في منزل بالعاصمة اليابانية طوكيو، عُثر على الفصل المفقود من رواية «حكاية غينجي»، التي كتبتها امرأة يابانية في القرن الحادي عشر، وتُعتبر أول عمل روائي في العالم على الإطلاق. ووفقا لصحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية، فقد عُثر على مخطوطة الفصل المفقود في منزل يعود إلى أسرة من نسل أمير إقطاعي سابق في طوكيو.
ورواية «حكاية غينجي» من تأليف اليابانية موراساكي شيكيبو، وهي أديبة وشاعرة كانت إحدى الوصيفات (من نساء البلاط) أثناء فترة حكم هييآن (كيوتو حالياً)، ويعتبرها النُقاد أول رواية في تاريخ الأدب. وتدور أحداث الرواية حول أمير يدعى هيكارو نو غينجي، كان قد أُبعد من بلاط الإمبراطور قبل أن تُسند إليه لاحقاً مهام إدارية، ثم تتوالى الأحداث الرومانسية التي تُوِّجت بالزواج في النهاية من امرأة تدعى موراساكي، وهو نفس اسم المؤلفة.
ومن خلال السرد، يبدو أن الرواية كُتبت بأسلوب خاص غير مسبوق، ويُعتقد أن سبب ذلك يرجع إلى كونها أوجدت لمهمة خاصة وهي تسلية نساء البلاط. ولأول مرة تتجلي كل عناصر الرواية الحقيقية في هذه القصة، مثل الأحداث المتتالية التي تدور في إطار زمني، ثم الراوي الذي يشرح هذه الأحداث.
ووفقاً لوسائل إعلام يابانية، أكد الخبراء صحة المخطوطة المُكتشفة حديثاً والتي كُتبت على ورق قياسه 21.9 في 14.3 سنتيمتراً. ومع ذلك، فإنه لا يُعتقد أن أي نسخة أصلية من رواية «حكاية غينجي» قد نجت، لكن كُتَّاباً آخرين أكملوا القصة.
ووفقا للخبراء، فإن الفصل المفقود من الرواية الذي عُثر عليه أخيراً، نُسخ بخط الشاعر الياباني فوجيوارا نو تيكا. ويُعتقد أن النُسخ المكتوبة بخط تيكا هي أقدم النُسخ المُتاحة للرواية، مع العلم أنه تم استرداد 4 فصول أخرى من الرواية كُتبت بخط تيكا.
وقالت الأستاذة بجامعة كيوتو للعلوم المُتقدمة جونكو ياماموتو، في تصريح لصحيفة «أساهي شيمبون»، إن من الأهمية بمكان إتاحة المخطوط المُكتشف حديثاً والذي حرره تيكا للباحثين.
ورواية «حكاية غينجي» من تأليف اليابانية موراساكي شيكيبو، وهي أديبة وشاعرة كانت إحدى الوصيفات (من نساء البلاط) أثناء فترة حكم هييآن (كيوتو حالياً)، ويعتبرها النُقاد أول رواية في تاريخ الأدب. وتدور أحداث الرواية حول أمير يدعى هيكارو نو غينجي، كان قد أُبعد من بلاط الإمبراطور قبل أن تُسند إليه لاحقاً مهام إدارية، ثم تتوالى الأحداث الرومانسية التي تُوِّجت بالزواج في النهاية من امرأة تدعى موراساكي، وهو نفس اسم المؤلفة.
ومن خلال السرد، يبدو أن الرواية كُتبت بأسلوب خاص غير مسبوق، ويُعتقد أن سبب ذلك يرجع إلى كونها أوجدت لمهمة خاصة وهي تسلية نساء البلاط. ولأول مرة تتجلي كل عناصر الرواية الحقيقية في هذه القصة، مثل الأحداث المتتالية التي تدور في إطار زمني، ثم الراوي الذي يشرح هذه الأحداث.
ووفقاً لوسائل إعلام يابانية، أكد الخبراء صحة المخطوطة المُكتشفة حديثاً والتي كُتبت على ورق قياسه 21.9 في 14.3 سنتيمتراً. ومع ذلك، فإنه لا يُعتقد أن أي نسخة أصلية من رواية «حكاية غينجي» قد نجت، لكن كُتَّاباً آخرين أكملوا القصة.
ووفقا للخبراء، فإن الفصل المفقود من الرواية الذي عُثر عليه أخيراً، نُسخ بخط الشاعر الياباني فوجيوارا نو تيكا. ويُعتقد أن النُسخ المكتوبة بخط تيكا هي أقدم النُسخ المُتاحة للرواية، مع العلم أنه تم استرداد 4 فصول أخرى من الرواية كُتبت بخط تيكا.
وقالت الأستاذة بجامعة كيوتو للعلوم المُتقدمة جونكو ياماموتو، في تصريح لصحيفة «أساهي شيمبون»، إن من الأهمية بمكان إتاحة المخطوط المُكتشف حديثاً والذي حرره تيكا للباحثين.