استضاف مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، جلسة نقاشية بعنوان «صناعة السينما في زمن السوشيال ميديا»، بمشاركة الفنان الشاب والإعلامي البحريني عمر فاروق، ونادر نهدي مؤسس إحدى القنوات على يوتيوب، وأدارة الجلسة مشاعل محمد.
واستهل عمر فاروق الجلسة بالحديث عن قناته الخاصة على اليوتيوب، حيث استعرض تجاربه في تقديم المحتوى المرئي لمتابعيه على القناة، إذ يخوض العديد من التجارب الشيقة والمميزة، ومنها أن يعيش تجربة المسجون أو المريض لينقل للمشاهدين تجارب الشخصيات أو المهن التي يتقمصها.
وقال عمر: «إن صناعة الفيلم على اليوتيوب لا تحتاج للكثير من الأدوات أو لفريق عمل كبير، بل تحتاج أن تكون صاحب شغف، وأن تقدم محتوى قريبا من الناس يحاكي مشكلاتهم وهمومهم وأفراحهم أيضا، دون الاهتمام فقط بطريقة التصوير أو الإضاءة، فهذه كلها مكملات للعمل المصور، ولكن الرسالة هي الأساس لنجاح أي فيلم».
وأضاف: «كلّ منا في داخله فنان، ولكن ما يميز كل منا هو ما نريد أن نقدمه للناس، وما الهدف من الموهبة أو المهنة التي نعمل بها، وليس الكاميرا أو الموسيقى أو الإضاءة التي نستخدمها، أو عدد المشاهدات التي نريد أن نحصده، فما يبقى في ذهن الناس هو المحتوى المؤثر والهادف والفكرة القيمة».
من جانبه، قال نادر النهدي: «إذا تمسكت بشيء تهتم به حقاً، فسيظهر في عملك»، وأضاف: «أثناء نشأتي في لندن لم تتح لي الفرصة أبداً للتعبير عن هويتي والآن أجد أنه من المناسب أن أعطي صوتاً للأشخاص الذين لا تسمع قصصهم عموماً».
واستهل عمر فاروق الجلسة بالحديث عن قناته الخاصة على اليوتيوب، حيث استعرض تجاربه في تقديم المحتوى المرئي لمتابعيه على القناة، إذ يخوض العديد من التجارب الشيقة والمميزة، ومنها أن يعيش تجربة المسجون أو المريض لينقل للمشاهدين تجارب الشخصيات أو المهن التي يتقمصها.
وقال عمر: «إن صناعة الفيلم على اليوتيوب لا تحتاج للكثير من الأدوات أو لفريق عمل كبير، بل تحتاج أن تكون صاحب شغف، وأن تقدم محتوى قريبا من الناس يحاكي مشكلاتهم وهمومهم وأفراحهم أيضا، دون الاهتمام فقط بطريقة التصوير أو الإضاءة، فهذه كلها مكملات للعمل المصور، ولكن الرسالة هي الأساس لنجاح أي فيلم».
وأضاف: «كلّ منا في داخله فنان، ولكن ما يميز كل منا هو ما نريد أن نقدمه للناس، وما الهدف من الموهبة أو المهنة التي نعمل بها، وليس الكاميرا أو الموسيقى أو الإضاءة التي نستخدمها، أو عدد المشاهدات التي نريد أن نحصده، فما يبقى في ذهن الناس هو المحتوى المؤثر والهادف والفكرة القيمة».
من جانبه، قال نادر النهدي: «إذا تمسكت بشيء تهتم به حقاً، فسيظهر في عملك»، وأضاف: «أثناء نشأتي في لندن لم تتح لي الفرصة أبداً للتعبير عن هويتي والآن أجد أنه من المناسب أن أعطي صوتاً للأشخاص الذين لا تسمع قصصهم عموماً».