لين الفوزان
لقطة من تتويج المنتخب السعودي للمبارزة في بطولة الخليج بالكويت.
صدفة، ثم احتراف فصعود على منصات التتويج في ظرف أشهر.. هكذا بدت قصة لين الفوزان لاعبة المبارزة (13 عاما)، التي تعتبر أصغر مشاركة في الدورة السادسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، فرغم صغر سنها إلا أنها رسخت اسمها ضمن المنافسات في وقت وجيز، متسلحة بالمثابرة والالتزام لتحقيق أهدافها. «عكاظ» حاورت البطلة لين التي كشفت عن مسيرتها مع لعبتها المفضلة وطموحها في المستقبل، كاشفة عن رؤيتها في تطور الرياضة النسائية والدعم الذي حصلت عليه لتشق طريقها نحو النجومية، كما تطرقت لعدة محاور نستعرضها في السطور التالية:
• بداية حدثينا عن البداية مع المبارزة؟
•• بدايتي كانت صدفة، حيث كنت أهتم بممارسة الرياضة في مراكز خاصة للأطفال مثل الجمباز وأندية اللياقة، إلا أنها لم تعد تشبع شغفي بالرياضة، وبدأت والدتي تبحث لي عن فرص لممارسة الرياضة وعرضت علي عدة خيارات ولفتت نظري أكاديمية لتعليم المبارزة وكانت معلوماتي قليلة جدا لا تتعدى مشاهدة بعض المباريات في الألعاب الأولمبية، التحقت بالأكاديمية لمدة شهر للتجربة وخلالها اكتشفت اللعبة وقررت الاشتراك في الأكاديمية وخلال شهرين لاحظ المدربون شغفي والتزامي وإمكانياتي وسرعة التعلم التحسن في مستواي خلال فترة وجيزة وتم ضمي للمنتخب السعودي للمبارزة.
• متى كانت أول مشاركاتك على صعيد البطولات المحلية؟
•• كانت أول بطولة محلية بعد بدايتي في الرياضة بشهرين ضمن الجولة الثالثة للسيدات في مدينة جدة، وكانت تجربة رائعة تعلمت فيها قواعد البطولات التي تختلف عن اللعب مع زميلاتي.
• وأول مشاركة لك على صعيد البطولات الخارجية؟
•• تعد بطولة الخليج السادسة لرياضة المرأة أول بطولة خارجية أشارك بها، لكوني التحقت منذ ٥ أشهر فقط بالمنتخب وأصغر اللاعبات المشاركات سنا.
• كيف تقيمين ملف الرياضة النسائية راهنا؟
•• من السابق لأوانه الحكم على الرياضة النسائية في السعودية؛ كونها ما زالت في بداياتها المبكرة جدا، لكن في ظل وجود الكثير من الفتيات العاشقات للرياضة، ووجود الدعم سيكون لها شأن كبير يوصلها للعالمية في وقت أسرع.
• ما السر وراء بروز لين الفوزان في المبارزة؟
•• يعود الفضل للاتحاد السعودي للمبارزة سواء من مدربين أو إداريين أو زميلات، فقد كان لهم دور كبير في وصولي لما أنا عليه الآن خلال هذه المدة القصيرة، ولا أنسى عائلتي التي دعمتني وسخرت وقتها وجهدها لدعمي وإدارة مدرستي التي تعاونت معي وشجعتني وذللت كل الصعاب التي قد تؤثر على تفوقي الدراسي.
وعلى صعيدي الشخصي أرى أن الالتزام والجدية في التعاطي مع تعليمات المدربين وهدوء الأعصاب والصبر والقدرة على التحمل، الدقة والتركيز، والمثابرة والتصميم، كان لها دور كبير أيضا.
• هل تحرصين على التدريب بشكل دوري؟
•• أتدرب ٤ مرات في الأسبوع ولا يمكن أن أتغيب إلا لظرف طارئ خارج عن إرادتي، كما تحرص عائلتي أثناء سفري على البحث عن مراكز للتدرب بها لضمان عدم انقطاعي عنها وللاستفادة في الوقت نفسه من خلال الاحتكاك بلاعبات من دول مختلفة.
