أبو بكر البغدادي
رويترز، أ ف ب (بغداد، واشنطن)
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأحد)، مقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي مع عدد كبير من مرافقيه، في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة استهدفت مكانه في قرية باريشا في ريف محافظة إدلب في سورية. وأوضح أن نتائج اختبارات الحمض النووي أثبتت أن الجثة تعود للبغدادي.
وشرح ترمب أن البغدادي قتل مع 3 من أطفاله بعد أن فجّر سترته المفخخة، وأنه عندما حاصرته القوات بدأ بالركض والبكاء. واعتبر أن مقتل البغدادي يثبت عزم الولايات المتحدة على ملاحقة الإرهابيين. وقال ترمب إن مقتل حمزة بن لادن والبغدادي يؤكد أن ذراع الولايات المتحدة طويلة.
وأكد أن عملية البغدادي لم تكن لتتم من دون مساعدة دولية، وأن القوات الخاصة حصلت على معلومات مهمة من موقع البغدادي، بعد أن رصدت تحركاته خلال الأسابيع القليلة الماضية. وشكر الرئيس الأمريكي روسيا وتركيا وسورية والعراق والأكراد لمساعدتها في عملية استهداف البغدادي. أضاف أن القوات الأمريكية حصلت على معلومات مهمة من موقع البغدادي، لافتا أنه تابع عملية قتله عبر الفيديو مع وزير الدفاع وقادة الأركان ومسؤولين آخرين. وأعلن أن بلاده حصلت على أسماء قيادات مرشحة لخلافة البغدادي، ورفض الإفصاح عن أسماء وهويات أفراد المهمة الخاصة، مؤكدا أنهم عادوا سالمين إلى القاعدة.
وكانت مصادر في سورية والعراق وإيران أعلنت أمس، أن البغدادي قُتل، وقال مسؤول أمريكي إن البغدادي استُهدف ليلا. وأعلنت شبكتا التلفزيون الأمريكيتان «سي إن إن» و«أيه بي سي» أمس، أن رأس التنظيم الذي روع الآلاف على مدى سنوات قبل أن تنحسر سطوته، قتل في غارة أمريكية. لكن إحدى وسائل الإعلام الأمريكية نقلت عن مصادر حكومية عديدة قولها: إن البغدادي قتل نفسه بسترة انتحارية.
وأفاد قائد أحد الفصائل المسلحة في إدلب، بأن غارة منتصف الليل استمرت ساعتين وشاركت فيها 8 مروحيات بمرافقة طيران التحالف.
وأضاف مصدر عراقي، أن البغدادي قتل مع حارسه الشخصي الذي لا يفارقه أبداً في إدلب بعد اكتشاف مكان اختبائه عند محاولته إخراج عائلته خارج إدلب باتجاه الحدود التركية.
وذكرت مجلة «نيوزويك» التي كانت أول من أوردت النبأ، أن مسؤولاً في الجيش الأمريكي أبلغها بأن البغدادي قُتل.
ونقلت عن مصادر مطلعة في البنتاغون، أن زوجتي البغدادي فجرتا نفسيهما أثناء الهجوم في ريف إدلب. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 9 أشخاص قتلوا خلال الغارة التي استمرت ساعتين بينهم امرأتان وطفل واحد على الأقل.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأحد)، مقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي مع عدد كبير من مرافقيه، في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة استهدفت مكانه في قرية باريشا في ريف محافظة إدلب في سورية. وأوضح أن نتائج اختبارات الحمض النووي أثبتت أن الجثة تعود للبغدادي.
وشرح ترمب أن البغدادي قتل مع 3 من أطفاله بعد أن فجّر سترته المفخخة، وأنه عندما حاصرته القوات بدأ بالركض والبكاء. واعتبر أن مقتل البغدادي يثبت عزم الولايات المتحدة على ملاحقة الإرهابيين. وقال ترمب إن مقتل حمزة بن لادن والبغدادي يؤكد أن ذراع الولايات المتحدة طويلة.
وأكد أن عملية البغدادي لم تكن لتتم من دون مساعدة دولية، وأن القوات الخاصة حصلت على معلومات مهمة من موقع البغدادي، بعد أن رصدت تحركاته خلال الأسابيع القليلة الماضية. وشكر الرئيس الأمريكي روسيا وتركيا وسورية والعراق والأكراد لمساعدتها في عملية استهداف البغدادي. أضاف أن القوات الأمريكية حصلت على معلومات مهمة من موقع البغدادي، لافتا أنه تابع عملية قتله عبر الفيديو مع وزير الدفاع وقادة الأركان ومسؤولين آخرين. وأعلن أن بلاده حصلت على أسماء قيادات مرشحة لخلافة البغدادي، ورفض الإفصاح عن أسماء وهويات أفراد المهمة الخاصة، مؤكدا أنهم عادوا سالمين إلى القاعدة.
وكانت مصادر في سورية والعراق وإيران أعلنت أمس، أن البغدادي قُتل، وقال مسؤول أمريكي إن البغدادي استُهدف ليلا. وأعلنت شبكتا التلفزيون الأمريكيتان «سي إن إن» و«أيه بي سي» أمس، أن رأس التنظيم الذي روع الآلاف على مدى سنوات قبل أن تنحسر سطوته، قتل في غارة أمريكية. لكن إحدى وسائل الإعلام الأمريكية نقلت عن مصادر حكومية عديدة قولها: إن البغدادي قتل نفسه بسترة انتحارية.
وأفاد قائد أحد الفصائل المسلحة في إدلب، بأن غارة منتصف الليل استمرت ساعتين وشاركت فيها 8 مروحيات بمرافقة طيران التحالف.
وأضاف مصدر عراقي، أن البغدادي قتل مع حارسه الشخصي الذي لا يفارقه أبداً في إدلب بعد اكتشاف مكان اختبائه عند محاولته إخراج عائلته خارج إدلب باتجاه الحدود التركية.
وذكرت مجلة «نيوزويك» التي كانت أول من أوردت النبأ، أن مسؤولاً في الجيش الأمريكي أبلغها بأن البغدادي قُتل.
ونقلت عن مصادر مطلعة في البنتاغون، أن زوجتي البغدادي فجرتا نفسيهما أثناء الهجوم في ريف إدلب. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 9 أشخاص قتلوا خلال الغارة التي استمرت ساعتين بينهم امرأتان وطفل واحد على الأقل.