اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في سورية اليوم (الخميس) القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دولياً في هجومها على مدينة رأس العين الحدودية، حيث تخوض معارك عنيفة ضد قوات سورية الديموقراطية منذ أكثر من أسبوع، الأمر الذي نفته أنقرة عبر وزير الدفاع خلوصي أكار.
وأوردت الإدارة الكردية في بيان أنه «في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية.. يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور والنابالم الحارق، ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير»، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لفتح ممر إنساني لإجلاء المدنيين والجرحى المحاصرين في مدينة رأس العين الحدودية، بعدما طوقتها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها وتدور فيها اشتباكات عنيفة. فيما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن القوات التركية والمليشيات المؤلفة من مقاتلين عرب وتركمان تستخدمهم أنقرة كقوات برية، تمكنت أمس من السيطرة على نحو نصف مساحة رأس العين بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات سورية الديموقراطية، ترافقت مع غارات كثيفة مستمرة منذ 3 أيام، مبينا أن أكثر من 300 ألف مدني نزحوا منذ بدء الهجوم، في واحدة من أكبر موجات النزوح منذ اندلاع النزاع في سورية عام 2011، كما أشار إلى أن نحو 500 شخص قتلوا، بينهم عشرات المدنيين، غالبيتهم على الجانب الكردي. من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة التركية أمس أن أردوغان اجتمع مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لبحث العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سورية، ومن المتوقع أن يدعو بنس تركيا إلى وقف هجومها على المقاتلين الأكراد، وذلك بعد يوم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض عقوبات صارمة بسبب العملية. في حين قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو أمس، إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات إضافية على تركيا إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف كادلو في مقابلة مع قناة «سي.إن.بي.سي»: «سنستخدم العقوبات وقد نستخدم المزيد من العقوبات لكبح تركيا»، ويأتي ذلك بينما تم الكشف عن رسالة بعث بها ترمب إلى اردوغان في اليوم الذي شنت فيه تركيا هجومها على شمال شرقي سورية يقول له فيها «لا تكن أحمق»، وأنه لا يريد أن يسجله التاريخ على أنه «شيطان». من جهة أخرى، قال تنظيم داعش الإرهابي أمس إنه حرر عدداً من النساء المحتجزات لدى المقاتلين الأكراد، إثر شنّه هجوماً على أحد مقراتهم في محافظة الرقة في شمالي سورية، وفق بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام. وكان قائد قوات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي قد أعلن، في مقابلة تلفزيونية تم بثّها الأربعاء، تجميد كافة العمليات ضد تنظيم داعش الذي رغم هزيمته الميدانية لا يزال ينشط عبر خلايا نائمة. وفي سياق متصل، اعتبر نظام الأسد أمس أن السوريين موحدون تحت راية العلم السوري ضد العدوان التركي، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، في أول تعليق رسمي منذ انتشار الجيش في مناطق حدودية بناء على اتفاق مع الأكراد، في حين تعهد الرئيس السوري بشار الأسد أمس بالرد على الهجوم الذي تشنه تركيا منذ الـ9 من الشهر الجاري في شمال شرقي البلاد «بكل الوسائل المشروعة»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وقال الأسد، خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، إن الهجوم التركي «هو غزو سافر وعدوان واضح»، مضيفاً أن «سورية سترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة».
وتأتي تصريحات الأسد بعدما انتشرت القوات الحكومية في مناطق عدة قريبة من الحدود التركية بموجب اتفاق مع الأكراد.
وأوردت الإدارة الكردية في بيان أنه «في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية.. يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور والنابالم الحارق، ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير»، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لفتح ممر إنساني لإجلاء المدنيين والجرحى المحاصرين في مدينة رأس العين الحدودية، بعدما طوقتها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها وتدور فيها اشتباكات عنيفة. فيما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن القوات التركية والمليشيات المؤلفة من مقاتلين عرب وتركمان تستخدمهم أنقرة كقوات برية، تمكنت أمس من السيطرة على نحو نصف مساحة رأس العين بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات سورية الديموقراطية، ترافقت مع غارات كثيفة مستمرة منذ 3 أيام، مبينا أن أكثر من 300 ألف مدني نزحوا منذ بدء الهجوم، في واحدة من أكبر موجات النزوح منذ اندلاع النزاع في سورية عام 2011، كما أشار إلى أن نحو 500 شخص قتلوا، بينهم عشرات المدنيين، غالبيتهم على الجانب الكردي. من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة التركية أمس أن أردوغان اجتمع مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لبحث العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سورية، ومن المتوقع أن يدعو بنس تركيا إلى وقف هجومها على المقاتلين الأكراد، وذلك بعد يوم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض عقوبات صارمة بسبب العملية. في حين قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو أمس، إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات إضافية على تركيا إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف كادلو في مقابلة مع قناة «سي.إن.بي.سي»: «سنستخدم العقوبات وقد نستخدم المزيد من العقوبات لكبح تركيا»، ويأتي ذلك بينما تم الكشف عن رسالة بعث بها ترمب إلى اردوغان في اليوم الذي شنت فيه تركيا هجومها على شمال شرقي سورية يقول له فيها «لا تكن أحمق»، وأنه لا يريد أن يسجله التاريخ على أنه «شيطان». من جهة أخرى، قال تنظيم داعش الإرهابي أمس إنه حرر عدداً من النساء المحتجزات لدى المقاتلين الأكراد، إثر شنّه هجوماً على أحد مقراتهم في محافظة الرقة في شمالي سورية، وفق بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام. وكان قائد قوات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي قد أعلن، في مقابلة تلفزيونية تم بثّها الأربعاء، تجميد كافة العمليات ضد تنظيم داعش الذي رغم هزيمته الميدانية لا يزال ينشط عبر خلايا نائمة. وفي سياق متصل، اعتبر نظام الأسد أمس أن السوريين موحدون تحت راية العلم السوري ضد العدوان التركي، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، في أول تعليق رسمي منذ انتشار الجيش في مناطق حدودية بناء على اتفاق مع الأكراد، في حين تعهد الرئيس السوري بشار الأسد أمس بالرد على الهجوم الذي تشنه تركيا منذ الـ9 من الشهر الجاري في شمال شرقي البلاد «بكل الوسائل المشروعة»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وقال الأسد، خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، إن الهجوم التركي «هو غزو سافر وعدوان واضح»، مضيفاً أن «سورية سترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة».
وتأتي تصريحات الأسد بعدما انتشرت القوات الحكومية في مناطق عدة قريبة من الحدود التركية بموجب اتفاق مع الأكراد.