• من واقع تجربتك الشخصية، ما الذي تعلمته من المبارزة؟
•• إدارة الوقت وترتيب الأولويات، فأنا لا أرغب أن تؤثر ممارستي للرياضة على مستواي الدراسي، لذلك كنت حريصة منذ بداية دخولي المجال على تعلم هذه المهارة، وأصبحت لدي القدرة على إدارة وقتي لدرجة أني أشعر بالفراغ في اليوم الذي لا يوجد به تمرين.
• ما المجالات الأخرى التي تمارسينها بخلاف المبارزة؟
•• حاليا أمارس بالإضافة للمبارزة رياضة «كروس فت» لرفع لياقتي البدنية بالإضافة لرياضة كرة الطائرة ضمن فريق المدرسة.
• ما أصعب المواقف التي تعرضتِ لها؟
•• البعض يعتقد أن المبارزة رياضة عنيفة وأنها لا تناسب الفتيات ولكن الواقع غير صحيح فهي أقل خطرا من الرياضات الأخرى.
• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك ولكن تخشى المجتمع؟
•• أعتقد أن جيلي الحالي ممن هن في عمري لا يعانين من نظرة المجتمع لكن يعانين من قلة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة أو الهوايات بشكل عام، أنصح كل فتاة في مثل عمري ألا تتردد وتستغل الفرص المتاحة لنا وأن نسعى لرفع الوعي بأهمية الرياضة بين جيلنا.
• ماهو أفضل تكريم حصلت عليه؟
•• المركز الثالث في بطولة المملكة المفتوحة للسيدات.
• كيف يمكن النهوض برياضة المبارزة النسائية في المملكة؟
•• أتمنى أن تنتشر رياضة المبارزة داخل المدارس؛ لكونها تنمي مهارات متعددة، فممارسو هذه الرياضة يتمتعون بالعديد من الصفات البدنية والذهنية والشخصية أهمها: سرعة رد الفعل، التوافق العضلي العصبي، الرشاقة، والمرونة، الصدق والذكاء وقوة الملاحظة والقدرة على تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب، كما أن لاعبة المبارزة تظل مشدود القامة معتدلة لمدى الحياة، كما ستساعد على اكتشاف المواهب.
• ما طموحاتك المستقبلية؟
•• طموحي أن أمثل بلدي في الألعاب الأولمبية وأرفع علم بلدي في المحافل الدولية.
• كلمة الختام لمن توجهينها؟
•• أوجهها لوطني الغالي ممثلا في هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للمبارزة وأشكرهم على ما يقدمونه من لدعم للمرأة السعودية.
• بداية حدثينا عن البداية مع المبارزة؟
•• بدايتي كانت صدفة، حيث كنت أهتم بممارسة الرياضة في مراكز خاصة للأطفال مثل الجمباز وأندية اللياقة، إلا أنها لم تعد تشبع شغفي بالرياضة، وبدأت والدتي تبحث لي عن فرص لممارسة الرياضة وعرضت علي عدة خيارات ولفتت نظري أكاديمية لتعليم المبارزة وكانت معلوماتي قليلة جدا لا تتعدى مشاهدة بعض المباريات في الألعاب الأولمبية، التحقت بالأكاديمية لمدة شهر للتجربة وخلالها اكتشفت اللعبة وقررت الاشتراك في الأكاديمية وخلال شهرين لاحظ المدربون شغفي والتزامي وإمكانياتي وسرعة التعلم التحسن في مستواي خلال فترة وجيزة وتم ضمي للمنتخب السعودي للمبارزة.
• متى كانت أول مشاركاتك على صعيد البطولات المحلية؟
•• كانت أول بطولة محلية بعد بدايتي في الرياضة بشهرين ضمن الجولة الثالثة للسيدات في مدينة جدة، وكانت تجربة رائعة تعلمت فيها قواعد البطولات التي تختلف عن اللعب مع زميلاتي.
• وأول مشاركة لك على صعيد البطولات الخارجية؟
•• تعد بطولة الخليج السادسة لرياضة المرأة أول بطولة خارجية أشارك بها، لكوني التحقت منذ ٥ أشهر فقط بالمنتخب وأصغر اللاعبات المشاركات سنا.
