وصل التوأم السيامي الليبي أحمد ومحمد برفقة عائلتهما مساء أمس الأول إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ونُقلا إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما. وأشار البشير الجويني والد التوأم إلى أن معاناته مع ولديه بدأت منذ ولادتهما في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها بلاده، وقال: «لم تكن ولادة الطفلين سهلة، لقد تمت في ظروف صعبة خاصة حين أخبرني الأطباء أن الطفلين قد يولدان مشوّهين أو ميّتين، ولكن العناية الإلهية كتبت لهما النجاة». وتابع: «خرج الطفلان إلى الحياة ملتصقين، وأُبلغت أن تكلفة فصلهما تصل إلى 500 ألف دينار ليبي، أي ما يعادل مليونا و320 ألف ريال سعودي، فانهرت لأنني لا أملك هذا المبلغ الكبير، وشعرت أنني سأفقدهما».
وأضاف: «بحثت كثيرا في عدد من الدول والمنظمات الإنسانية الطبية التي قد تساعدني في إجراء العملية وباءت كل محاولاتي بالفشل، حتى جاء الفرج من المملكة العربية السعودية، وبعدها تمت إجراءات التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة الذي تواصل معي لحظة بلحظة».
وقدم والد التوأم خالص شكره وامتنانه لقيادة المملكة لما وجده وعائلته من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، بدءاً من سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس، التي أكرمتهم واستضافتهم بقرطاج، ومرورا بمطار جدة الدولي والاستقبال الرائع لهم، حتى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وروت زينب والدة التوأم السيامي معاناتها مع وضع طفليها حيث نصحها الأطباء بإجهاضهما بعد أن أظهرت الأشعة أن الطفلين متقابلان داخل رحمها، وقالت: «ذكر لي الفريق الطبي أنه يجب علي إجهاض الطفلين، فهما سيخرجان بنسبة 99% مشوّهين ولن يعيشا طويلا، وأن ذلك سيعود على صحتي بمضاعفات خطيرة أثناء الولادة أو بعدها، لكني لم أفعل ذلك وتوكلت على الله وتمت ولادة أحمد ومحمد».
وأبدت الأم تقديرها الواسع لتبني المملكة النظر في حالة طفليها، قائلة: «إن هذا الموقف الكبير من المملكة غير مستغرب أبدا، فلقد سمعنا كثيرا عن كرم الأشقاء وطيبتهم، حتى شاهدنا هذا الأمر بأعيننا»، وابتهلت إلى المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، والشعب السعودي الكريم.
وأضاف: «بحثت كثيرا في عدد من الدول والمنظمات الإنسانية الطبية التي قد تساعدني في إجراء العملية وباءت كل محاولاتي بالفشل، حتى جاء الفرج من المملكة العربية السعودية، وبعدها تمت إجراءات التنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة الذي تواصل معي لحظة بلحظة».
وقدم والد التوأم خالص شكره وامتنانه لقيادة المملكة لما وجده وعائلته من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، بدءاً من سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس، التي أكرمتهم واستضافتهم بقرطاج، ومرورا بمطار جدة الدولي والاستقبال الرائع لهم، حتى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وروت زينب والدة التوأم السيامي معاناتها مع وضع طفليها حيث نصحها الأطباء بإجهاضهما بعد أن أظهرت الأشعة أن الطفلين متقابلان داخل رحمها، وقالت: «ذكر لي الفريق الطبي أنه يجب علي إجهاض الطفلين، فهما سيخرجان بنسبة 99% مشوّهين ولن يعيشا طويلا، وأن ذلك سيعود على صحتي بمضاعفات خطيرة أثناء الولادة أو بعدها، لكني لم أفعل ذلك وتوكلت على الله وتمت ولادة أحمد ومحمد».
وأبدت الأم تقديرها الواسع لتبني المملكة النظر في حالة طفليها، قائلة: «إن هذا الموقف الكبير من المملكة غير مستغرب أبدا، فلقد سمعنا كثيرا عن كرم الأشقاء وطيبتهم، حتى شاهدنا هذا الأمر بأعيننا»، وابتهلت إلى المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، والشعب السعودي الكريم.