شهد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي توقيع الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة المياه الوطنية، للتعاون والتكامل في مجال تنمية الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة، بزراعة 5 ملايين شجرة محلية من خلال الاستفادة من مصادر المياه المتجددة والمجددة، مثل مياه الأمطار ومياه الصرف المعالجة، وباستخدام التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات الدولية في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وقع المذكرة عن الوزارة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، فيما وقع من جانب شركة المياه الوطنية الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد بن أحمد الموكلي.
وتهدف المذكرة، إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والشركة لبناء شراكة فعالة، عبر تكوين فريق مشترك يعمل على وضع الخطة التنفيذية لتفعيل بنود الاتفاقية حسب الإطار المحدد في المذكرة، للمساهمة في الحد من تدهور الغطاء النباتي في المراعي والغابات، ومكافحة التصحر، واستعادة موائل الحياة الفطرية، ورفع الوعي البيئي وتعزيز الاستفادة من مياه الصرف المعالجة، والتكيف مع التغير المناخي من خلال استزراع الأشجار البرية المحلية، وسعياً نحو تعزيز التكامل بين الطرفين بما يحقق المصلحة العامة.
وبحسب مذكرة التعاون، سيعمل الطرفان على إعداد برنامج مشترك للمساهمة في دعم الفعاليات التوعوية المختلفة، كأسبوع البيئة، والمؤتمرات، وحملات ووسائل التوعية البيئية في المدارس، من خلال تشجيع الطلاب على زراعة أفنية المدارس والمتنزهات العامة، والتعاون مع الجمعيات التطوعية، لتشجيع المشاركة المجتمعية في استزراع النباتات المحلية، وتنمية الغطاء النباتي وتعزيز الوعي البيئي. وسيعمل الطرفان أيضاً، على تحديد المواقع والأراضي المستهدفة بالتشجير، وتوفير مصادر مياه الصرف المعالجة (المجددة)، وتحديد الأنواع النباتية المحلية المناسبة من أشجار وشجيرات، وتجهيز المواقع لأعمال التشجير من تسييج وحفر وتسميد، إضافة إلى تركيب خزانات مياه وشبكات الري داخل مواقع التشجير.