• كيف تقيمين ملف الرياضة النسائية راهنا؟
•• من السابق لأوانه الحكم على الرياضة النسائية في السعودية؛ كونها ما زالت في بداياتها المبكرة جدا، لكن في ظل وجود الكثير من الفتيات العاشقات للرياضة، ووجود الدعم سيكون لها شأن كبير يوصلها للعالمية في وقت أسرع.
• ما السر وراء بروز لين الفوزان في المبارزة؟
•• يعود الفضل للاتحاد السعودي للمبارزة سواء من مدربين أو إداريين أو زميلات، فقد كان لهم دور كبير في وصولي لما أنا عليه الآن خلال هذه المدة القصيرة، ولا أنسى عائلتي التي دعمتني وسخرت وقتها وجهدها لدعمي وإدارة مدرستي التي تعاونت معي وشجعتني وذللت كل الصعاب التي قد تؤثر على تفوقي الدراسي.
وعلى صعيدي الشخصي أرى أن الالتزام والجدية في التعاطي مع تعليمات المدربين وهدوء الأعصاب والصبر والقدرة على التحمل، الدقة والتركيز، والمثابرة والتصميم، كان لها دور كبير أيضا.
• هل تحرصين على التدريب بشكل دوري؟
•• أتدرب ٤ مرات في الأسبوع ولا يمكن أن أتغيب إلا لظرف طارئ خارج عن إرادتي، كما تحرص عائلتي أثناء سفري على البحث عن مراكز للتدرب بها لضمان عدم انقطاعي عنها وللاستفادة في الوقت نفسه من خلال الاحتكاك بلاعبات من دول مختلفة.
• من واقع تجربتك الشخصية، ما الذي تعلمته من المبارزة؟
•• إدارة الوقت وترتيب الأولويات، فأنا لا أرغب أن تؤثر ممارستي للرياضة على مستواي الدراسي، لذلك كنت حريصة منذ بداية دخولي المجال على تعلم هذه المهارة، وأصبحت لدي القدرة على إدارة وقتي لدرجة أني أشعر بالفراغ في اليوم الذي لا يوجد به تمرين.
• ما المجالات الأخرى التي تمارسينها بخلاف المبارزة؟
•• حاليا أمارس بالإضافة للمبارزة رياضة «كروس فت» لرفع لياقتي البدنية بالإضافة لرياضة كرة الطائرة ضمن فريق المدرسة.
• ما أصعب المواقف التي تعرضتِ لها؟
•• البعض يعتقد أن المبارزة رياضة عنيفة وأنها لا تناسب الفتيات ولكن الواقع غير صحيح فهي أقل خطرا من الرياضات الأخرى.
• ما رسالتك لأي فتاة ترغب في خوض تجربتك ولكن تخشى المجتمع؟
•• أعتقد أن جيلي الحالي ممن هن في عمري لا يعانين من نظرة المجتمع لكن يعانين من قلة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة أو الهوايات بشكل عام، أنصح كل فتاة في مثل عمري ألا تتردد وتستغل الفرص المتاحة لنا وأن نسعى لرفع الوعي بأهمية الرياضة بين جيلنا.
• ماهو أفضل تكريم حصلت عليه؟
•• المركز الثالث في بطولة المملكة المفتوحة للسيدات.
• كيف يمكن النهوض برياضة المبارزة النسائية في المملكة؟
•• أتمنى أن تنتشر رياضة المبارزة داخل المدارس؛ لكونها تنمي مهارات متعددة، فممارسو هذه الرياضة يتمتعون بالعديد من الصفات البدنية والذهنية والشخصية أهمها: سرعة رد الفعل، التوافق العضلي العصبي، الرشاقة، والمرونة، الصدق والذكاء وقوة الملاحظة والقدرة على تقدير الموقف واتخاذ القرار المناسب، كما أن لاعبة المبارزة تظل مشدود القامة معتدلة لمدى الحياة، كما ستساعد على اكتشاف المواهب.
• ما طموحاتك المستقبلية؟
•• طموحي أن أمثل بلدي في الألعاب الأولمبية وأرفع علم بلدي في المحافل الدولية.
• كلمة الختام لمن توجهينها؟
•• أوجهها لوطني الغالي ممثلا في هيئة الرياضة والاتحاد السعودي للمبارزة وأشكرهم على ما يقدمونه من لدعم للمرأة السعودية.