يراهن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على فشل مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي وسيلجأ إلى «كثير من الأمور» لتفادي تأجيل موعد بريكست، بحسب ما نقلت مجلة «سبيكتيتور» أمس (الثلاثاء) عن مصدر من داخل أجهزته. وقال المصدر «ستنتهي المفاوضات على الأرجح هذا الاسبوع». وأضاف، سنقول بوضوح إن هذه الحكومة لن تستمر في التفاوض، وان كل تأجيل سيكون دون جدوى.
من جانبها، حذرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أمس، جونسون من أن اتفاقاً بشأن بريكست يبدو «مستبعداً جداً» نظراً إلى عدم وجود مقترحات جديدة من لندن بشأن إيرلندا، بحسب ما كشف مصدر في الحكومة البريطانية.
وتحادث جونسون وميركل هاتفياً، بينما تتواصل مفاوضات صعبة في بروكسل لتجنب «لا اتفاق» في 31 أكتوبر، استناداً إلى مشروع قدمه جونسون الأربعاء الماضي. وقال المصدر إنه بموجب فحوى الاتصال، فإن التوصل إلى اتفاق بالنسبة إلى داونينغ ستريت «مستحيل عملياً». ولفت مصدر أوروبي في بروكسل إلى أن «لا شيء تقدم» خلال المفاوضات، مضيفا أن «التعديلات» التي طرحتها لندن حالياً «لا تغيّر الشيء الكثير». وتحدث مصدر آخر أنه وفقاً للصيغة الحالية، فإن مشروع لندن ليس كافياً لإقناع بروكسل، وبهذا النسق فإننا لا نعرف كيف سيكون بإمكاننا الاستعداد للمجلس الأوروبي في 17 و18 أكتوبر.
وتشير التكهنات إلى أن جونسون يريد الالتفاف على القانون، من خلال إيجاد ثغرة فيه أو عبر الطلب إلى دولة في الاتحاد الأوروبي استخدام حق النقض ضد طلب التأجيل. من جهة أخرى، حذّر معهد الدراسات الضريبية البريطاني أمس، من أن الانفصال دون اتفاق سيؤدي إلى تفاقم العجز العام وارتفاع المديونية إلى أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي، للمرة الأولى في تاريخ البلاد منذ نحو 50 عاماً.
وفي ما يتعلق بالعجز العام، توقع معهد الدراسات الضريبية أن يتجاوز 50 مليار جنيه العام القادم، أي ما نسبته 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي، علماً أنه بلغ 1.2% في السنة المالية بين 2018 و2019، أدنى مستوى له منذ 17 عاماً. لكن خروجاً دون اتفاق قد يؤدي إلى ارتفاع العجز إلى 100 مليار جنيه، أي 4% من الثروة الوطنية، بحسب المعهد.
من جانبها، حذرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أمس، جونسون من أن اتفاقاً بشأن بريكست يبدو «مستبعداً جداً» نظراً إلى عدم وجود مقترحات جديدة من لندن بشأن إيرلندا، بحسب ما كشف مصدر في الحكومة البريطانية.
وتحادث جونسون وميركل هاتفياً، بينما تتواصل مفاوضات صعبة في بروكسل لتجنب «لا اتفاق» في 31 أكتوبر، استناداً إلى مشروع قدمه جونسون الأربعاء الماضي. وقال المصدر إنه بموجب فحوى الاتصال، فإن التوصل إلى اتفاق بالنسبة إلى داونينغ ستريت «مستحيل عملياً». ولفت مصدر أوروبي في بروكسل إلى أن «لا شيء تقدم» خلال المفاوضات، مضيفا أن «التعديلات» التي طرحتها لندن حالياً «لا تغيّر الشيء الكثير». وتحدث مصدر آخر أنه وفقاً للصيغة الحالية، فإن مشروع لندن ليس كافياً لإقناع بروكسل، وبهذا النسق فإننا لا نعرف كيف سيكون بإمكاننا الاستعداد للمجلس الأوروبي في 17 و18 أكتوبر.
وتشير التكهنات إلى أن جونسون يريد الالتفاف على القانون، من خلال إيجاد ثغرة فيه أو عبر الطلب إلى دولة في الاتحاد الأوروبي استخدام حق النقض ضد طلب التأجيل. من جهة أخرى، حذّر معهد الدراسات الضريبية البريطاني أمس، من أن الانفصال دون اتفاق سيؤدي إلى تفاقم العجز العام وارتفاع المديونية إلى أكثر من 90% من الناتج المحلي الإجمالي، للمرة الأولى في تاريخ البلاد منذ نحو 50 عاماً.
وفي ما يتعلق بالعجز العام، توقع معهد الدراسات الضريبية أن يتجاوز 50 مليار جنيه العام القادم، أي ما نسبته 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي، علماً أنه بلغ 1.2% في السنة المالية بين 2018 و2019، أدنى مستوى له منذ 17 عاماً. لكن خروجاً دون اتفاق قد يؤدي إلى ارتفاع العجز إلى 100 مليار جنيه، أي 4% من الثروة الوطنية، بحسب المعهد.