة المنورة، مستغربا التجاهل الذي يعانيه الحي رغم أنه لا يبعد عن وسط المدينة سوى سبعة كيلومترات، فضلا عن مجاورته لجامعة طيبة.
وذكر أن مطالبهم المتكررة للأمانة بمعالجة مشكلات الحي لم تُجد نفعا، لافتا إلى أنه يعاني من افتقاده لمداخل ومخارج نموذجية ما صعب من الحركة عليه، إضافة إلى إرباك حركة المركبات، وتحولت إلى ساحة للحوادث المرورية، مشددا على أهمية معالجة وضع عبارة السيول التي تشكل خطرا حقيقيا على السكان، خصوصا وقت هطول الأمطار، مبينا أن السيول كثيرا ما تداهم المساكن وتلحق أضرارا بالأهالي.
واستغرب سليمان الحجيلي الأهمال الذي يعانيه الحي الحديث، مبينا أن الكثافة السكانية فيه لم تحرك الأمانة لرفده بالخدمات.
وأفاد أن الحي يحتاج إلى تنظيم الطرقات والأرصفة، وإزالة كثير من مخالفات البناء، وتصحيح وضع مداخل الحي، وإنشاء حديقة حتى تصبح متنفسا للأهالي، لافتا إلى أنه جرى تسوير الحديقة العامة في الحي منذ أربع سنوات، إلا أنها لم تفتتح.
وطالب الحجيلي باستكمال طريق مشروع الملك سعود الرابط بين طريق الإمام الترمذي وتقاطع طريق السلام مع الجامعة، داعيا إلى الاهتمام بالحي خصوصا أنه من المخططات الحديثة في المدينة.
وحين نقلت «عكاظ» مطالب الأهالي للمتحدث باسم أمانة المدينة المنورة سلامة اللهيبي أكد أن الحي يقع ضمن اهتمام الأمانة، وسيخضع للعديد من المشاريع التطويرية.