جددت الشرعية اليمنية التأكيد على موقفها من «اتفاق الرياض»، إذ أعلن نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي أن الاتفاق الذي سيتم توقيعه الثلاثاء القادم سيكون فرصة لبناء الدولة العادلة، مؤكدا أن الاتفاق سيسهم في تحقيق الاستقرار في بلاده والمنطقة، وسيعزز الاقتصاد الوطني.
وأعرب الخنبشي في لقاء جمعه بقيادات قبلية ومحلية من حضرموت وبحضور عدد من مسؤولي الشرعية؛ بينهم مستشار الرئيس اليمني أحمد عبيد بن دغر أمس (السبت) عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على الدعم الذي يقدمانه للشعب اليمني والحكومة الشرعية.
وقال الخنبشي إن «الدولة الاتحادية المكونة من سته أقاليم تمثل الحل العادل للأزمة في بلادنا»، داعيا إلى العمل على رفع الوعي ودعم هذا المشروع الذي اتفق عليه اليمنيون لإنهاء مركزية الدولة. وطالب محافظي محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى بقيادة حوار بين قادة الأحزاب السياسية والنخب الاجتماعية والثقافية في المحافظات الثلاث لتقريب وجهات النظر بين أبناء الإقليم الواحد والإسهام في إعلانه ليكون نموذجا لباقي الأقاليم الأخرى وخطوة متقدمة نحو إعلان الدولة الاتحادية.
ولفت نائب رئيس الوزراء اليمني إلى أن المجتمع الدولي والعالم بأكمله يقف مع وحدة وسيادة اليمن ومع مشروع الدولة الاتحادية الذي نصت عليه المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن خصوصا 2216، مؤكداً أن الرئيس عبدربه منصور هادي حريص على تحقيق السلام الشامل والعادل ضمن المرجعيات الثلاث الحاكمة للعملية السياسية.
من جهته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إن تحالف الحزم بقيادة السعودية الشقيقة أثبت حضوره العسكري والسياسي وحافظ على التوازن الإستراتيجي في المنطقة. وأضاف في تغريدة أمس أن مراسم توقيع اتفاق الرياض بجهود سعودية استثنائية دليل على حيوية التحالف وقدراته وأهميته، وشدد قرقاش على أن تحالف الحزم عمق إستراتيجي عربي ضروري في ظروف إقليمية حساسة.
وأعرب الخنبشي في لقاء جمعه بقيادات قبلية ومحلية من حضرموت وبحضور عدد من مسؤولي الشرعية؛ بينهم مستشار الرئيس اليمني أحمد عبيد بن دغر أمس (السبت) عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على الدعم الذي يقدمانه للشعب اليمني والحكومة الشرعية.
وقال الخنبشي إن «الدولة الاتحادية المكونة من سته أقاليم تمثل الحل العادل للأزمة في بلادنا»، داعيا إلى العمل على رفع الوعي ودعم هذا المشروع الذي اتفق عليه اليمنيون لإنهاء مركزية الدولة. وطالب محافظي محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى بقيادة حوار بين قادة الأحزاب السياسية والنخب الاجتماعية والثقافية في المحافظات الثلاث لتقريب وجهات النظر بين أبناء الإقليم الواحد والإسهام في إعلانه ليكون نموذجا لباقي الأقاليم الأخرى وخطوة متقدمة نحو إعلان الدولة الاتحادية.
ولفت نائب رئيس الوزراء اليمني إلى أن المجتمع الدولي والعالم بأكمله يقف مع وحدة وسيادة اليمن ومع مشروع الدولة الاتحادية الذي نصت عليه المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن خصوصا 2216، مؤكداً أن الرئيس عبدربه منصور هادي حريص على تحقيق السلام الشامل والعادل ضمن المرجعيات الثلاث الحاكمة للعملية السياسية.
من جهته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إن تحالف الحزم بقيادة السعودية الشقيقة أثبت حضوره العسكري والسياسي وحافظ على التوازن الإستراتيجي في المنطقة. وأضاف في تغريدة أمس أن مراسم توقيع اتفاق الرياض بجهود سعودية استثنائية دليل على حيوية التحالف وقدراته وأهميته، وشدد قرقاش على أن تحالف الحزم عمق إستراتيجي عربي ضروري في ظروف إقليمية حساسة.