قال وزير المالية محمد الجدعان إن بلاده حققت إيرادات بلغت قيمتها 47 مليار ريال خلال أول عام من تطبيق ضريبة القيمة المضافة وهو أعلى من التقديرات.
وأضاف الجدعان، خلال كلمته في مؤتمر الزكاة والضريبة أمس (الأربعاء)، أن الإيرادات غير النفطية خلال الأعوام الثلاثة الماضية ارتفعت من 166 مليار ريال 2015 إلى 294 مليار ريال العام الماضي بارتفاع 77%، وقال «الإيرادات غير النفطية حققت متوسط نمو 21%، سنوياً».
وأشاد الجدعان بتجربة السعودية في تطبيق ضريبة القيمة المضافة، إذ استغرق الإعداد وتحضير الأدوات النظامية واللوائح والتجهيزات التقنية والإدارية نحو 8 أشهر، إذ تجاوزت هذه النسبة نحو 90%، في حين كانت التقديرات ما بين 60% إلى 70%، كما بلغت الإيرادات المحققة من ضريبة القيمة المضافة نحو 47 مليار ريال في أول عام من التطبيق؛ مما يشكل ارتفاعاً كبيراً عما كان مقدراً لها في ميزانية السنة المالية».
وتفرض ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قبل المنشآت أو الجهات أو الأشخاص الذين يقومون بنشاط اقتصادي، وتطبق ضريبة القيمة المضافة في أكثر من 160 دولة حول العالم.
وتدفع وتحصل هذه الضريبة في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد، ابتداء من شراء المصنع للمواد الخام، وصولاً إلى بيع تاجر التجزئة للمنتج النهائي إلى المستهلك.
حضر المؤتمر مفوضو ورؤساء الجهات الضريبية في عدد من الدول، ونخبة من القيادات المحلية والإقليمية والدولية والخبراء المختصون في الإدارات الضريبية والزكوية، بحضور محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل المهندس سهيل أبانمي.
«الزكاة»: 120 % إيرادات «الانتقائية» عن المتوقع.. و100 % الالتزام
قال محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل سهيل بن محمد أبانمي: «أن ضريبة السلع الانتقائية بلغت نسبتها 120% عن النسبة المتوقع، فيما وصل التزام المكلفين لها 100%».
وبين أبانمي أن ضريبة القيمة المضافة ساعدت في إيجاد قطاعات جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل الاستشارات والتطبيقات الموجهة للمكلفين، كما ساهمت في تجميع بيانات دقيقة جداً عن المنشآت وربطها مع بقية أنواع الضرائب والزكاة.
وأوضح خلال جلسة حوارية ضمن المؤتمر الأول للزكاة والضريبة، أنه بنهاية عام 2017 وقبل إطلاق ضريبة القيمة المضافة تم تسجيل أكثر من 90% من المكلفين من خلال الحصول على بياناتهم من الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلكترونياً.
وأضاف أن ضريبة القيمة المضافة ساهمت في تنويع مصادر الدخل وكانت إيراداتها أكثر من المتوقع بكثير، مبيناً أن الهيئة تعتزم العمل في 2020 على تسهيل التواصل مع المكلفين من خلال تطبيق الفاتورة الإلكترونية.
وأضاف الجدعان، خلال كلمته في مؤتمر الزكاة والضريبة أمس (الأربعاء)، أن الإيرادات غير النفطية خلال الأعوام الثلاثة الماضية ارتفعت من 166 مليار ريال 2015 إلى 294 مليار ريال العام الماضي بارتفاع 77%، وقال «الإيرادات غير النفطية حققت متوسط نمو 21%، سنوياً».
وأشاد الجدعان بتجربة السعودية في تطبيق ضريبة القيمة المضافة، إذ استغرق الإعداد وتحضير الأدوات النظامية واللوائح والتجهيزات التقنية والإدارية نحو 8 أشهر، إذ تجاوزت هذه النسبة نحو 90%، في حين كانت التقديرات ما بين 60% إلى 70%، كما بلغت الإيرادات المحققة من ضريبة القيمة المضافة نحو 47 مليار ريال في أول عام من التطبيق؛ مما يشكل ارتفاعاً كبيراً عما كان مقدراً لها في ميزانية السنة المالية».
وتفرض ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قبل المنشآت أو الجهات أو الأشخاص الذين يقومون بنشاط اقتصادي، وتطبق ضريبة القيمة المضافة في أكثر من 160 دولة حول العالم.
وتدفع وتحصل هذه الضريبة في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد، ابتداء من شراء المصنع للمواد الخام، وصولاً إلى بيع تاجر التجزئة للمنتج النهائي إلى المستهلك.
حضر المؤتمر مفوضو ورؤساء الجهات الضريبية في عدد من الدول، ونخبة من القيادات المحلية والإقليمية والدولية والخبراء المختصون في الإدارات الضريبية والزكوية، بحضور محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل المهندس سهيل أبانمي.
«الزكاة»: 120 % إيرادات «الانتقائية» عن المتوقع.. و100 % الالتزام
قال محافظ الهيئة العامة للزكاة والدخل سهيل بن محمد أبانمي: «أن ضريبة السلع الانتقائية بلغت نسبتها 120% عن النسبة المتوقع، فيما وصل التزام المكلفين لها 100%».
وبين أبانمي أن ضريبة القيمة المضافة ساعدت في إيجاد قطاعات جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل الاستشارات والتطبيقات الموجهة للمكلفين، كما ساهمت في تجميع بيانات دقيقة جداً عن المنشآت وربطها مع بقية أنواع الضرائب والزكاة.
وأوضح خلال جلسة حوارية ضمن المؤتمر الأول للزكاة والضريبة، أنه بنهاية عام 2017 وقبل إطلاق ضريبة القيمة المضافة تم تسجيل أكثر من 90% من المكلفين من خلال الحصول على بياناتهم من الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلكترونياً.
وأضاف أن ضريبة القيمة المضافة ساهمت في تنويع مصادر الدخل وكانت إيراداتها أكثر من المتوقع بكثير، مبيناً أن الهيئة تعتزم العمل في 2020 على تسهيل التواصل مع المكلفين من خلال تطبيق الفاتورة الإلكترونية.