لمى العنزي
لمى العنزي تستعرض مهاراتها في حصة تدريبية.
أصبحت المرأة السعودية منافساً قوياً ومهماً للرجل في تحقيق الإنجازات الرياضية ورفع اسم المملكة عالياً في كافة المحافل الدولية الرياضية. ومع التطورات الكبيرة التي شهدتها الرياضة النسائية في الآونة الأخيرة، بدأت المواهب الرياضية النسائية في الظهور على السطح وتقديم نفسها كنموذج مهم واسم قوي على الساحة الرياضية. ومن أهم الأسماء النسائية الرياضية لاعبة كرة القدم لمى العنزي التي برزت بشكل لافت في مركز حراسة المرمى وقدمت مستويات مميزة وحققت إنجازات مهمة في عالم كرة القدم النسائية. التقينا في «عكاظ» باللاعبة لمى العنزي التي حكت قصتها مع كرة القدم وتطلعاتها في الفترة القادمة، عبر الحوار التالي:
• حدثينا عن بداية دخولك لعالم كرة القدم المعروفة بشعبيتها بين الرجال أكثر من النساء.
•• بداياتي كانت منذ الصغر، كنت ألعب الكرة في المنزل مع أسرتي حتى انتقلت الهواية إلى ساحات المدرسة ثم قادني الشغف للبحث عن فريق كرة قدم نسائي للانضمام إليه فوجدت فريق اليمامة.
صحيح أن كرة القدم معروفة بين الرجال أكثر من النساء، ولكن هذه الفكرة كانت موجودة منذ 5 سنوات، أما في الوقت الحالي فقد تطور فكر المجتمع ونظرته للمرأة الرياضية واستطاعت المرأة التقدم في هذا المجال حتى باتت تشارك وتدرب في كرة القدم.
• هل واجهتك صعوبات؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
•• نعم واجهتني الكثير من الانتقادات بسبب عدم تقبل المجتمع لفكرة الرياضة النسائية، وقد زادت حدة تلك الانتقادات بعد انضمامي للفريق، إلا أن هذه الانتقادات كانت الدافع لي لتطوير نفسي والاستمرار في ممارسة كرة القدم بل والوصول لمجال تدريب كرة القدم للفتيات السعوديات ومساعدتهن على تطوير مهاراتهن ومواجهة الانتقادات بطريقة إيجابية.
• خلف كل نجاح أشخاص يدعموننا ويشدون من أزرنا.. فمن دعمك ووقف خلف تحقيق هدفك؟
•• أبي وأمي أكثر من شجعني على الرياضة ولعب كرة القدم وقدما لي كل المساعدة والدعم، فلولا الله ثم أبي وأمي ما وصلت إلى هذا المستوى.
• حدثينا عن مشاركاتك وأهدافك القادمة؟
•• الحمد لله، تمكنت من المشاركة في الكثير من البطولات المحلية وعلى مستوى دول الخليج، أما عن هدفي فأتمنى الوصول لدوري المحترفين والانضمام لمنتخب سعودي للنساء يستطيع المنافسة في بطولة كأس العالم، كما أتمنى المشاركة في توعية المجتمع بأن كرة القدم ليست حكرا على الرجال وأن النساء يستطعن اللعب والتدريب والتحكيم في تلك اللعبة، وأن أرى كل فتاة حلمها أن تلعب كرة القدم موجودة يوما بأرض الملعب.
• لماذا اخترتِ مركز الحراسة تحديدا؟
•• عندما كنت ألعب في المدرسة والمنزل لم يكن هناك من يكتشف ما هو المركز المناسب لي، وبعد الانضمام للفريق كنت ألعب بمركز الدفاع إلى أن اكتشفت أن الحراسة أفضل لي وأنها المكان المناسب فبدأت في تطوير مهاراتي حتى حصلت بفضل الله على لقب أفضل حارسة لعام 2017.
• في ظل الحراك الرياضي الذي تعيشه المملكة حاليا.. ما هي توقعاتك لكرة القدم النسائية خلال الفترة المقبلة؟
•• مع زيادة البطولات والفعاليات الرياضية أرى مستقبلا كرويا ورياضيا زاهرا للنساء بدعم الهيئة العامة للرياضة ورؤية 2030 التي بدأت تظهر آثارها في وقتنا الحالي.
• من خلال اهتمامك باللعبة حدثينا شخصيا عن فريقك المفضل محليا وعالميا، وأيضا من هو اللاعب الأفضل بنظرك محليا وعالميا؟
•• الفريق الأفضل على المستوى المحلي من وجهة نظري هو نادي النصر، وعلى المستوى العالمي نادي برشلونة الإسباني، أما على مستوى اللاعبين، فأرى أن اللاعب الكبير ماجد عبدالله (الأسطورة) كان وسيظل الأفضل، وعالميا الحارس الإيطالي جيجي بوفون.
• حدثينا عن مشاركتك في دورة المرأة الخليجية في الكويت مع المنتخب السعودي النسائي لكرة القدم.
•• أنا سعيدة جداً بتمثيل وطني، وراضية بما حققنا من نتائج، وإن شاء الله من تقدم إلى تقدم، وأشكر كل من دعمنا للمشاركة في هذه الدورة.
• ما هي كلمتك الأخيرة التي تودين قولها في هذا الحوار؟
•• أشكركم على إتاحة هذه المساحة وعلى اهتمامكم بالكرة والرياضة النسائية، وأتمنى أن أرى منتخبا سعوديا نسائيا ينافس على البطولات العالمية والمحلية قريبا، وأود أن أقول إن كرة القدم ليست مجرد لعبة بل هي أخلاقيات وتعامل تساهم في تغيير الفكر والنظر إلى عديد من الأمور الأخرى.
