احتل آلاف الطلاب شوارع العراق من بغداد إلى البصرة مروراً بالديوانية والناصرية أمس، مرددين «لا مدارس، لا دوام، حتى يسقط النظام»، غير آبهين بتحذيرات السلطات.
ومنذ بداية الحراك الشعبي في الأول من أكتوبر في العراق احتجاجاً على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية، قتل أكثر من 200 شخص وأصيب أكثر من 8 آلاف، أكثرهم بالرصاص.
وفي بغداد، انتشرت قوات مكافحة الشغب في محيط الجامعات، غداة إعلان القوات المسلحة اتخاذ «إجراءات عقابية شديدة» إذا تم رصد «أي حالة تعطيل متعمد» في المدارس والجامعات ومؤسسات الدولة. ودعا وزير التعليم العالي قصي السهيل، إلى إبعاد الجامعات عن الاحتجاجات.
وفي الديوانية الواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى جنوب بغداد، قرّر الأساتذة والطلاب في الجامعات الحكومية والخاصة «اعتصاماً لمدة 10 أيام حتى سقوط النظام».
والتحقت نقابات مهن مختلفة بينها نقابة المحامين ونقابة المهندسين بالاحتجاجات، رغم الإجراءات الأمنية التي تعرقل الوصول إلى أماكن الاعتصامات والتظاهرات. ومن الهتافات التي أطلقت أيضا اليوم في بغداد «إيران برا برا.. بغداد تبقى حرة». وخلال الاحتجاجات مزق المتظاهرون صورا لقادة إيرانيين، وهوجمت مقار أحزاب ومجموعات مؤيدة لطهران، وأطلقت هتافات مناهضة لها.
وفي مسعى جديد لمواجهة الأزمة التي شلت النظام السياسي، سعى البرلمان إلى عقد جلسة جديدة أمس لبحث مطالب المحتجين، بعد فشله في تأمين النصاب مرات عدة خلال الأيام الماضية.
وتأتي هذه الجلسة غداة إعلان 4 نواب عراقيين تقديم استقالاتهم رفضاً لأداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بـ«الفشل» في الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية.
وحذر الصدر في رسالة أمس الأول الحشد الشعبي من مواجهة الناس وألا «يناصروا الفاسد»، وذلك بعد إعلان أحد قادة الحشد أن فصائله «مستعدة للوقوف ضد الفتنة التي تبغي تدمير العراق ومنجزاته».
ومنذ بداية الحراك الشعبي في الأول من أكتوبر في العراق احتجاجاً على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية، قتل أكثر من 200 شخص وأصيب أكثر من 8 آلاف، أكثرهم بالرصاص.
وفي بغداد، انتشرت قوات مكافحة الشغب في محيط الجامعات، غداة إعلان القوات المسلحة اتخاذ «إجراءات عقابية شديدة» إذا تم رصد «أي حالة تعطيل متعمد» في المدارس والجامعات ومؤسسات الدولة. ودعا وزير التعليم العالي قصي السهيل، إلى إبعاد الجامعات عن الاحتجاجات.
وفي الديوانية الواقعة على بعد 200 كيلومتر إلى جنوب بغداد، قرّر الأساتذة والطلاب في الجامعات الحكومية والخاصة «اعتصاماً لمدة 10 أيام حتى سقوط النظام».
والتحقت نقابات مهن مختلفة بينها نقابة المحامين ونقابة المهندسين بالاحتجاجات، رغم الإجراءات الأمنية التي تعرقل الوصول إلى أماكن الاعتصامات والتظاهرات. ومن الهتافات التي أطلقت أيضا اليوم في بغداد «إيران برا برا.. بغداد تبقى حرة». وخلال الاحتجاجات مزق المتظاهرون صورا لقادة إيرانيين، وهوجمت مقار أحزاب ومجموعات مؤيدة لطهران، وأطلقت هتافات مناهضة لها.
وفي مسعى جديد لمواجهة الأزمة التي شلت النظام السياسي، سعى البرلمان إلى عقد جلسة جديدة أمس لبحث مطالب المحتجين، بعد فشله في تأمين النصاب مرات عدة خلال الأيام الماضية.
وتأتي هذه الجلسة غداة إعلان 4 نواب عراقيين تقديم استقالاتهم رفضاً لأداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بـ«الفشل» في الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية.
وحذر الصدر في رسالة أمس الأول الحشد الشعبي من مواجهة الناس وألا «يناصروا الفاسد»، وذلك بعد إعلان أحد قادة الحشد أن فصائله «مستعدة للوقوف ضد الفتنة التي تبغي تدمير العراق ومنجزاته».