شنت منظمة العفو الدولية، هجوما حادا على نظام أردوغان، واتهمت المنظمة في تقرير نشرته أمس (الجمعة) أنقرة بانتهاك حق معارضين لعدوانها على الشمال السوري. واعتبرت أن السلطات التركية تستخدم العدوان كذريعة لمواصلة سحق المعارضة وإثارة الخوف، معربة عن قلقها لهذا القمع الممارس.
ولفتت إلى أن النظام التركي تعمد تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب بشكل تعسفي لإسكات كل نقاش نقدي حول الغزو العسكري، وقمع الأصوات المعارضة الناشطة في مجال قضايا حقوق
الإنسان والسياسة المتبعة تجاه الأكراد.
وحذرت المنظمة من أن هذه الأجواء تزيد من مناخ الخوف الموجود بالفعل في جميع أنحاء البلاد.
وكشفت تقارير عدة أن السلطات التركية اعتقلت صحفيين وناشطين انتقدوا غزوها للشمال السوري.
وكانت المنظمة أعلنت في تقرير سابق في أكتوبر أن تركيا والجماعات المسلحة التابعة لها، ارتكبت «جرائم حرب» خلال عدوانها على منطقة شرق الفرات، واتهم المبعوث الأمريكي الخاص تركيا بارتكاب جرائم حرب ضد الأكراد.
من جهة أخرى، يستعد منشقون عن حزب «العدالة والتنمية» إلى الإعلان عن حزب جديد، أواخر نوفمبر الحالي أو في ديسمبر القادم. وقال البرلماني السابق وأحد مؤسسي الحزب سلجوك أوزداغ: «لن نتراجع وسنقوم بالإعلان عنه قريبا». ويقود الحزب الجديد رئيس وزراء تركيا السابق أحمد داوود أوغلو.
وكشف نائب الأمين العام السابق لحزب «العدالة والتنمية» الذي استقال منه قبل شهرين مع داوود أوغلو بعد إجماع الحزب على طردهما مع آخرين، أن مؤسسي هذا الحزب الجديد يتراوح عددهم بين 60 ـ 80 شخصاً.
ولفت إلى أن غالبية الناس متخوفون من تحديد مواقفهم أو الانضمام إلينا، لكننا لا نخاف، ولن نتراجع، سنقوم بتأسيس الحزب، نحن لا نقدم على شيءٍ مخيف، بل نقوم بعمل ديمقراطي وقانوني من خلال تأسيس هذا الحزب.
وأضاف «نحن مستعدون لخوض أي انتخاباتٍ مبكرة في البلاد وسيكون مرشحنا حينها داوود أوغلو أو ربما يكون عضوا آخر من حزبنا، وأوضح أنه «من أجل الحصول على أكثر من 50% من الأصوات في تلك الانتخابات، قد يكون لدينا تحالفات، لكننا سنقف فيها ضد التنظيمات الإرهابية».
ولفتت إلى أن النظام التركي تعمد تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب بشكل تعسفي لإسكات كل نقاش نقدي حول الغزو العسكري، وقمع الأصوات المعارضة الناشطة في مجال قضايا حقوق
الإنسان والسياسة المتبعة تجاه الأكراد.
وحذرت المنظمة من أن هذه الأجواء تزيد من مناخ الخوف الموجود بالفعل في جميع أنحاء البلاد.
وكشفت تقارير عدة أن السلطات التركية اعتقلت صحفيين وناشطين انتقدوا غزوها للشمال السوري.
وكانت المنظمة أعلنت في تقرير سابق في أكتوبر أن تركيا والجماعات المسلحة التابعة لها، ارتكبت «جرائم حرب» خلال عدوانها على منطقة شرق الفرات، واتهم المبعوث الأمريكي الخاص تركيا بارتكاب جرائم حرب ضد الأكراد.
من جهة أخرى، يستعد منشقون عن حزب «العدالة والتنمية» إلى الإعلان عن حزب جديد، أواخر نوفمبر الحالي أو في ديسمبر القادم. وقال البرلماني السابق وأحد مؤسسي الحزب سلجوك أوزداغ: «لن نتراجع وسنقوم بالإعلان عنه قريبا». ويقود الحزب الجديد رئيس وزراء تركيا السابق أحمد داوود أوغلو.
وكشف نائب الأمين العام السابق لحزب «العدالة والتنمية» الذي استقال منه قبل شهرين مع داوود أوغلو بعد إجماع الحزب على طردهما مع آخرين، أن مؤسسي هذا الحزب الجديد يتراوح عددهم بين 60 ـ 80 شخصاً.
ولفت إلى أن غالبية الناس متخوفون من تحديد مواقفهم أو الانضمام إلينا، لكننا لا نخاف، ولن نتراجع، سنقوم بتأسيس الحزب، نحن لا نقدم على شيءٍ مخيف، بل نقوم بعمل ديمقراطي وقانوني من خلال تأسيس هذا الحزب.
وأضاف «نحن مستعدون لخوض أي انتخاباتٍ مبكرة في البلاد وسيكون مرشحنا حينها داوود أوغلو أو ربما يكون عضوا آخر من حزبنا، وأوضح أنه «من أجل الحصول على أكثر من 50% من الأصوات في تلك الانتخابات، قد يكون لدينا تحالفات، لكننا سنقف فيها ضد التنظيمات الإرهابية».