لمى العنزي في سطور
الميلاد: مارس 1996 (21 عاما)
الدرجة العلمية:
بكالوريوس في الهندسة المعمارية 2013
المشاركات:
• دوري الكويت والبحرين والإمارات 2016
• 2017 EFFC spring and winter
• المركز الأول tournament 2014
• المركز الأول - كأس التغيير 2014-2018
• المركز الأول - كأس سند الخيرية 2015-2018
• المركز الأول - دوري الرياض النسائي
• أفضل حارس مرمى 2017-2018
• حدثينا عن بداية دخولك لعالم كرة القدم المعروفة بشعبيتها بين الرجال أكثر من النساء.
•• بداياتي كانت منذ الصغر، كنت ألعب الكرة في المنزل مع أسرتي حتى انتقلت الهواية إلى ساحات المدرسة ثم قادني الشغف للبحث عن فريق كرة قدم نسائي للانضمام إليه فوجدت فريق اليمامة.
صحيح أن كرة القدم معروفة بين الرجال أكثر من النساء، ولكن هذه الفكرة كانت موجودة منذ 5 سنوات، أما في الوقت الحالي فقد تطور فكر المجتمع ونظرته للمرأة الرياضية واستطاعت المرأة التقدم في هذا المجال حتى باتت تشارك وتدرب في كرة القدم.
• هل واجهتك صعوبات؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
•• نعم واجهتني الكثير من الانتقادات بسبب عدم تقبل المجتمع لفكرة الرياضة النسائية، وقد زادت حدة تلك الانتقادات بعد انضمامي للفريق، إلا أن هذه الانتقادات كانت الدافع لي لتطوير نفسي والاستمرار في ممارسة كرة القدم بل والوصول لمجال تدريب كرة القدم للفتيات السعوديات ومساعدتهن على تطوير مهاراتهن ومواجهة الانتقادات بطريقة إيجابية.
• خلف كل نجاح أشخاص يدعموننا ويشدون من أزرنا.. فمن دعمك ووقف خلف تحقيق هدفك؟
•• أبي وأمي أكثر من شجعني على الرياضة ولعب كرة القدم وقدما لي كل المساعدة والدعم، فلولا الله ثم أبي وأمي ما وصلت إلى هذا المستوى.
• حدثينا عن مشاركاتك وأهدافك القادمة؟
•• الحمد لله، تمكنت من المشاركة في الكثير من البطولات المحلية وعلى مستوى دول الخليج، أما عن هدفي فأتمنى الوصول لدوري المحترفين والانضمام لمنتخب سعودي للنساء يستطيع المنافسة في بطولة كأس العالم، كما أتمنى المشاركة في توعية المجتمع بأن كرة القدم ليست حكرا على الرجال وأن النساء يستطعن اللعب والتدريب والتحكيم في تلك اللعبة، وأن أرى كل فتاة حلمها أن تلعب كرة القدم موجودة يوما بأرض الملعب.
• لماذا اخترتِ مركز الحراسة تحديدا؟
•• عندما كنت ألعب في المدرسة والمنزل لم يكن هناك من يكتشف ما هو المركز المناسب لي، وبعد الانضمام للفريق كنت ألعب بمركز الدفاع إلى أن اكتشفت أن الحراسة أفضل لي وأنها المكان المناسب فبدأت في تطوير مهاراتي حتى حصلت بفضل الله على لقب أفضل حارسة لعام 2017.
• في ظل الحراك الرياضي الذي تعيشه المملكة حاليا.. ما هي توقعاتك لكرة القدم النسائية خلال الفترة المقبلة؟
•• مع زيادة البطولات والفعاليات الرياضية أرى مستقبلا كرويا ورياضيا زاهرا للنساء بدعم الهيئة العامة للرياضة ورؤية 2030 التي بدأت تظهر آثارها في وقتنا الحالي.
• من خلال اهتمامك باللعبة حدثينا شخصيا عن فريقك المفضل محليا وعالميا، وأيضا من هو اللاعب الأفضل بنظرك محليا وعالميا؟
•• الفريق الأفضل على المستوى المحلي من وجهة نظري هو نادي النصر، وعلى المستوى العالمي نادي برشلونة الإسباني، أما على مستوى اللاعبين، فأرى أن اللاعب الكبير ماجد عبدالله (الأسطورة) كان وسيظل الأفضل، وعالميا الحارس الإيطالي جيجي بوفون.
• حدثينا عن مشاركتك في دورة المرأة الخليجية في الكويت مع المنتخب السعودي النسائي لكرة القدم.
•• أنا سعيدة جداً بتمثيل وطني، وراضية بما حققنا من نتائج، وإن شاء الله من تقدم إلى تقدم، وأشكر كل من دعمنا للمشاركة في هذه الدورة.
• ما هي كلمتك الأخيرة التي تودين قولها في هذا الحوار؟
•• أشكركم على إتاحة هذه المساحة وعلى اهتمامكم بالكرة والرياضة النسائية، وأتمنى أن أرى منتخبا سعوديا نسائيا ينافس على البطولات العالمية والمحلية قريبا، وأود أن أقول إن كرة القدم ليست مجرد لعبة بل هي أخلاقيات وتعامل تساهم في تغيير الفكر والنظر إلى عديد من الأمور الأخرى.
لمى العنزي في سطور
الميلاد: مارس 1996 (21 عاما)
الدرجة العلمية:
بكالوريوس في الهندسة المعمارية 2013
المشاركات:
• دوري الكويت والبحرين والإمارات 2016
• 2017 EFFC spring and winter
• المركز الأول tournament 2014
• المركز الأول - كأس التغيير 2014-2018
• المركز الأول - كأس سند الخيرية 2015-2018
• المركز الأول - دوري الرياض النسائي
• أفضل حارس مرمى 2017-2018