أعلن قائد أمن النجف جواد الغزالي إلقاء القبض على شخص إيراني بعد الاشتباه بحمله متفجرات داخل العتبة العلوية.
وقال في بيان مقتضب أمس (الخميس) إن المواطن الإيراني كانت بحوزته بطاريات عدة لهواتف جوالة وكمية من المخدرات.
وأكدت قيادة شرطة كربلاء أمس، سيطرة القوات الأمنية على الموقف الأمني في المحافظة بشكل تام، نافية الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات مدرعة إلى عدد من المواقع الدينية. وقال إعلام شرطة كربلاء في بيان «إن القيادات الأمنية وضعت خطة أمنية محكمة لضمان تأمين الحماية الكافية للزائرين، وتشارك في هذه الخطة جميع القوات الأمنية من الجيش والشرطة وباقي الأجهزة الأمنية». وأكد البيان أن «جميع هذه القوات أخذت مواقعها الصحيحة داخل وخارج مركز المدينة»، مضيفا: «لا صحة لدخول قوات مدرعة قرب مراقد الأئمة». من جهة أخرى، قال مسؤولان أمنيان عراقيان لـ«رويترز» إن فصائل مدعومة من إيران نشرت قناصة على أسطح البنايات في بغداد خلال أكثر الاحتجاجات المناهضة للحكومة دموية منذ سنوات، مضيفين: «قادة الفصائل قرروا من تلقاء أنفسهم المساعدة في إخماد الاحتجاجات الشعبية على حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي الذي تحظى إدارته منذ تولت السلطة قبل عام واحد بدعم من جماعات مسلحة قوية مدعومة من إيران ومن فصائل سياسية». وقال أحد المصدرين الأمنيين: «لدينا أدلة مؤكدة بأن القناصين كانوا عناصر من المجاميع المسلحة الذين يتلقون الأوامر من قادتهم بدلا من القائد العام للقوات المسلحة»، مضيفاً: «إنهم ينتمون إلى فصيل مقرب جدا من إيران». وذكر المصدر أن هؤلاء المقاتلين يقودهم أبو زينب اللامي مسؤول أمن الحشد الشعبي، وهو تجمع معظمه من مليشيا مدعومة من إيران وكلف بإخماد الاحتجاجات بواسطة مجموعة من قادة كبار آخرين لفصائل مسلحة، مشيرا إلى أن القناصة يستخدمون معدات اتصال لاسلكي زودتهم بها إيران ومن الصعب تعقبها، مما يتيح للفصائل شبكة خاصة بها في الأساس.
وقال دبلوماسي في المنطقة مطلع على عملية صنع القرار في إيران، إن مجموعة من كبار القادة بالحرس الثوري الإيراني سافروا إلى العراق في اليوم الثاني للاحتجاجات والتقوا بمسؤولي المخابرات والأمن العراقيين، مشيرا إلى أن ضباطا كبارا في الحرس الثوري يتمتعون بخبرة في احتواء الاضطرابات المدنية استمروا بعد الاجتماع في تقديم المشورة للحكومة العراقية لكن لم يتم نشر أي جنود إيرانيين. بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن إن قوات الأمن لم تطلق النار مباشرة على المحتجين، واتهم عناصر وصفها بـ«الخبيثة» بالمسؤولية عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، مشيرا إلى أن الحكومة فتحت تحقيقا لتحديد من الذي أطلق النار على المحتجين ومن الذي أمر به. من جهة ثانية، اعتقلت قوات أمنية أمس ناشطاء بينهم المدون شجاع الخفاجي، مؤسس صفحة «الخوة النظيفة» التي يتابعها أكثر من مليون شخص على مواقع التواصل، وصادرت هاتفه الشخصي والحاسوب دون ذكر الأسباب، ولم تعلق الحكومة العراقية إلى الآن على الحادثة، وما هي أسباب الاعتقال، وكان رئيس الوزراء قد وعد في أكثر من مناسبة بإنهاء الملاحقة والمتابعة للإعلاميين والمدونين، وأن حرية التعبير مكفولة بالدستور.
