اشتعلت «انتفاضة الوقود» في إيران أمس (السبت)، وتمددت لتطال العاصمة طهران و53 مدينة بعد سقوط 12 قتيلاً وعدد من الجرحى برصاص قوات أمن النظام. وندد المتظاهرون الذين هتفوا بسقوط النظام بسياسات الملالي في نهب ثروات الشعب. وسقط أول قتيل في سيرجان أمس الأول، فيما قتل 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوب الأحواز بينهم طفل يدعى علي غزلاوي التميمي (12 عاما) أمس.وأفاد ناشطون بأن الإنترنت انخفضت سرعته في معظم المناطق أو مقطوعة بالكامل في المناطق الملتهبة خاصة في مدن الأحواز. وأكدوا أن الاشتباكات مستمرة وأن المحتجين أحرقوا مبنى للبلدية، وتم تدمير محطة غاز الخراساني في المحمرة.
وبث ناشطون مقاطع للمتظاهرين في شيراز وهم يهتفون: «المدفع والدبابة وكل الأسلحة لم تعد تخيفنا». وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن المحتجين أضرموا النيران في مصرف بمدينة رباط كريم جنوب طهران، وقطعوا في طهران «أوتوستراد همت»، و«أوتوستراد حكيم» عبر إطفاء محركات السيارات، وأغلقوا «أوتوستراد إمام علي» أحد أکبر الطرق الرئیسیة في العاصمة، كما أغلق آخرون أحد الطرق الرئيسية في مدينة أصفهان .
كما أغلق آخرون أحد الطرق الرئيسية في أصفهان (وسط إيران) بالسيارات، وشهدت مناطق شيراز، وسلطان آباد إغلاقاً للطرق، حيث عمد بعض المحتجين إلى إحراق الإطارات.
وفي مدينة بهبهان، أضرم محتجون النار في «المصرف الوطني»، بحسب ما أفادت مواقع إيرانية معارضة.
من جهته، زعم المدعي العام الإيراني جعفر منظري، أن الاحتجاجات أعمال شغب، مهددا بمواجهة المحتجين.
وأضاف، بعض الأفراد (المُخلين بالأمن) استغلوا الظروف الحالية لإحداث اضطرابات والتسبب بمشاكل في النظام العام. فيما أعلن اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى أمس تعاون الرئاسات الثلاث لتطبيق قرار تقنين البنزين ورفع أسعاره بنسبة 50%، مشدداً على ضرورة رفع عائدات أسعار النفط. ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أمس، جميع الشباب إلى دعم المتظاهرين، وحيت المواطنين في مدن مشهد وشيراز وكرج وسرجان والأحواز وغيرها، والذين انتفضوا وهم يهتفون «الموت للدكتاتور والموت لروحاني»، و«لا سورية ولا غزة». فيما أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة مهدي عقبائي، أن رفع أسعار البنزين سيزيد من عدد الفقراء، وقال إن المفاصل الاقتصادية في قبضة خامنئي والحرس الثوري، متهما هؤلاء بنهب الثروات وتبديدها في تأجيج الحروب وتمويل الإرهاب. وشدد على أنه لا حل في إيران إلا بإسقاط نظام ولاية الفقيه.
وبث ناشطون مقاطع للمتظاهرين في شيراز وهم يهتفون: «المدفع والدبابة وكل الأسلحة لم تعد تخيفنا». وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن المحتجين أضرموا النيران في مصرف بمدينة رباط كريم جنوب طهران، وقطعوا في طهران «أوتوستراد همت»، و«أوتوستراد حكيم» عبر إطفاء محركات السيارات، وأغلقوا «أوتوستراد إمام علي» أحد أکبر الطرق الرئیسیة في العاصمة، كما أغلق آخرون أحد الطرق الرئيسية في مدينة أصفهان .
كما أغلق آخرون أحد الطرق الرئيسية في أصفهان (وسط إيران) بالسيارات، وشهدت مناطق شيراز، وسلطان آباد إغلاقاً للطرق، حيث عمد بعض المحتجين إلى إحراق الإطارات.
وفي مدينة بهبهان، أضرم محتجون النار في «المصرف الوطني»، بحسب ما أفادت مواقع إيرانية معارضة.
من جهته، زعم المدعي العام الإيراني جعفر منظري، أن الاحتجاجات أعمال شغب، مهددا بمواجهة المحتجين.
وأضاف، بعض الأفراد (المُخلين بالأمن) استغلوا الظروف الحالية لإحداث اضطرابات والتسبب بمشاكل في النظام العام. فيما أعلن اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى أمس تعاون الرئاسات الثلاث لتطبيق قرار تقنين البنزين ورفع أسعاره بنسبة 50%، مشدداً على ضرورة رفع عائدات أسعار النفط. ودعت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أمس، جميع الشباب إلى دعم المتظاهرين، وحيت المواطنين في مدن مشهد وشيراز وكرج وسرجان والأحواز وغيرها، والذين انتفضوا وهم يهتفون «الموت للدكتاتور والموت لروحاني»، و«لا سورية ولا غزة». فيما أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة مهدي عقبائي، أن رفع أسعار البنزين سيزيد من عدد الفقراء، وقال إن المفاصل الاقتصادية في قبضة خامنئي والحرس الثوري، متهما هؤلاء بنهب الثروات وتبديدها في تأجيج الحروب وتمويل الإرهاب. وشدد على أنه لا حل في إيران إلا بإسقاط نظام ولاية الفقيه.