قرر البرلمان العربي دعم انضمام المملكة، والإمارات، والبحرين، للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، بهدف ضمان سلامة الممرات البحرية وردع التهديدات التي تواجه السفن في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان ومضيق باب المندب، ودعم الجهود الدولية لضمان أمن الطاقة العالمي وتعزيز التدفق الحر للتجارة العالمية، وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته.
وقال البرلمان العربي في قراره الذي تنفرد «عكاظ» بنشره: «تابعنا بقلق شديد التحديات الجسيمة والأخطار المُحدِقة التي يشهدها العالم العربي خاصةً في منطقة الخليج العربي، بعد الهجوم الإرهابي الجبان على المنشآت النفطية بالمملكة مستهدفاً معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق (أكبر معمل لتكرير النفط على مستوى العالم) وهجرة خريص، باستخدام 25 صاروخاً وطائرات دون طيار، ما يعد امتداداً للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو باستخدام أسلحة إيرانية الصنع ضمن مُخطط لا يستهدف المنشآت الحيوية والاقتصادية بالمملكة وحدها، وإنما يستهدف العالم بأسره والإضرار باقتصاده وتهديد أمن الطاقة العالمي والتأثير على أسعار النفط في السوق العالمي، حيث تسببت هذه الهجمات في تعطيل 5.5% تقريباً من احتياجات العالم من الطاقة».
وأضاف في بيان يعلنه اليوم (الخميس): «ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف معملي أرامكو، الذي يعد خرقا صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وللقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، واستهدافا مباشرا للبنية التحتية لمنشآت النفط في المملكة والذي يُعد جريمة حرب وتصعيداً ممنهجاً وخطيراً ليس تجاه المملكة فحسب وإنما العالم بأسره، بهدف زعزعة الأمن في المنطقة والإضرار بإمدادات الطاقة وتهديد الاقتصاد العالمي».
وأعلن البرلمان تضامنه التام مع المملكة في الحفاظ على أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية ضد كل من يحاول المساس بها، مع تثمين حكمة قيادة المملكة في التعامل مع هذه الاعتداءات الإرهابية من خلال مشاركة خبراء من الأمم المتحدة وعددٍ من الدول الفاعلة على الصعيد العالمي في لجنة التحقيق التي شكلتها المملكة للوقوف على الحقائق، كما يدعم البرلمان العربي السعودية في كافة الإجراءات التي تكفل أمن واستقرار المملكة في ضوء ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات.
وتابع: «نطلب من كافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة اتخاذ موقف جماعي عاجل وحازم تجاه هذا العمل الإرهابي الجبان، باعتباره اختباراً حقيقياً لإرادة المجتمع الدولي، والذي لا يجب أن يمر بلا عقاب، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين والمنفذين والذين يقفون خلفه سواء كانوا أفراداً أو جماعاتٍ أو دولاً، كما ندعم قرار المملكة والإمارات والبحرين في الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، بهدف ضمان سلامة الممرات البحرية وردع التهديدات التي تواجه السفن في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان ومضيق باب المندب، ودعم الجهود الدولية لضمان أمن الطاقة العالمي وتعزيز التدفق الحر للتجارة العالمية، وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته».
وكلف البرلماني رئيسه بمتابعة وتبليغ هذه القرارات الجهات الإقليمية والدولية المعنية.
وقال البرلمان العربي في قراره الذي تنفرد «عكاظ» بنشره: «تابعنا بقلق شديد التحديات الجسيمة والأخطار المُحدِقة التي يشهدها العالم العربي خاصةً في منطقة الخليج العربي، بعد الهجوم الإرهابي الجبان على المنشآت النفطية بالمملكة مستهدفاً معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق (أكبر معمل لتكرير النفط على مستوى العالم) وهجرة خريص، باستخدام 25 صاروخاً وطائرات دون طيار، ما يعد امتداداً للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو باستخدام أسلحة إيرانية الصنع ضمن مُخطط لا يستهدف المنشآت الحيوية والاقتصادية بالمملكة وحدها، وإنما يستهدف العالم بأسره والإضرار باقتصاده وتهديد أمن الطاقة العالمي والتأثير على أسعار النفط في السوق العالمي، حيث تسببت هذه الهجمات في تعطيل 5.5% تقريباً من احتياجات العالم من الطاقة».
وأضاف في بيان يعلنه اليوم (الخميس): «ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف معملي أرامكو، الذي يعد خرقا صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وللقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، واستهدافا مباشرا للبنية التحتية لمنشآت النفط في المملكة والذي يُعد جريمة حرب وتصعيداً ممنهجاً وخطيراً ليس تجاه المملكة فحسب وإنما العالم بأسره، بهدف زعزعة الأمن في المنطقة والإضرار بإمدادات الطاقة وتهديد الاقتصاد العالمي».
وأعلن البرلمان تضامنه التام مع المملكة في الحفاظ على أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية ضد كل من يحاول المساس بها، مع تثمين حكمة قيادة المملكة في التعامل مع هذه الاعتداءات الإرهابية من خلال مشاركة خبراء من الأمم المتحدة وعددٍ من الدول الفاعلة على الصعيد العالمي في لجنة التحقيق التي شكلتها المملكة للوقوف على الحقائق، كما يدعم البرلمان العربي السعودية في كافة الإجراءات التي تكفل أمن واستقرار المملكة في ضوء ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات.
وتابع: «نطلب من كافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة اتخاذ موقف جماعي عاجل وحازم تجاه هذا العمل الإرهابي الجبان، باعتباره اختباراً حقيقياً لإرادة المجتمع الدولي، والذي لا يجب أن يمر بلا عقاب، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين والمنفذين والذين يقفون خلفه سواء كانوا أفراداً أو جماعاتٍ أو دولاً، كما ندعم قرار المملكة والإمارات والبحرين في الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، بهدف ضمان سلامة الممرات البحرية وردع التهديدات التي تواجه السفن في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان ومضيق باب المندب، ودعم الجهود الدولية لضمان أمن الطاقة العالمي وتعزيز التدفق الحر للتجارة العالمية، وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته».
وكلف البرلماني رئيسه بمتابعة وتبليغ هذه القرارات الجهات الإقليمية والدولية المعنية.