نفذت قوات التحالف البحري عملية بحث وإنقاذ ببحر العرب للسفينة اليمنية (الواثق) على متنها (٦٠) مسافرا يمنيا.
وفي التفاصيل أبحرت السفينة (الواثق) من نوع (عبري) وعلى متنها (60) مسافرا يمنيا من بينهم (11) امرأة و(7) أطفال و(42) رجلا، إضافة لطاقمها المكون من (5) بحارة من جزيرة سقطرى باتجاه السواحل اليمنية لمحافظة المهرة يوم (الأربعاء الماضي)، وأثناء إبحارها وعلى مسافة (117) ميلا بحريا من ميناء نشطون تعطلت جميع محركاتها، وبسبب سرعة الرياح انحرفت السفينة عن مسارها شرقاً بمسافة (20) ميلا بحريا. بعد ذلك قامت قوات التحالف البحرية التابعة لقيادة القوات المشتركة قطاع المهرة ببدء عملية البحث والإنقاذ بواسطة أحد زوارقها البحرية، وقد استمرت عملية البحث (18) ساعة، وتم العثور على السفينة ولله الحمد يوم (الخميس) وتم سحبها بعد الاطمئنان على جميع ركابها وطاقمها إلى ميناء نشطون، حيث استغرقت عملية السحب (28) ساعة بعد إكمال (46) ساعة لعملية البحث والإنقاذ، وفور وصول السفينة يوم (الجمعة) بدأ الفريق الطبي للمستشفى الميداني التابع لقوات التحالف المشتركة وكذلك مستشفى الغيضة بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لركاب السفينة وطاقمها نتيجة الإعياء الشديد ونقص الماء والغذاء. وقد كان لجهود التحالف في إنقاذ المسافرين وطاقم السفينة بالغ الأثر عليهم، وكذلك أقاربهم والمجتمع بمحافظة المهرة.
وفي التفاصيل أبحرت السفينة (الواثق) من نوع (عبري) وعلى متنها (60) مسافرا يمنيا من بينهم (11) امرأة و(7) أطفال و(42) رجلا، إضافة لطاقمها المكون من (5) بحارة من جزيرة سقطرى باتجاه السواحل اليمنية لمحافظة المهرة يوم (الأربعاء الماضي)، وأثناء إبحارها وعلى مسافة (117) ميلا بحريا من ميناء نشطون تعطلت جميع محركاتها، وبسبب سرعة الرياح انحرفت السفينة عن مسارها شرقاً بمسافة (20) ميلا بحريا. بعد ذلك قامت قوات التحالف البحرية التابعة لقيادة القوات المشتركة قطاع المهرة ببدء عملية البحث والإنقاذ بواسطة أحد زوارقها البحرية، وقد استمرت عملية البحث (18) ساعة، وتم العثور على السفينة ولله الحمد يوم (الخميس) وتم سحبها بعد الاطمئنان على جميع ركابها وطاقمها إلى ميناء نشطون، حيث استغرقت عملية السحب (28) ساعة بعد إكمال (46) ساعة لعملية البحث والإنقاذ، وفور وصول السفينة يوم (الجمعة) بدأ الفريق الطبي للمستشفى الميداني التابع لقوات التحالف المشتركة وكذلك مستشفى الغيضة بتقديم الرعاية الصحية اللازمة لركاب السفينة وطاقمها نتيجة الإعياء الشديد ونقص الماء والغذاء. وقد كان لجهود التحالف في إنقاذ المسافرين وطاقم السفينة بالغ الأثر عليهم، وكذلك أقاربهم والمجتمع بمحافظة المهرة.