يسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لتوفير أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي الشريف؛ طوال أيّام السنة وليس فقط في مواسم الحج وشهر رمضان؛ باعتبار أن زوار المسجد النبوي مستمرون في زيارته طوال العام.. لست هنا بصدد الحديث عن اهتمام أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان؛ بالمسجد النبوي؛ لأنه لا يحتاج لذلك؛ باعتبار أن خدمة المسجد النبوي واجب عليه؛ وهو تكليف من القيادة الرشيدة؛ وهو أمين ومؤتمن عليه؛ في إطار حرص القيادة الحكيمة في بذل كل ما من شأنه لخدمة الحرمين الشريفين.
ومنطلق حديثي عن أمير منطقة المدينة والمسجد النبوي الشريف؛ هو مشاركتي ملتقى الإعلام والتقنية ودورهما في إبراز منجزات وخدمات الحج وجهود الدولة تجاه ضيوف الرحمن الذي نظمته وكالة شؤون المسجد النبوي مؤخرا؛ والذي صادف أيضاً الاحتفال باليوم الوطني الـ89 للمملكة؛ وتكريم القيادات الأمنية والرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الذين عملوا في موسم الحج؛ والذي شرفه أمير منطقة المدينة ونائبه لأول مرة؛ وهو الأمر الذي جسد؛ ليس فقط اهتمام الأمير فيصل بن سلمان المعهود؛ بالمسجد النبوي؛ بل بتحفيز القيادات الأمنية وقيادات الرئاسة في الرئاسة تقديرا منه لهم لجهودهم التي بذلوها لإنجاح موسم الحج. أمضيت وقتا قصيرا في الروضة الشريفة؛ لأداء صلاة الظهر؛ بحضور أمير المدينة ونائبه؛ والشيخ الجليل عبدالرحمن السديس؛ في أجواء روحانية في المسجد النبوي وتخيلت المسجد النبوي قبل التوسعة؛ وكيف أصبح اليوم بعد التوسعة العملاقة يشرف عليها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ويتابعها ليلا ونهارا أميرها الأمير فيصل بن سلمان، الذي شاهدته بعد السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؛ وهو في طريقه للخروج من المسجد يرافقه نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، يقفان بنفسيهما على أشياء تتعلق بالمسجد تبدو صغيرة لمن يشاهده من بعيد ولكن القريب يشعر باهتمامه بالتفاصيل؛ التي تعكس حرصه على إنجاح التوسعة في الحرم النبوي الشريف ومتابعة كل تفاصيلها بدقة، تكريسا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وولي عهده؛ فضلا عن حرصه شخصيا أن يرى المدينة المنورة بشكل عام؛ والمسجد النبوي بشكل خاص كما خططت لها القيادة الحكيمة؛ وهذا ما يجعله بين الحين والآخر أن يقف بنفسه على احتياجات المسجد النبوي؛ بعيدا عن الأضواء؛ لأنه يرى أن هذا هو صميم عمله الذي يقتضي تقديم أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي إلى جانب حرصه على المناقشة الدائمة وتبادل الرأي والاقتراحات مع الشيخ الجليل الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ وهو ما شاهدته بنفسي في الروضة الشريفة وهما يتبادلان الآراء حول خدمة مسجد رسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم. عقبها انتقلنا لحضور حفل التكريم بمقر وكالة شؤون المسجد النبوي بحضور القيادات الأمنية؛ ووكيل الرئيس الشيخ محمد الخضيري، وقيادات الرئاسة؛ وكان العنوان الرئيسي لهذه الاحتفالية هو تكريس الأمير الحديث عن الاهتمام بالرئاسة والمسجد النبوي وقاصديه وما يخدم زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، باعتبارها توجيهات الملك -حفظه الله- وحرص ولي العهد الدائم على الدعم المستمر لهما.
ولم يكتف أمير منطقة المدينة بالحضور البروتوكولي للحفل؛ بل حرص على الحديث مع القيادات الأمنية مثمنا جهودهم التي بذلوها في موسم الحج، مؤكدا أن جهود المنظومة الأمنية كانت واضحة وجلية وساهمت في إنجاح الحج.. كما حرص الأمير فيصل بن سلمان على شكر المتطوعين في موسم الحج والتقاط الصور معهم، مؤكدا على أدوارهم المهمة في دعم المنظومة الرسمية للحج. وبدا اهتمام أمير منطقة المدينة بالقيادات جليا عندما أعرب عن اعتزازه بالإنجاز والنجاح الذي حققه كافة العاملين والعاملات في القطاعات الخدمية والأجهزة الأمنية المشاركة في أعمال الحج بالمدينة المنورة، والذين عملوا بإخلاص خدمة لدينهم أولاً ثم مليكهم ووطنهم، وساهموا في رسم صورة تعكس حقيقة الجهود التي تقدمها الدولة لزوار المسجد النبوي الشريف. من جهته اعتبر الدكتور عبدالرحمن السديس الذي بدا فرحا مستبشرا، أن تشريف أمير منطقة المدينة، ونائبه، للحفل الختامي لأعمال موسم الحج في المدينة المنورة؛ ما هو إلا تجسيد لاهتمام القيادة الرشيدة بالمسجد النبوي..
لقد بذلت وكالة شؤون المسجد النبوي طوال موسم الحج وبعده؛، جهودا جبارة بامتياز، مستهدفة خطتها الاستراتيجية لقاصدي المسجد النبوي؛ بإشراف من وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ محمد الخضيري وكافة قيادات الوكالة الذين عملوا ليل نهار؛ لخدمة قاصدي المسجد النبوي من خلال العمل الجماعي المميز، الذي ساهم في نقل صورة مشرّفة عن دور المملكة في العناية بزوار المسجد النبوي الشريف، بما يواكب رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ويبرز الجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة في خدمة قاصدي المسجد النبوي.
