أشرطة حمراء لا تكاد تختفي أسفل شاشات التلفزة، أنباء عاجلة تنقل مستجدات الشارع اللبناني «المنتفض».
الخطوط الزمنية في مواقع التواصل تمتلئ بأحرف تعبر تارة عن غضب اللبنانيين والمتعاطفين معهم من عرب وغرب، وتارة تحمل وجهات نظر الساسة أو من يسمونهم «تجار السياسة» في بيروت، ومطالبات من المتظاهرين إلى جوار «مسجد الأمين» ورفاقهم في مدن لبنانية عدة، إلا أن ظهور الحسناوات اللبنانيات الرافضات للوضع الاقتصادي المتردي في بلدهن زاد من رقعة متابعي الأحداث اللبنانية على الشاشات وخلف أجهزة «السالولير» لمتابعة أقوالهن وأحوالهن.
جميلات بيروت، بعلبك، طرابلس، صور، جبيل وجونية، كثيراً ما ساهمن بشكل أو بآخر في استفزاز الرحابنة وغيرهم من الشعراء في لبنان لكتابة أجمل أغانيهم التي كانت ولا تزال طقساً من طقوس الصباح، بدءاً من «عيون علياء» في «هدير البوسطة»، ومروراً بالأغنية الأشهر لـ«غسان صليبا» «كل الحلوين حرامية» التي غيرتها «حسناوات لبنان» في الأحداث الأخيرة إلى «كل الحلوين ثورجية» في لبنان، بعد أن توعدت إحداهن في فيديو تناقلته تطبيقات ومواقع التواصل من لم يخرجوا للتظاهر بـ«بزعل منكن لو ما طلعتوا».