أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن حالة الفوضى التي تضرب بعض المرجعيات الفقهية الآن، ترجع إلى سبب التمدد الهائل لشبكات التواصل الحديثة، ولسهولة الوصول إلى الجماهير، حيث فتحت الباب أمام تجار الدين لملء الفضاء الإلكتروني بالآلاف من الفتاوى والآراء التي لا تعبر عن وسطية الإسلام، بل وتخدم الفتنة والبلبلة في أوساط المسلمين.
وقال الأمين العام في كلمته أمام الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع للمنظمة، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي إن حالة الفوضى التي تعيشها الفتوى في العالم الإسلامي تؤكد أهمية دور مجمع الفقه الإسلامي الدولي في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف، وصياغة مفاهيم أصيلة ومستجدة قابلة للتطبيق.
وشدد العثيمين في كلمته على أهمية أن يستمر المجمع بالاضطلاع بدوره المهم في توحيد المسلمين وتنسيق مقارباتهم الفقهية والفكرية في سبيل تحقيق الوحدة والتقارب بين المسلمين، مشيراً إلى أن التضامن السياسي والاقتصادي بين الدول الأعضاء سيكون أجدى عندما تتوافر البيئة الفكرية والدينية المتزنة والمتقاربة التي يعمل المجمع على توفيرها.
ودعا الأمين العام العلماء المشاركين في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى الوقوف في وجه المتطرفين والمغرر بهم والطائفيين، عبر الاستمرار في نشر رسالة الاعتدال والتسامح والعمل قدر طاقتهم لأن يقودوا المسلمين إلى صحيح دينهم وصافي شريعتهم.
وقال الأمين العام في كلمته أمام الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع للمنظمة، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي إن حالة الفوضى التي تعيشها الفتوى في العالم الإسلامي تؤكد أهمية دور مجمع الفقه الإسلامي الدولي في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف، وصياغة مفاهيم أصيلة ومستجدة قابلة للتطبيق.
وشدد العثيمين في كلمته على أهمية أن يستمر المجمع بالاضطلاع بدوره المهم في توحيد المسلمين وتنسيق مقارباتهم الفقهية والفكرية في سبيل تحقيق الوحدة والتقارب بين المسلمين، مشيراً إلى أن التضامن السياسي والاقتصادي بين الدول الأعضاء سيكون أجدى عندما تتوافر البيئة الفكرية والدينية المتزنة والمتقاربة التي يعمل المجمع على توفيرها.
ودعا الأمين العام العلماء المشاركين في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى الوقوف في وجه المتطرفين والمغرر بهم والطائفيين، عبر الاستمرار في نشر رسالة الاعتدال والتسامح والعمل قدر طاقتهم لأن يقودوا المسلمين إلى صحيح دينهم وصافي شريعتهم.