أمير المدينة ورئاسة الحرمين.. تماه وتناغم... خدمة قاصدي المسجد النبوي.. بلا رياء...
ومنطلق حديثي عن أمير منطقة المدينة والمسجد النبوي الشريف؛ هو مشاركتي ملتقى الإعلام والتقنية ودورهما في إبراز منجزات وخدمات الحج وجهود الدولة تجاه ضيوف الرحمن الذي نظمته وكالة شؤون المسجد النبوي مؤخرا؛ والذي صادف أيضاً الاحتفال باليوم الوطني الـ89 للمملكة؛ وتكريم القيادات الأمنية والرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الذين عملوا في موسم الحج؛ والذي شرفه أمير منطقة المدينة ونائبه لأول مرة؛ وهو الأمر الذي جسد؛ ليس فقط اهتمام الأمير فيصل بن سلمان المعهود؛ بالمسجد النبوي؛ بل بتحفيز القيادات الأمنية وقيادات الرئاسة في الرئاسة تقديرا منه لهم لجهودهم التي بذلوها لإنجاح موسم الحج. أمضيت وقتا قصيرا في الروضة الشريفة؛ لأداء صلاة الظهر؛ بحضور أمير المدينة ونائبه؛ والشيخ الجليل عبدالرحمن السديس؛ في أجواء روحانية في المسجد النبوي وتخيلت المسجد النبوي قبل التوسعة؛ وكيف أصبح اليوم بعد التوسعة العملاقة يشرف عليها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ويتابعها ليلا ونهارا أميرها الأمير فيصل بن سلمان، الذي شاهدته بعد السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؛ وهو في طريقه للخروج من المسجد يرافقه نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، يقفان بنفسيهما على أشياء تتعلق بالمسجد تبدو صغيرة لمن يشاهده من بعيد ولكن القريب يشعر باهتمامه بالتفاصيل؛ التي تعكس حرصه على إنجاح التوسعة في الحرم النبوي الشريف ومتابعة كل تفاصيلها بدقة، تكريسا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وولي عهده؛ فضلا عن حرصه شخصيا أن يرى المدينة المنورة بشكل عام؛ والمسجد النبوي بشكل خاص كما خططت لها القيادة الحكيمة؛ وهذا ما يجعله بين الحين والآخر أن يقف بنفسه على احتياجات المسجد النبوي؛ بعيدا عن الأضواء؛ لأنه يرى أن هذا هو صميم عمله الذي يقتضي تقديم أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي إلى جانب حرصه على المناقشة الدائمة وتبادل الرأي والاقتراحات مع الشيخ الجليل الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ وهو ما شاهدته بنفسي في الروضة الشريفة وهما يتبادلان الآراء حول خدمة مسجد رسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم. عقبها انتقلنا لحضور حفل التكريم بمقر وكالة شؤون المسجد النبوي بحضور القيادات الأمنية؛ ووكيل الرئيس الشيخ محمد الخضيري، وقيادات الرئاسة؛ وكان العنوان الرئيسي لهذه الاحتفالية هو تكريس الأمير الحديث عن الاهتمام بالرئاسة والمسجد النبوي وقاصديه وما يخدم زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، باعتبارها توجيهات الملك -حفظه الله- وحرص ولي العهد الدائم على الدعم المستمر لهما.
ولم يكتف أمير منطقة المدينة بالحضور البروتوكولي للحفل؛ بل حرص على الحديث مع القيادات الأمنية مثمنا جهودهم التي بذلوها في موسم الحج، مؤكدا أن جهود المنظومة الأمنية كانت واضحة وجلية وساهمت في إنجاح الحج.. كما حرص الأمير فيصل بن سلمان على شكر المتطوعين في موسم الحج والتقاط الصور معهم، مؤكدا على أدوارهم المهمة في دعم المنظومة الرسمية للحج. وبدا اهتمام أمير منطقة المدينة بالقيادات جليا عندما أعرب عن اعتزازه بالإنجاز والنجاح الذي حققه كافة العاملين والعاملات في القطاعات الخدمية والأجهزة الأمنية المشاركة في أعمال الحج بالمدينة المنورة، والذين عملوا بإخلاص خدمة لدينهم أولاً ثم مليكهم ووطنهم، وساهموا في رسم صورة تعكس حقيقة الجهود التي تقدمها الدولة لزوار المسجد النبوي الشريف. من جهته اعتبر الدكتور عبدالرحمن السديس الذي بدا فرحا مستبشرا، أن تشريف أمير منطقة المدينة، ونائبه، للحفل الختامي لأعمال موسم الحج في المدينة المنورة؛ ما هو إلا تجسيد لاهتمام القيادة الرشيدة بالمسجد النبوي..
لقد بذلت وكالة شؤون المسجد النبوي طوال موسم الحج وبعده؛، جهودا جبارة بامتياز، مستهدفة خطتها الاستراتيجية لقاصدي المسجد النبوي؛ بإشراف من وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ محمد الخضيري وكافة قيادات الوكالة الذين عملوا ليل نهار؛ لخدمة قاصدي المسجد النبوي من خلال العمل الجماعي المميز، الذي ساهم في نقل صورة مشرّفة عن دور المملكة في العناية بزوار المسجد النبوي الشريف، بما يواكب رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ويبرز الجهود الكبيرة التي تقدمها الدولة في خدمة قاصدي المسجد النبوي.
أمير المدينة ورئاسة الحرمين.. تماه وتناغم... خدمة قاصدي المسجد النبوي.. بلا رياء...