يبدو أن عمليات وأد البنات لم تقف عند الزمن الجاهلي فحسب، إذ تفاجأ رجل يدفن جثمان ابنته التي توفيت حديثا بسماع صوت رضيعة قادما من تحت الأرض! وقالت شرطة ولاية أوتار براديش شمالي الهند، إن هايتيش سيروهي ذهب ليدفن ابنته التي توفيت بعد دقائق قليلة من ولادتها، عندما اصطدمت فأسه بقطعة فخارية، موضحة أنه في تلك اللحظة انتبه سيروهي إلى وجود طفلة رضيعة حديثة الولادة وحية داخل القطعة، فسارع إلى طلب المساعدة وإنقاذها، بحسب ما ذكرت وكالة «فرانس برس».
ووجد سيروهي الطفلة الرضيعة وكانت ملفوفة بقطعة قماش وتبكي، مضيفا: «في وقت ما اعتقدت أن ابنتي قد عادت إلى الحياة»، موضحا أن صوت الرضيعة كان قادما فعليا من داخل القطعة الفخارية. وقالت الشرطة إنه تم نقل الرضيعة إلى المستشفى، وأنها تتلقى حاليا الرعاية الطبية اللازمة، مضيفة أن سياسيا محليا يتكفل بمصاريف علاجها. يذكر أن عملية «وأد الإناث» وإجهاض الحوامل اللاتي سيضعن إناثا أصبحت تتكرر على نطاق واسع في الهند، بسبب تفضيل الآباء للأبناء الذكور، الذين ينظر إليهم على أنهم «استثمار» يساعد في إعالة أسرهم، في حين ينظر إلى الإناث على أنهن مسؤولية و«عالة»، مع العلم أن الهند كانت قد أصدرت عام 1994 تشريعا يمنع إجهاض الأجنة الإناث.
وكانت السلطات القضائية في ولاية أوتارخاند بشمال الهند فتحت تحقيقا أخيرا بشأن ولادة 216 طفلا في 132 قرية خلال 3 أشهر، كلهم من الذكور. وأشارت السلطات في مدينة أوتاركاشي في الولاية ذاتها، إلى أن هذه البيانات أثارت شكوك وقلق المسؤولين في السجل المدني والمعنيين بمعدلات الولادة في الولاية، إذ أشاروا إلى احتمال حدوث عمليات إجهاض انتقائية للجنس، أو وأد للإناث. وخلال 2018، كشف تقرير للحكومة الهندية أن نحو 63 مليون امرأة «مفقودة» أو «مغيبة» إحصائيا من سكان البلاد، بسبب ثقافة تفضيل الأطفال الذكور، مضيفا أن القضايا المتعلقة بتفضيل الابن مسألة يجب على المجتمع الهندي ككل التفكير فيها، وخلال العام الماضي أيضا، عثرت الشرطة على 19 جنينا تم إجهاضهم قرب مستشفى في ولاية ماهاراشترا، اكتشفهم ضباط كانوا يحققون في وفاة امرأة خضعت لعملية إجهاض غير قانونية.
ووجد سيروهي الطفلة الرضيعة وكانت ملفوفة بقطعة قماش وتبكي، مضيفا: «في وقت ما اعتقدت أن ابنتي قد عادت إلى الحياة»، موضحا أن صوت الرضيعة كان قادما فعليا من داخل القطعة الفخارية. وقالت الشرطة إنه تم نقل الرضيعة إلى المستشفى، وأنها تتلقى حاليا الرعاية الطبية اللازمة، مضيفة أن سياسيا محليا يتكفل بمصاريف علاجها. يذكر أن عملية «وأد الإناث» وإجهاض الحوامل اللاتي سيضعن إناثا أصبحت تتكرر على نطاق واسع في الهند، بسبب تفضيل الآباء للأبناء الذكور، الذين ينظر إليهم على أنهم «استثمار» يساعد في إعالة أسرهم، في حين ينظر إلى الإناث على أنهن مسؤولية و«عالة»، مع العلم أن الهند كانت قد أصدرت عام 1994 تشريعا يمنع إجهاض الأجنة الإناث.
وكانت السلطات القضائية في ولاية أوتارخاند بشمال الهند فتحت تحقيقا أخيرا بشأن ولادة 216 طفلا في 132 قرية خلال 3 أشهر، كلهم من الذكور. وأشارت السلطات في مدينة أوتاركاشي في الولاية ذاتها، إلى أن هذه البيانات أثارت شكوك وقلق المسؤولين في السجل المدني والمعنيين بمعدلات الولادة في الولاية، إذ أشاروا إلى احتمال حدوث عمليات إجهاض انتقائية للجنس، أو وأد للإناث. وخلال 2018، كشف تقرير للحكومة الهندية أن نحو 63 مليون امرأة «مفقودة» أو «مغيبة» إحصائيا من سكان البلاد، بسبب ثقافة تفضيل الأطفال الذكور، مضيفا أن القضايا المتعلقة بتفضيل الابن مسألة يجب على المجتمع الهندي ككل التفكير فيها، وخلال العام الماضي أيضا، عثرت الشرطة على 19 جنينا تم إجهاضهم قرب مستشفى في ولاية ماهاراشترا، اكتشفهم ضباط كانوا يحققون في وفاة امرأة خضعت لعملية إجهاض غير قانونية.