وقال في بيان مقتضب أمس (الخميس) إن المواطن الإيراني كانت بحوزته بطاريات عدة لهواتف جوالة وكمية من المخدرات.
وأكدت قيادة شرطة كربلاء أمس، سيطرة القوات الأمنية على الموقف الأمني في المحافظة بشكل تام، نافية الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات مدرعة إلى عدد من المواقع الدينية. وقال إعلام شرطة كربلاء في بيان «إن القيادات الأمنية وضعت خطة أمنية محكمة لضمان تأمين الحماية الكافية للزائرين، وتشارك في هذه الخطة جميع القوات الأمنية من الجيش والشرطة وباقي الأجهزة الأمنية». وأكد البيان أن «جميع هذه القوات أخذت مواقعها الصحيحة داخل وخارج مركز المدينة»، مضيفا: «لا صحة لدخول قوات مدرعة قرب مراقد الأئمة». من جهة أخرى، قال مسؤولان أمنيان عراقيان لـ«رويترز» إن فصائل مدعومة من إيران نشرت قناصة على أسطح البنايات في بغداد خلال أكثر الاحتجاجات المناهضة للحكومة دموية منذ سنوات، مضيفين: «قادة الفصائل قرروا من تلقاء أنفسهم المساعدة في إخماد الاحتجاجات الشعبية على حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي الذي تحظى إدارته منذ تولت السلطة قبل عام واحد بدعم من جماعات مسلحة قوية مدعومة من إيران ومن فصائل سياسية». وقال أحد المصدرين الأمنيين: «لدينا أدلة مؤكدة بأن القناصين كانوا عناصر من المجاميع المسلحة الذين يتلقون الأوامر من قادتهم بدلا من القائد العام للقوات المسلحة»، مضيفاً: «إنهم ينتمون إلى فصيل مقرب جدا من إيران». وذكر المصدر أن هؤلاء المقاتلين يقودهم أبو زينب اللامي مسؤول أمن الحشد الشعبي، وهو تجمع معظمه من مليشيا مدعومة من إيران وكلف بإخماد الاحتجاجات بواسطة مجموعة من قادة كبار آخرين لفصائل مسلحة، مشيرا إلى أن القناصة يستخدمون معدات اتصال لاسلكي زودتهم بها إيران ومن الصعب تعقبها، مما يتيح للفصائل شبكة خاصة بها في الأساس.
وقال دبلوماسي في المنطقة مطلع على عملية صنع القرار في إيران، إن مجموعة من كبار القادة بالحرس الثوري الإيراني سافروا إلى العراق في اليوم الثاني للاحتجاجات والتقوا بمسؤولي المخابرات والأمن العراقيين، مشيرا إلى أن ضباطا كبارا في الحرس الثوري يتمتعون بخبرة في احتواء الاضطرابات المدنية استمروا بعد الاجتماع في تقديم المشورة للحكومة العراقية لكن لم يتم نشر أي جنود إيرانيين. بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن إن قوات الأمن لم تطلق النار مباشرة على المحتجين، واتهم عناصر وصفها بـ«الخبيثة» بالمسؤولية عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، مشيرا إلى أن الحكومة فتحت تحقيقا لتحديد من الذي أطلق النار على المحتجين ومن الذي أمر به. من جهة ثانية، اعتقلت قوات أمنية أمس ناشطاء بينهم المدون شجاع الخفاجي، مؤسس صفحة «الخوة النظيفة» التي يتابعها أكثر من مليون شخص على مواقع التواصل، وصادرت هاتفه الشخصي والحاسوب دون ذكر الأسباب، ولم تعلق الحكومة العراقية إلى الآن على الحادثة، وما هي أسباب الاعتقال، وكان رئيس الوزراء قد وعد في أكثر من مناسبة بإنهاء الملاحقة والمتابعة للإعلاميين والمدونين، وأن حرية التعبير مكفولة بالدستور.