أكد مركز دراسات تركي أن التحالف القائم بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية لن يتمكن من تحقيق الأغلبية البرلمانية اللازمة لتشكيل حكومة في حال عقدت انتخابات في الوقت الراهن، وهو ما يعطي دلالات قوية على تراجع كبير في شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحزب الحاكم.
وبحسب ما نشره موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الأربعاء)، فإن التقرير الذي حمل عنوان «تآكل تكتلات الناخبين، تحليل ناخبي حزب الخير»، وأعده مركز دراسات التأثير الاجتماعي (TEAM) ومقره إسطنبول، حلل نتائج عدد من استطلاعات الرأي التي كشفت تراجع دعم الناخبين من حزب العدالة والتنمية يوما بعد يوم، كما أفاد بأن تحالف «الشعب» الذي يقوده الرئيس رجب أردوغان مع زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لن يحصل على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة إذا ما عقدت انتخابات في الوقت الحالي.
وضم التقرير نتائج استطلاعات جمعتها مؤسسات تركية عدة، كاشفاً أن نتائج استطلاع الرأي أوضحت أن تحالف «الشعب» تراجعت نسبة تأييده إلى أقل من 50%، لتصل إلى 47.8%، وفقا لنتائج استطلاعات رأي 4 شركات من ضمن 6 شركات جمعت منها الاستطلاعات.
فقد أعلنت مؤسستا «ORC» و«Optimar»، المقربتان من حزب العدالة والتنمية، أن تحالف الشعب حصل في نتائج استطلاعات رأي أجرتهما على أكثر من 50% من الأصوات، على حد زعمهما، في حين قالت مؤسسة «Saros» إن التحالف سيحصل على 43%، بينما قالت مؤسسة «Avrasya»، المشهورة بنتائجها الدقيقة للغاية في انتخابات 2014، إن حزب العدالة والتنمية سيحصل على 29.9% من الأصوات في الانتخابات القادمة.
وأوضح تقرير مركز «TEAM» أن تأييد ناخبي حزب الحركة القومية لأردوغان تراجع للنصف تقريبا خلال عام واحد، مشيراً إلى أن النسبة كانت 84.1%، إلا أنها تراجعت إلى 36.3%، مضيفاً أن 35.9% من ناخبي حزب الحركة القومية أكدوا أنهم لن يصوتوا لأردوغان إذا أعيدت الانتخابات الرئاسية.
التقرير تطرق أيضا للأحزاب الجديدة التي يسعى لتأسيسها رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان ومدى تأثيرهما على ناخبي حزب العدالة والتنمية، مبيناً أن 19.5% من ناخبي حزب العدالة والتنمية مترددون حول انتخاب أوغلو، و3.2% أكدوا التصويت له، بينما أكد 48.5% رفضهم التصويت له، في حين أوضح 3.9% من ناخبي حزب الحركة القومية أنهم يفكرون في التصويت لحزب داود أوغلو، ولم تختلف النتائج كثيراً بالنسبة لباباجان وحليفه جول، إذ بلغت نسبة التصويت من بين ناخبي حزب أردوغان 3.2%، بينما بلغت نسبة من يفكرون في التصويت له في حزب الحركة القومية نحو 6.8%.
وبحسب ما نشره موقع صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الأربعاء)، فإن التقرير الذي حمل عنوان «تآكل تكتلات الناخبين، تحليل ناخبي حزب الخير»، وأعده مركز دراسات التأثير الاجتماعي (TEAM) ومقره إسطنبول، حلل نتائج عدد من استطلاعات الرأي التي كشفت تراجع دعم الناخبين من حزب العدالة والتنمية يوما بعد يوم، كما أفاد بأن تحالف «الشعب» الذي يقوده الرئيس رجب أردوغان مع زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لن يحصل على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة إذا ما عقدت انتخابات في الوقت الحالي.
وضم التقرير نتائج استطلاعات جمعتها مؤسسات تركية عدة، كاشفاً أن نتائج استطلاع الرأي أوضحت أن تحالف «الشعب» تراجعت نسبة تأييده إلى أقل من 50%، لتصل إلى 47.8%، وفقا لنتائج استطلاعات رأي 4 شركات من ضمن 6 شركات جمعت منها الاستطلاعات.
فقد أعلنت مؤسستا «ORC» و«Optimar»، المقربتان من حزب العدالة والتنمية، أن تحالف الشعب حصل في نتائج استطلاعات رأي أجرتهما على أكثر من 50% من الأصوات، على حد زعمهما، في حين قالت مؤسسة «Saros» إن التحالف سيحصل على 43%، بينما قالت مؤسسة «Avrasya»، المشهورة بنتائجها الدقيقة للغاية في انتخابات 2014، إن حزب العدالة والتنمية سيحصل على 29.9% من الأصوات في الانتخابات القادمة.
وأوضح تقرير مركز «TEAM» أن تأييد ناخبي حزب الحركة القومية لأردوغان تراجع للنصف تقريبا خلال عام واحد، مشيراً إلى أن النسبة كانت 84.1%، إلا أنها تراجعت إلى 36.3%، مضيفاً أن 35.9% من ناخبي حزب الحركة القومية أكدوا أنهم لن يصوتوا لأردوغان إذا أعيدت الانتخابات الرئاسية.
التقرير تطرق أيضا للأحزاب الجديدة التي يسعى لتأسيسها رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان ومدى تأثيرهما على ناخبي حزب العدالة والتنمية، مبيناً أن 19.5% من ناخبي حزب العدالة والتنمية مترددون حول انتخاب أوغلو، و3.2% أكدوا التصويت له، بينما أكد 48.5% رفضهم التصويت له، في حين أوضح 3.9% من ناخبي حزب الحركة القومية أنهم يفكرون في التصويت لحزب داود أوغلو، ولم تختلف النتائج كثيراً بالنسبة لباباجان وحليفه جول، إذ بلغت نسبة التصويت من بين ناخبي حزب أردوغان 3.2%، بينما بلغت نسبة من يفكرون في التصويت له في حزب الحركة القومية نحو 6.8%.