شيعت مدينة ديريك في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية أمس (الأحد) رئيسة حزب سورية المستقبل هفرين خلف، التي صفيت من ضمن 9 مدنيين قتلوا على يد عناصر من فصيل أحرار الشرقية الموالي لتركيا أمس الأول. وأكد شهود عيان أن هفرين كانت من بين المدنيين الذين تم قتلهم ميدانياً على الطريق الواصل إلى مدينة الحسكة (جنوبي تل أبيض).
وكان مجلس سورية الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سورية الديمقراطية، أفاد في بيان (السبت) بأنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية «تم إعدامها برفقة سائق السيارة». وأكد أن «هذا دليل واضح أن الدولة التركية مستمرة في سياستها الإجرامية تجاه المدنيين غير المسلحين». واعتبر خبير اﻟﺸﺆون اﻟﻜﺮدﻳﺔ المقيم ﻣﻮﺗﻠﻮ ﺳـﻴﻔﺮوﻏﻠﻮ، مقتلها خسارة كبيرة، مؤكدا أنّ خلف كانت لديها موهبة دبلوماسية، كانت تشارك دائما في اللقاءات مع الأمريكيين والفرنسيين والوفود الأجنبية.
إلى ذلك، كذّب مسؤول إعلامي في قوات سورية الديمقراطية، ما أعلنه «الجيش الوطني» الموالي لتركيا عن عدم تورطه في عملية التصفية، إذ نشر خريطة ظهر عليها موقع الحادثة على طريق إم فور السريع جنوب شرقي تل أبيض.
وكان مجلس سورية الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سورية الديمقراطية، أفاد في بيان (السبت) بأنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية «تم إعدامها برفقة سائق السيارة». وأكد أن «هذا دليل واضح أن الدولة التركية مستمرة في سياستها الإجرامية تجاه المدنيين غير المسلحين». واعتبر خبير اﻟﺸﺆون اﻟﻜﺮدﻳﺔ المقيم ﻣﻮﺗﻠﻮ ﺳـﻴﻔﺮوﻏﻠﻮ، مقتلها خسارة كبيرة، مؤكدا أنّ خلف كانت لديها موهبة دبلوماسية، كانت تشارك دائما في اللقاءات مع الأمريكيين والفرنسيين والوفود الأجنبية.
إلى ذلك، كذّب مسؤول إعلامي في قوات سورية الديمقراطية، ما أعلنه «الجيش الوطني» الموالي لتركيا عن عدم تورطه في عملية التصفية، إذ نشر خريطة ظهر عليها موقع الحادثة على طريق إم فور السريع جنوب شرقي تل أبيض.